عبدالله بن زايد يشيد بالجهود القيمة التي يقدمها خادم الحرمين وولي العهد لتعزيز أواصر الوحدة والتضامن في العالم الإسلامي.
عبدالله بن زايد يشيد بالجهود القيمة التي يقدمها خادم الحرمين وولي العهد لتعزيز أواصر الوحدة والتضامن في العالم الإسلامي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
انطلقت في أبوظبي أمس (الجمعة)، أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون. وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي بالجهود القيمة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لتعزيز أواصر الوحدة والتضامن في العالم الإسلامي وتحقيق أهداف المنظمة. كما قدم الشكر للأمين العام الدكتور يوسف العثيمين وفريقه على الجهود التي يبذلها في سبيل تعزيز التعاون المشترك والتنسيق لتحقيق أهداف المنظمة. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد وقوف الدول الأعضاء مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، ودعا إلى إنشاء دراسة وقائية لمواجهة الإرهاب والتطرف وتعميمها على الدول الأعضاء لضمان وقف وعدم احتضان أي أفكار متطرفة.

من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون أن المؤتمر يأتي ودولة الإمارات تودع عام زايد، معبراً عن فخره بما قدمه -رحمه الله- لشعبه ودولته وأمته الإسلامية، وما تشهده الآن من تطور مهم في جميع المجالات وتنطلق بقوة وثبات نحو مستقبل أكثر رفاهية وتقدما. كما تقدم العثيمين بالشكر إلى حكومة المملكة على الرعاية الكريمة التي تتلقاها المنظمة من دولة المقر. وأضاف أن المنظمة تطرقت في أنشطتها المتعددة إلى الملفات المهمة ومن بينها قضايا المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وظاهرة الإسلاموفوبيا، والعمل على ترسيخ مفهوم الحوار بين الأمم والحضارات، وتكريس إطار لمكافحة مظاهر التعصب والتمييز وكراهية الأجانب.


وأكد أن الأمانة العامة تمكنت في الفترة السابقة من إسماع صوت منظمة التعاون إلى العالم، وتحققت نقلة نوعية في أنشطتها وأعمالها، وتجاوزت تنظيم المؤتمرات إلى التفاعل متعدد الصلات والروابط مع العالم، ومع المنظمات الدولية والإقليمية، ومع الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني. وسلط العثيمين الضوء على الجهود المتواصلة التي تبذلها الأمانة العامة في تنفيذ قرارات القمة والمجلس الوزاري، والاهتمام البالغ بمتابعة الملفات المتعلقة بقضية فلسطين، والقدس الشريف، واليمن، والصومال، وليبيا، وسورية، وأفغانستان، ومالي، ونيجيريا، والنيجر، وجيبوتي، وجزر القمر، وإفريقيا الوسطى، وغيرها من الدول، معرباً عن أمله في مواصلة الخطوات الرامية إلى تحقيق الاستقرار المأمول في الغابون، وغينيا بيساو، وتوغو.

وعبر العثيمين عن حرص المنظمة على استقرار العراق وأمنه وازدهاره، مشيراً إلى أن الأمانة العامة تعمل جاهدة لتنظيم مؤتمر إعادة الإعمار في العراق، من خلال التشاور مع الحكومة العراقية وبقية الدول الأعضاء، لاتخاذ ما يلزم من تحضيرات، وحشد الموارد المالية اللازمة.