الجبير خلال لقائه وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد.
الجبير خلال لقائه وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد.
-A +A
«عكاظ» (أبوظبي) okaz_online@
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير أن القضية الفلسطينية هي قضية السعودية الأولى التي لم ولن تتوانى عن دعمها لحين إقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الوزير الجبير، في كلمة المملكة في المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حرص المملكة الكبير على استقرار اليمن، وأسفها لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران التي زادت من معاناة الشعب اليمني، وقال: «لعل في ذلك دليلاً دامغاً على استمرار التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإشعالها للفتن الطائفية ودعمها للإرهاب وهو الأمر الذي نرفضه ويرفضه ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ‌‏ونجدد دعمنا للجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، ونتائج اجتماعات السويد».


وأكد الجبير استمرار حكومة المملكة في مساعيها بالتعاون مع المجتمع الدولي في بذل الجهود المادية والمعنوية لمكافحة آفة الإرهاب وتمويله ومحاربة الفكر المتطرف، مشيرا إلى أن السعودية من الدول المؤسسة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014، إضافة إلى مساهمة ومشاركة المملكة في إنشاء المركز العالمي لاستهداف تمويل الإرهاب بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج ومقره العاصمة الرياض في عام 2018. وقال الجبير: «لن تألو المملكة جهداً في دعم التحركات الدولية المشتركة والفاعلة».

وأكد الوزير الجبير وقوف المملكة مع كل جهد مخلص يسعى لإيجاد حلول سياسية تحافظ على وحدة الدول العربية ومؤسساتها سواءً في ليبيا أو في سوريا.

وأعرب عن إدانة المملكة لما يتعرض له مسلمو الروهينغيا في بورما، وتعيد دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف تلك الممارسات وإعطاء الأقلية المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.

إلى ذلك، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير في أبوظبي أمس (السبت) المستجدات الإقليمية والدولية مع كلٍّ من وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزراء خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وإندونيسيا ريتنو مارسودي، وطاجكستان سيرالدين مهردين، وكازاخستان بيبوت أتامكولوف، والهند سوشما سواراج، وموريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسيراليون علي كابا، ووزير خارجية النيجر كالا انكوراو.