أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، إطلاق تطبيق «Med Consult» بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، كأحد مخرجات القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى المقامة تحت شعار «دعم سلامة المرضى في الدول المتوسطة والأقل نمواً»، التي انطلقت في جدة أمس (السبت) بمشاركة 49 دولة، وحضور 25 وزيراً للصحة، مشيراً إلى أن التطبيق سيقدم الاستشارات الطبية عبر التواصل المرئي بين الممارسين الصحيين في الدول الأقل نمواً مع استشاريين من جميع أنحاء العالم، ما سيساعد في تعزيز سلامة المرضى لتقليل الأخطاء التشخيصية وزيادة الفاعلية وتبادل الخبرات بين الممارسين الصحيين حول العالم.
وأكد أن المملكة خطت خطوات كبيرة في الارتقاء بالرعاية الصحية وفي تعزيز سلامة المرضى، لما لها من أهمية عالية في منظومة الرعاية الصحية، وكونها مكونا رئيسيا من مكونات برنامج التحول الوطني في مجال الصحة، ونسعى من خلاله في الحفاظ على النجاحات وتنميتها للوصول إلى أهداف رؤية 2030.
وطمح أن تكون مخرجات القمة التي تستمر لمدة يومين، لبنة إضافية مهمة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي، وعلى مستوى الدول المتوسطة والأقل نمواً خصوصاً.
وقال: سيتم تدشين «إعلان جدة لسلامة المرضى» في ختام القمة، والذي نسعى من خلاله أن يكون تكملة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي، وإحدى الأدوات العملية لتحسين السلامة في النظم الصحية.
بدوره، استعرض وزير الخارجية وزير الصحة البريطاني السابق جيريمي هنت، أبرز القضايا المتعلقة بسلامة المرضى في القطاع الصحي في بلاده، التي وقف عليها مباشرة مستشهداً بعدد من القصص الإنسانية لبعض المرضى الذين حدثت لهم أو لأسرهم تجارب مريرة مع الأخطاء الطبية، ومدى استفادة وزارته من تلك التجارب في المستقبل.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى ورئيس اللجنة المنظمة للقمة الدكتور عبدالإله الهوساوي، أن التركيز خلال الـ20 عاما الماضية كان منصباً على الجهود في سلامة المرضى في الدول المتقدمة، بينما كانت الجهود في الدول المتوسطة والأقل نمواً ضعيفة، ولهذا حرصنا من خلال هذه القمة التركيز فيها على دعم جهود سلامة المرضى في تلك الدول، مشددا على ضرورة الاستفادة من القطاعات الأخرى، فعلى سبيل المثال قطاع الطيران والطاقة النووية وقطاع الغاز والنفط وكيف كانت نسبة السلامة فيها منذ 50 عاما تختلف كليا عما هي عليه الآن، وكيف تحسنت في الوقت الراهن والنقلة النوعية.
وأكد أن المملكة خطت خطوات كبيرة في الارتقاء بالرعاية الصحية وفي تعزيز سلامة المرضى، لما لها من أهمية عالية في منظومة الرعاية الصحية، وكونها مكونا رئيسيا من مكونات برنامج التحول الوطني في مجال الصحة، ونسعى من خلاله في الحفاظ على النجاحات وتنميتها للوصول إلى أهداف رؤية 2030.
وطمح أن تكون مخرجات القمة التي تستمر لمدة يومين، لبنة إضافية مهمة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي، وعلى مستوى الدول المتوسطة والأقل نمواً خصوصاً.
وقال: سيتم تدشين «إعلان جدة لسلامة المرضى» في ختام القمة، والذي نسعى من خلاله أن يكون تكملة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي، وإحدى الأدوات العملية لتحسين السلامة في النظم الصحية.
بدوره، استعرض وزير الخارجية وزير الصحة البريطاني السابق جيريمي هنت، أبرز القضايا المتعلقة بسلامة المرضى في القطاع الصحي في بلاده، التي وقف عليها مباشرة مستشهداً بعدد من القصص الإنسانية لبعض المرضى الذين حدثت لهم أو لأسرهم تجارب مريرة مع الأخطاء الطبية، ومدى استفادة وزارته من تلك التجارب في المستقبل.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى ورئيس اللجنة المنظمة للقمة الدكتور عبدالإله الهوساوي، أن التركيز خلال الـ20 عاما الماضية كان منصباً على الجهود في سلامة المرضى في الدول المتقدمة، بينما كانت الجهود في الدول المتوسطة والأقل نمواً ضعيفة، ولهذا حرصنا من خلال هذه القمة التركيز فيها على دعم جهود سلامة المرضى في تلك الدول، مشددا على ضرورة الاستفادة من القطاعات الأخرى، فعلى سبيل المثال قطاع الطيران والطاقة النووية وقطاع الغاز والنفط وكيف كانت نسبة السلامة فيها منذ 50 عاما تختلف كليا عما هي عليه الآن، وكيف تحسنت في الوقت الراهن والنقلة النوعية.