أهم ما يميز مولد الدولة السعودية الجديدة، التي أسسها الملك سلمان هي إنصاف الدراسات والبحوث السياسية الدقيقة للثقل العالمي للسعودية، فعندما صنفت دراسة أمريكية السعودية كتاسع أقوى دولة في العالم، في قائمة احتلت فيها أمريكا وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا المراكز الخمسة الأولى، استندت نحو تأثير سياسي كبير للمملكة، وقدرات اقتصادية ضخمة، وتفوق عسكري، وسرعتها في تشكيل وتقوية التحالفات الدولية، وما تمتلكه من إمكانات في التعامل مع الأزمات، فالمملكة منذ تولى خادم الحرمين الشريفين زمام الحكم ومبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد تغيرت القواعد المألوفة السابقة وانتهجت المملكة طريقا واضحا لها وللمنطقة بأكملها على المستويات كافة، لتؤكد أنها قوّة عظمى قادرة على إعادة رسم الخارطة السياسية في العالم أجمع، لا سيّما عقب الإعلان عن رؤية 2030، فالرياض لم تطمح فقط إلى الخروج من إدمانها النفطي نحو الاقتصاد المتنوع، وإنما هي في طريقها لترسيخ مكانتها الدوليّة، بين الدول الكبرى التي حققته بهدوء تام في أقل فترة زمنية ممكنة، فالمملكة تقوم على مقوّمات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عدة، مكّنت السعودية من تبوؤ مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم، إذ يمثل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد منظومة الحكم الشاب في الدولة السعودية الجديدة، ومؤسس مشروع رؤية دولة المستقبل التي تنطلق من مكامن القوة فيها، فحرص ولي العهد الشاب على استغلال مكانة بلاده في العالم الإسلامي التي ستمكنه من أداء دور ريادي للسعودية الشابة كعمق وسند للأمة العربية والإسلامية، كما ستكون وفقاً لرؤيته قوة استثمارية ومفتاحاً ومحرّكاً لتنويع اقتصاد البلد لتحقيق استدامته من خلال الموقع الاستراتيجي، وتكون السعودية محوراً لربط القارات الثلاث، إذ قدم ولي العهد نفسه للشعب وللعالم أجمع برؤية الوطن السيادية التي عمل عليها لتكون السعودية شابة قوية عصرية متماسكة من الداخل وقوية في الخارج فكانت محاور الدولة السعودية الجديدة تتضح بإعلان ثلاثة محاور وهي بناء المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، إذ يراهن ولي العهد على تأسيس قاعدة صلبة لازدهار اقتصادي ينعكس على بناء مجتمع حيوي، يعيش أفراده وفق المبادئ الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال، معتزّين بهويتهم الوطنية وفخورين بإرثهم الثقافي العريق، في بيئة إيجابية وجاذبة، تتوافر فيها مقوّمات جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، ويسندهم بنيان أسري متين ومنظومتا رعاية صحية واجتماعية ممكّنة.
اقتصاد بروح الشباب معالم الدول السعودية الجديدة تبحث بشكل عميق في الاقتصاد المزدهر، من خلال توفير الفرص للجميع، عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة بحاجات سوق العمل، وتنمية الفرص للجميع من روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى، إذ يؤمن ولي العهد بتطوير الأدوات الاستثمارية، لإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة لتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين، لإيمانه بدور التنافسية في رفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، فانطلقت الأعمال التنفيذية لتخصيص الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في استقطاب أفضل الكفاءات العالميّة والاستثمارات النوعيّة، وصولاً إلى استغلال الموقع الإستراتيجي للبلد.
ما يميز السعودية الآن هي سرعة بناء تحالفات عديدة، ففي الآونة الأخيرة، على الصعيد العسكري، تشكيل وقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ثم تشكيل التحالف الإسلامي العسكري، الذي يضمُّ تحت لوائه 41 دولة إسلامية، كما نجحت المملكة في إدارة مناورة رعد الشمال بمشاركة 20 جيشًا من أقوى جيوش العالم لتكون رسالة إلى العالم بأنَّ السعودية اليوم ليست كالأمس، وأنّ قواعد اللعبة في المنطقة، في طريقهما للتغيير، فضلاً عما أثبتته المناورات من جاهزية الجيش السعودي.
اقتصاد بروح الشباب معالم الدول السعودية الجديدة تبحث بشكل عميق في الاقتصاد المزدهر، من خلال توفير الفرص للجميع، عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة بحاجات سوق العمل، وتنمية الفرص للجميع من روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى، إذ يؤمن ولي العهد بتطوير الأدوات الاستثمارية، لإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة لتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين، لإيمانه بدور التنافسية في رفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، فانطلقت الأعمال التنفيذية لتخصيص الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في استقطاب أفضل الكفاءات العالميّة والاستثمارات النوعيّة، وصولاً إلى استغلال الموقع الإستراتيجي للبلد.
ما يميز السعودية الآن هي سرعة بناء تحالفات عديدة، ففي الآونة الأخيرة، على الصعيد العسكري، تشكيل وقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ثم تشكيل التحالف الإسلامي العسكري، الذي يضمُّ تحت لوائه 41 دولة إسلامية، كما نجحت المملكة في إدارة مناورة رعد الشمال بمشاركة 20 جيشًا من أقوى جيوش العالم لتكون رسالة إلى العالم بأنَّ السعودية اليوم ليست كالأمس، وأنّ قواعد اللعبة في المنطقة، في طريقهما للتغيير، فضلاً عما أثبتته المناورات من جاهزية الجيش السعودي.