حذر وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، من التدخلات الخارجية في المنطقة العربية، وعلى رأسها الإيرانية، مؤكدا أنها المهدد الرئيس لدولنا ومجتمعاتنا، بما تحمله من محاولات حثيثة لزعزعة الاستقرار والأمن في بلداننا، وزرع الفرقة بين شعوبنا.
وشدد خلال اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، برعاية رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي في العاصمة التونسية أمس (الأحد)، على تكثيف الجهود والتنسيق في التصدي القوي والفعال لتهديدات الإرهاب والتطرف دون كلل أو ملل وبلا هوادة، مع الاستمرار في العمل على تجفيف منابع تمويلهما بما في ذلك مكافحة جرائم غسل الأموال.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود: «على ثقة عالية بأن مجلسكم الموقر يستشعر خطورة الموقف، ويعمل جاهداً وباقتدار على درء هذه الأخطار والمهددات».
وحدد وزير الداخلية موضوعات لا تزال على رأس أولويات المجلس وهي الهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات، وقضايا حقوق الإنسان، والأمن السيبراني، وكيفية التعامل معها.
وأضاف: «لقد سعى مجلسنا هذا منذ تأسيسه إلى الإسهام في تعزيز مفهوم العمل العربي المشترك من خلال جهوده وأنشطته في حماية أمن واستقرار دولنا، إلا أننا نعيش اليوم أوضاعا ومتغيرات كبيرة تشهدها منطقتنا العربية».
وتابع: يأتي اجتماعنا المشترك مع مجلس وزراء العدل تجسيدا لحرصنا جميعاً على التصدي لهذه المخاطر والتحديات عن طريق تفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية، وتفعيل الاستراتيجيات والاتفاقيات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب الصادرة عن مؤسسات العمل العربي المشترك، والدفع بالتكامل والتنسيق مع بقية مجالس الجامعة العربية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن تطوير القدرات التقنية لوزارات الداخلية واستمرارها في مواكبة التكنولوجيا العصرية مطلب في غاية الأهمية؛ وفقاً للتحولات التي تعيشها بلداننا ومجتمعاتنا ويجعل الاتساق بين الأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم بكافة أنواعها في أعلى المستويات، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية في السعودية استشرفت هذا الواقع، وسعت مبكراً لتطوير قدراتها الأمنية والتقنية، وقطعت شوطاً كبيراً انعكس إيجاباً على جميع قطاعاتها ولا زالت في حالة تطوير مستمر. ونقل الأمير عبدالعزيز بن سعود تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما للجميع بالتوفيق والسداد.
وأعرب عن شكره للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على رعايته للدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، وللشعب التونسي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ولوزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي على افتتاحه أعمال الدورة.
وفي ختام كلمته، عبر عن شكره لوزير الداخلية بالجمهورية التونسية والعاملين معه بالوزارة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب عن شكره للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب على جهودها المتميزة في التنظيم لهذه الدورة.
وتسلم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف رئاسة الدورة الـ36 للمجلس من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري نور الدين بدوي رئيس الدورة السابقة للمجلس، سلمها نيابة عنه وزير العدل حافظ الأختام بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الطيب لوح.
وشدد خلال اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، برعاية رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي في العاصمة التونسية أمس (الأحد)، على تكثيف الجهود والتنسيق في التصدي القوي والفعال لتهديدات الإرهاب والتطرف دون كلل أو ملل وبلا هوادة، مع الاستمرار في العمل على تجفيف منابع تمويلهما بما في ذلك مكافحة جرائم غسل الأموال.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود: «على ثقة عالية بأن مجلسكم الموقر يستشعر خطورة الموقف، ويعمل جاهداً وباقتدار على درء هذه الأخطار والمهددات».
وحدد وزير الداخلية موضوعات لا تزال على رأس أولويات المجلس وهي الهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات، وقضايا حقوق الإنسان، والأمن السيبراني، وكيفية التعامل معها.
وأضاف: «لقد سعى مجلسنا هذا منذ تأسيسه إلى الإسهام في تعزيز مفهوم العمل العربي المشترك من خلال جهوده وأنشطته في حماية أمن واستقرار دولنا، إلا أننا نعيش اليوم أوضاعا ومتغيرات كبيرة تشهدها منطقتنا العربية».
وتابع: يأتي اجتماعنا المشترك مع مجلس وزراء العدل تجسيدا لحرصنا جميعاً على التصدي لهذه المخاطر والتحديات عن طريق تفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية، وتفعيل الاستراتيجيات والاتفاقيات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب الصادرة عن مؤسسات العمل العربي المشترك، والدفع بالتكامل والتنسيق مع بقية مجالس الجامعة العربية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن تطوير القدرات التقنية لوزارات الداخلية واستمرارها في مواكبة التكنولوجيا العصرية مطلب في غاية الأهمية؛ وفقاً للتحولات التي تعيشها بلداننا ومجتمعاتنا ويجعل الاتساق بين الأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم بكافة أنواعها في أعلى المستويات، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية في السعودية استشرفت هذا الواقع، وسعت مبكراً لتطوير قدراتها الأمنية والتقنية، وقطعت شوطاً كبيراً انعكس إيجاباً على جميع قطاعاتها ولا زالت في حالة تطوير مستمر. ونقل الأمير عبدالعزيز بن سعود تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما للجميع بالتوفيق والسداد.
وأعرب عن شكره للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على رعايته للدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، وللشعب التونسي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ولوزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي على افتتاحه أعمال الدورة.
وفي ختام كلمته، عبر عن شكره لوزير الداخلية بالجمهورية التونسية والعاملين معه بالوزارة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب عن شكره للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب على جهودها المتميزة في التنظيم لهذه الدورة.
وتسلم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف رئاسة الدورة الـ36 للمجلس من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري نور الدين بدوي رئيس الدورة السابقة للمجلس، سلمها نيابة عنه وزير العدل حافظ الأختام بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الطيب لوح.