الشهيد خلف العلي
الشهيد خلف العلي




قتلة الدبلوماسي السعودي الشهيد خلف العلي بعد القبض عليهم.
قتلة الدبلوماسي السعودي الشهيد خلف العلي بعد القبض عليهم.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أعدمت السلطات المختصة في بنغلاديش، أمس الأول (الأحد)، قاتل الدبلوماسي السعودي الشهيد خلف العلي (45 عاما)، في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها، إثر إطلاق النار عليه في الحي الدبلوماسي في دكا قبل 7 أعوام (عام 2012) بزعم السطو عليه.

وأعلنت السلطات البنغلاديشية، أنها نفذت حكم الإعدام في أحد سجونها، بحق مواطنها المدعو سيف الإسلام مأمون (30 عاما)، الشهير بـ«سيفول» المدان بتزعّمه عصابة نفذت عملية القتل، فيما يقضي بقية الجناة محكوميتهم بالسجن مدى الحياة.


وتعود التفاصيل في القضية، إلى تزعم سيفول عصابة من أبناء جلدته، ترصدوا الشهيد العلي خلال ممارسته هوايته بركوب الدراجة مساء، واستخدموا مركبة كان بداخلها 5 أشخاص، هم 4 مرافقين والقاتل الذي كان يحمل مسدسا عيار 22 ملليمترا، أطلق منه رصاصة، استقرت بالجانب الأيسر من صدر الدبلوماسي خلف العلي والذي سقط متأثرا بإصابته فيما فر الجناة من الموقع دون إسعافه.

وبعد مرور أشهر عدة نجحت الشرطة البنغلاديشية في القبض على 4 من الجناة، وعثر معهم على سلاح الجريمة، لتتم محاكمتهم بالإضافة إلى محاكمة الخامس الهارب غيابيا، وصدر ضدهم حكم مبدئي قضى بالإعدام لأربعة متهمين، فيما تمت تبرئة الخامس.

وبعد جلسات عدة خفضت الأحكام على 3 من المتهمين هم محمد الأمين، ورفيق الإسلام، وأكبر علي لالو، لتصدر ضدهم أحكام بالسجن مدى الحياة، فيما أيدت المحكمة العليا في 2013، حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام «سيفول»، بعد إدانته بأنه المنفذ الرئيسي لعملية القتل.

وفي نهاية العام الماضي 2018، تقدم القاتل سيفول بطعن جديد لإسقاط حكم الإعدام عنه، إلا أن المحكمة العليا في بنغلاديش رفضته، وأعادت تأييد حكم الإعدام بحقه.