شهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية توقيع الاتفاقية التي وقعت في مكتبه بديوان الإمارة أمس (الثلاثاء)، بين فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبين فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة وغرفة الشرقية، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتثقيف من خلال الملتقيات وورش العمل التطويرية بين تلك الجهات، واحتواء المواهب الوطنية ورفع مستوى الوعي لدى أبناء وبنات الوطن. وبارك الأمير سعود بن نايف هذه الاتفاقيات بين الجهات التي تجسد مبدأ التعاون الذي يحقق تطلعات الدولة في التعاون البناء لما فيه الصالح العام ووضع إطار للتعاون المشترك بين الأطراف لإثراء العمل المجتمعي، متمنياً سموه للجميع التوفيق.
وأوضح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن المقبل أن مذكرات التفاهم تهدف لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه المسؤولية الاجتماعية وبالذات فيما يخص أبناء وبنات المجتمع المتعافين من المخدرات والخارجين من السجون وتطوير الخدمات لهم بشكل عام في جميع المجالات كما تسعى للتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات وجمعية تعافي ولجنة تواصي وذلك للاستفادة من قاعدة البيانات الموجودة لديهم للمتعافين والبرامج التي يقدمونها والتي يحتاجون فيها للدعم، والمساهمة لإيجاد فرص وظيفية في القطاعين العام والخاص وتقديم التوعية والتثقيف الاجتماعي والنفسي ومساندتهم بورش العمل التأهيلية والتدريبية ومن ثم التحول إلى تمكينهم من خلال الوظائف المتاحة.
وأضاف المقبل بأن الاتفاقيات تدعم أيضاً مستفيدي الوزارة من وحدة التسول والايتام وذوي الظروف الخاصة وذوي الإعاقة وغيرهم ممن ترعاهم الوزارة بالمنطقة وتحقق أهداف الوزارة في رفع مستوى الوعي والتثقيف والترفيه من خلال الملتقيات والتأهيل والتدريب وورش العمل لاحتواء وصقل المواهب ورفع مستوى الوعي الديني والمناصحة لخدمة الدين والوطن واتخاذ الإجراءات النظامية
في حق المتسولين السعوديين وغير السعوديين حسب الأنظمة واللوائح والتنسيق لحث أئمة المساجد على مناصحة المتسولين ومنعهم من التسول في المساجد، وكذلك الأمور المتعلقة بالمساجد وجميع شؤونها وتنظيم المسابقات المحلية لحفظ كتاب الله والعناية به تلاوةً وتجويداً والاهتمام بالسنة المطهرة بالتنسيق مع الجهات التعليمية والجهات الأخرى ذات العلاقة من خلال التثقيف الديني والاجتماعي وتقديم النصح ودعم البرامج التطوعية وتعزيز الجهات ذات العلاقة بمسؤولياتها الدينية والاجتماعية، وأيضاً التنسيق مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية لحث أئمة المساجد على مناصحة المتسولين ومنعهم من التسول في المساجد والشوارع والأماكن العامة والخاصة وتقديم التوعية الدينية والاجتماعية من مواطنين وغير مواطنين ممن ترعاهم الوزارة بالمنطقة وتقديم الدعم اللوجستي والمساندة بورش العمل التأهيلية والمساندة لهم.
حضر توقيع الاتفاقيات مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش ورئيس غرفة الشرقية الأستاذ عبدالحكيم العمار، ومدير المسؤولية المجتمعية في فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية خالد بن العبيد.