-A +A
محمد داوود (جدة) okaz_online@
تحت شعار «حان الوقت لعالم خالٍ من الدرن»، تشارك القطاعات الصحية في 24 مارس الجاري المجتمع الدولي في الاحتفال السنوي باليوم العالمي للدرن (السل)، بهدف رفع الوعي بما يخلفه وباء السل من آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي.

وأوضحت الصحة على موقعها الإلكتروني أن الدرن يعد واحدا من أكثر 10 أسباب للوفاة حول العالم، ففي عام 2017 أصيب 10 ملايين شخص حول العالم بمرض الدرن، وفي عام 2017 أصيب نحو مليون طفل بالدرن حول العالم، وعالميا يقل معدل الإصابة بالدرن سنويا بنسبة 2%، وبين عامي 2000 و2017 تم إنقاذ 54 مليون شخص من الدرن من خلال التشخيص والعلاج.


وأشارت إلى أن اليوم العالمي يهدف إلى التوعية بماهية الدرن وطرق انتقاله، اتخاذ إجراءات الوقاية من المرض، تجديد الالتزام والعهد السياسي والاجتماعي؛ من أجل إحراز مزيد من التقدم في الجهود الرامية للقضاء على داء الدرن، وتسليط الضوء على بذل الجهود للقضاء على الدرن. وفي السياق، أوضح استشاري الأمراض الصدرية الدكتور محمد عبدالعزيز لـ«عكاظ»، أن مرض الدرن (السل) يعرف بأنه مرض معدٍ يصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي.

وأضاف: «ينتقل الدرن عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا، فلا ينتقل مرض الدرن عن طريق المصافحة، مشاركة الطعام والشراب، التقبيل، استخدام دورات المياه».

وخلص إلى القول إن علاج الدرن يستغرق مدة طويلة تراوح بين 6-9 أشهر، وبعد أسابيع عدة من العلاج يبدأ المريض في الشعور بالتحسن وتقل فرصة نقله العدوى؛ لكن يجب الاستمرار في أخذ العلاج حتى انتهاء المدة المحددة من قبل الطبيب.