-A +A
خضر الخيرات (جازان) khdr09@
جددت فاجعة أمس الأول (الثلاثاء) مطالب المواطنين في قرى المضايا - الصوارمة بإصلاح الطريق الذي ارتبط عندهم بمأسٍ فارق فيها البعض أعز الناس إليه إثر حوادث الطريق المتكررة، إذ أكد مواطنون أن الطريق الذي يربط قرية المضايا بالصوارمة مليء بالمنعطفات والحفريات وسوء طبقة الأسفلت وعدم وجود إنارة أو سياج للحد من عبور الأبل السائبة وتظل مطالبنا في إدراج المسؤولين منذ سنوات.

وقال المواطن إسماعيل حكمي لـ«عكاظ»: «منذ عقد من الزمان ونحن في مطالبات متكررة بحل كارثة طريق الموت (المضايا - الصوارمة)، فلم نفق من كارثة حادثة عائلة الحمدي التي راح ضحيتها 7 ضحايا حتى نفجع بالحادثة الذي وقعت صباح اليوم».


وأضاف حكمي، لم تتحرك وزارة النقل مع مطالبنا المتكررة ولم تهتم بأرواح الأهالي السالكين لهذا الطريق رغم أهميته، إذ إنه يربط 3 محافظات وهو طريق متجه إلى منفذ الطوال ويستخدمه الجنود البواسل في تنقلاتهم وفي معدات القوات المسلحة وعلى جوانبه إسكان حرس حدود وشركتي استزراع ربيان وكثافته كبيرة جدا، ويستفيد من هذا الطريق ما يزيد على 40 ألف نسمة يسكنون بجوانب الطريق ويستخدمونه يوميا.

من جهته، أكد المواطن علي جرب أن ضيق الطريق، وما يتّسم به من وحشة وظلام في الليل يرعب سالكيه، لاسيما بسبب تكاثر الإبل في محيطه، مبرزين أنه بات يحصد الأرواح بطريقة لم نعد نحصيها، إذ لا يكاد يمر شهر إلا وتحدث عليه وفاة وحوادث مؤلمة، على الرغم من أنّه طريق دولي يتجه إلى حدود اليمن، وكذلك الطريق مزدحم دائما.