يسأل أحد سكان أحياء شرق الخط السريع «عكاظ».. هل كتب علينا جفاء النسمات الباردة التي تعيش جدة أجواءها هذه الأيام؟ يأتي السؤال بعدما ضاق السكان ذرعا بأدخنة الإطارات المشتعلة وغازاتها السامة التي عكرت صفو الأحياء، ما اضطر الأهالي لإغلاق نوافذ بيوتهم أمام النسمات.. والغازات.
«عكاظ» استفسرت عن مغزى سلوك مضرمي النار في إطارات السيارات المستخدمة، وتبين أن الفاعلين يلجأون إلى ذلك بغرض الاستفادة من أسلاكها وبيعها لبعض الجهات. ويقول سكان الأجواد والسامر إن سلوك مضرمي النار ليس وليد اليوم، إذ استمر لسنوات برغم مساعي لجان متخصصة بملاحقة الجناة في معارك كر وفر لا تنقطع. وعاش السكان أسوأ الليالي في أعقاب أدخنة سوداء كثيفة استمرت حتى صباح اليوم التالي وأثناء خروج الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، ولم تفلح الأبواب المغلقة والنوافذ المسدودة في إيقاف تسرب الأدخنة إلى الغرف.
واستغرب فواز الغامدي ومعه علي الغامدي (من حي الأجواد)، استمرار الحرائق رغم تشكيل لجان عدة، تتوقف عمليات إشعال النار حينا، ثم تعاود لتلقي بظلالها السوداء على السكان الذين باتوا يفكرون في الرحيل من بيوتهم واللجوء إلى شقق مفروشة لا تغزوها أدخنة الإطارات المحروقة. أما عبدالله السلمي فأشار إلى مقاطع فيديو وصور توثق يوميا تلك الحرائق وما تخلفه من أدخنة تنطفئ ذاتيا في اليوم التالي، وعندئذ تصل قوافل المخالفين لانتزاع غنائمهم من الأسلاك. ويقترح السلمي إنشاء لجان دائمة في الموقع ذاته للمراقبة والرصد على مدار الساعة وملاحقة مشتري الأسلاك ومحاسبتهم، «لولا وجود مشترين لما تجرأ المخالفون بإشعال الإطارات». والمأمول من الجهات المعنية إنشاء بوابات في محيط موقع النفايات القديم حماية للبيئة وسلامة الأهالي. في المقابل أعلنت أمانة جدة عبر موقعها الرسمي في منصة «تويتر» أن مختصين ومندوبا من البحث الجنائي وشرطة البلدية وآخر من الضبط الميداني أوقفوا 3 مواقع للسكراب ومخلفات بناء ونفايات بوادي الحفنة شرق الخط السريع يتم بها الحرق، وتمت إزالتها والقبض على شخص متواجد بها وسلم لمندوب الضبط الميداني لاتخاذ اللازم بحقه. وأضافت أن بلدية بريمان الفرعية أزالت عددا من أحواش السكراب ومصادرة ما بداخلها وسحب المعدات وتغريم أصحابها وضبط عدد من المخالفين.
وعلمت «عكاظ» صدور توجيه من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد للأمانة والشرطة والهيئة العامة للأرصاد بالوقوف على المسببات وإنهاء الضرر فورا.
«عكاظ» استفسرت عن مغزى سلوك مضرمي النار في إطارات السيارات المستخدمة، وتبين أن الفاعلين يلجأون إلى ذلك بغرض الاستفادة من أسلاكها وبيعها لبعض الجهات. ويقول سكان الأجواد والسامر إن سلوك مضرمي النار ليس وليد اليوم، إذ استمر لسنوات برغم مساعي لجان متخصصة بملاحقة الجناة في معارك كر وفر لا تنقطع. وعاش السكان أسوأ الليالي في أعقاب أدخنة سوداء كثيفة استمرت حتى صباح اليوم التالي وأثناء خروج الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، ولم تفلح الأبواب المغلقة والنوافذ المسدودة في إيقاف تسرب الأدخنة إلى الغرف.
واستغرب فواز الغامدي ومعه علي الغامدي (من حي الأجواد)، استمرار الحرائق رغم تشكيل لجان عدة، تتوقف عمليات إشعال النار حينا، ثم تعاود لتلقي بظلالها السوداء على السكان الذين باتوا يفكرون في الرحيل من بيوتهم واللجوء إلى شقق مفروشة لا تغزوها أدخنة الإطارات المحروقة. أما عبدالله السلمي فأشار إلى مقاطع فيديو وصور توثق يوميا تلك الحرائق وما تخلفه من أدخنة تنطفئ ذاتيا في اليوم التالي، وعندئذ تصل قوافل المخالفين لانتزاع غنائمهم من الأسلاك. ويقترح السلمي إنشاء لجان دائمة في الموقع ذاته للمراقبة والرصد على مدار الساعة وملاحقة مشتري الأسلاك ومحاسبتهم، «لولا وجود مشترين لما تجرأ المخالفون بإشعال الإطارات». والمأمول من الجهات المعنية إنشاء بوابات في محيط موقع النفايات القديم حماية للبيئة وسلامة الأهالي. في المقابل أعلنت أمانة جدة عبر موقعها الرسمي في منصة «تويتر» أن مختصين ومندوبا من البحث الجنائي وشرطة البلدية وآخر من الضبط الميداني أوقفوا 3 مواقع للسكراب ومخلفات بناء ونفايات بوادي الحفنة شرق الخط السريع يتم بها الحرق، وتمت إزالتها والقبض على شخص متواجد بها وسلم لمندوب الضبط الميداني لاتخاذ اللازم بحقه. وأضافت أن بلدية بريمان الفرعية أزالت عددا من أحواش السكراب ومصادرة ما بداخلها وسحب المعدات وتغريم أصحابها وضبط عدد من المخالفين.
وعلمت «عكاظ» صدور توجيه من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد للأمانة والشرطة والهيئة العامة للأرصاد بالوقوف على المسببات وإنهاء الضرر فورا.