نجحت جرأة ومصداقية وابتسامة تحلت بها مبتعثة سعودية في جامعة جونسن آند ويلز الأمريكية، في تغيير مجريات محاكمة أجريت لها في إحدى المحاكم الأمريكية، لمعاقبتها بغرامات مالية إثر ارتكابها مخالفات مرورية، لتخرج من المحكمة وقد أسقط عنها القاضي الغرامات. ولم تتردد المبتعثة تهاني عبدالله المنيع، وهي تقف أمام القاضي، كما بدت في مقطع فيديو تم تداوله أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، في التحدث بطلاقة وأريحية مصحوبة بابتسامة دافئة، وهي تسرد تفاصيل ما حدث لها وتسبب في تراكم 6 مخالفات مرورية عليها بقيمة 350 دولارا، إثر وقوفها الخاطئ أمام منزلها، مما تطلب منها الحضور للوقوف أمام القاضي، حتى لو دفعت قيمة تلك المخالفات. وأظهر المقطع القاضي وهو يتعاطف معها كونها مبتعثة وخفض لها قيمة المخالفات لتصل إلى 75 دولارا، إذ سألها بداية عن تخصصها، لتجيب بأنه في هندسة الشبكات، ليمازحها بقوله «ألم تحضري لتركيب شبكات هذه المحكمة».
وفيما شرح لها القاضي تفاصيل المخالفات، أجابت تهاني أنها اضطرت للوقوف أمام منزلها مفضلة المخالفات بعدما تعرضت للأذى من مجهولين هشموا زجاج سيارتها، وصبغوها بطلاء، فما كان من القاضي إلا أن أسقط عنها كل المخالفات، متفاعلا مع الخسائر التي تعرضت لها.
وسألت «عكاظ» تهاني عن تفاصيل الفيديو، فأكدت أن المحاكمة وقعت قبل 3 أشهر، قبيل عودتها إلى الرياض حاليا، بعد تخرجها، ولم تعلم بانتشاره وترجمته عبر اليوتيوب، بل تفاجأت به مثل الآخرين، لافتة إلى أنها تتذكر سؤال الحضور في القاعة قبل الجلسة عما إذا كانوا يوافقون على التصوير، فلم يمانع أحد، واعتقدت بداية أن التصوير بغرض التوثيق الداخلي، لتجد المقطع متداولا بعدما نشره القاضي الشهير فرانك كابريو عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت تهاني إلى أنها عانت كثيرا من الأذى الذي لحق بسيارتها، إذ إن لديها بطاقة للمواقف لمدة سنة، لكنها فضلت عدم استخدامها لاحقا، بعدما آذاها مجهولون كثيرا، ففضلت أن توقف سيارتها أمام منزلها، وتتحمل المخالفات على أن تبعد سيارتها عنها. وبينت أن المقطع المنتشر كان إيجابيا وأسعد قلبها وقلب أمها وأبيها وأهلها، خصوصا بعد ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية والتعليق على ابتسامتها، إضافة إلى ما حواه من تعليقات المشاهدين، ودعوات طيبة من الكثيرين الذين تفاعلوا معها، ومع صراحتها، خصوصا في جزئية انطباعها عن المدينة، إذ أجابت بأنها سعيدة نوعا ما، ولم تفرط في إبداء سعادتها كليا، ومع ذلك بدت ابتسامتها مسيطرة عليها في كل مجريات المحاكمة.
وقالت تهاني إنها تفضل الابتسام دائما وهي متفائلة بطبيعتها، ولها معها مواقف إيجابية في حياتها، حتى أن الجامعة اختارت صورتها بابتسامتها في حفل التخرج، لتضعها على غلاف مجلتها كأفضل صورة لطالبة جامعية. وأكدت تهاني إيمانها بأن الابتسامة تصنع المعجزات، وأضافت «هذه أخلاقنا كمسلمين وسعوديين، وأشكر الله تعالى الذي وفقني لأعكس الصورة الحقيقية عن الشعب السعودي المسالم والإيجابي، وتصل رسالتي كممثلة لهذا الشعب بالابتسامة لكل العالم، كما أحمده عز وجل أن وفقني طيلة السنوات الخمس الماضية لأعكس رسالة إيجابية عن دور المبتعثين السعوديين في الخارج». من جانبه، قال شقيق المبتعثة عبدالعزيز المنيع لـ«عكاظ»: «فوجئنا بظهور تهاني في مقطع الفيديو المترجم والمتداول بشكل كبير، وأسعدتنا التعليقات الإيجابية ونظرة المجتمع السعودي، وفخورون بها، مبينا أنها بطبعها متفائلة تحب الحياة، وابتسامتها لا تفارقها، وهذا سر نجاحها».
وفيما شرح لها القاضي تفاصيل المخالفات، أجابت تهاني أنها اضطرت للوقوف أمام منزلها مفضلة المخالفات بعدما تعرضت للأذى من مجهولين هشموا زجاج سيارتها، وصبغوها بطلاء، فما كان من القاضي إلا أن أسقط عنها كل المخالفات، متفاعلا مع الخسائر التي تعرضت لها.
وسألت «عكاظ» تهاني عن تفاصيل الفيديو، فأكدت أن المحاكمة وقعت قبل 3 أشهر، قبيل عودتها إلى الرياض حاليا، بعد تخرجها، ولم تعلم بانتشاره وترجمته عبر اليوتيوب، بل تفاجأت به مثل الآخرين، لافتة إلى أنها تتذكر سؤال الحضور في القاعة قبل الجلسة عما إذا كانوا يوافقون على التصوير، فلم يمانع أحد، واعتقدت بداية أن التصوير بغرض التوثيق الداخلي، لتجد المقطع متداولا بعدما نشره القاضي الشهير فرانك كابريو عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت تهاني إلى أنها عانت كثيرا من الأذى الذي لحق بسيارتها، إذ إن لديها بطاقة للمواقف لمدة سنة، لكنها فضلت عدم استخدامها لاحقا، بعدما آذاها مجهولون كثيرا، ففضلت أن توقف سيارتها أمام منزلها، وتتحمل المخالفات على أن تبعد سيارتها عنها. وبينت أن المقطع المنتشر كان إيجابيا وأسعد قلبها وقلب أمها وأبيها وأهلها، خصوصا بعد ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية والتعليق على ابتسامتها، إضافة إلى ما حواه من تعليقات المشاهدين، ودعوات طيبة من الكثيرين الذين تفاعلوا معها، ومع صراحتها، خصوصا في جزئية انطباعها عن المدينة، إذ أجابت بأنها سعيدة نوعا ما، ولم تفرط في إبداء سعادتها كليا، ومع ذلك بدت ابتسامتها مسيطرة عليها في كل مجريات المحاكمة.
وقالت تهاني إنها تفضل الابتسام دائما وهي متفائلة بطبيعتها، ولها معها مواقف إيجابية في حياتها، حتى أن الجامعة اختارت صورتها بابتسامتها في حفل التخرج، لتضعها على غلاف مجلتها كأفضل صورة لطالبة جامعية. وأكدت تهاني إيمانها بأن الابتسامة تصنع المعجزات، وأضافت «هذه أخلاقنا كمسلمين وسعوديين، وأشكر الله تعالى الذي وفقني لأعكس الصورة الحقيقية عن الشعب السعودي المسالم والإيجابي، وتصل رسالتي كممثلة لهذا الشعب بالابتسامة لكل العالم، كما أحمده عز وجل أن وفقني طيلة السنوات الخمس الماضية لأعكس رسالة إيجابية عن دور المبتعثين السعوديين في الخارج». من جانبه، قال شقيق المبتعثة عبدالعزيز المنيع لـ«عكاظ»: «فوجئنا بظهور تهاني في مقطع الفيديو المترجم والمتداول بشكل كبير، وأسعدتنا التعليقات الإيجابية ونظرة المجتمع السعودي، وفخورون بها، مبينا أنها بطبعها متفائلة تحب الحياة، وابتسامتها لا تفارقها، وهذا سر نجاحها».