أكد رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، التزام المجلس بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة نحو إنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025، متطلعا إلى المزيد لخدمة هذه القضية التي يجب أن تتصدر أولويات أجندة الطفولة العربية.
وكشف الأمير عبد العزيز بن طلال في كلمة ألقاها اليوم (الخميس) خلال فعاليات إطلاق دراسة «عمل الأطفال في الدول العربية» التي جرت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، مشاركة خمس منظمات عربية ودولية في إعداد الدراسة إدراكًا لخطورة هذه القضية في ظل المتغيرات والمستجدات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية، وما شهدته من تزايد في الاستخدام المباشر وغير المباشر للأطفال (كأسوأ أشكال عمل الأطفال في قطاعات العمل، وفي الأنشطة غير المشروعة بما في ذلك الإتجار واستخدامهم في الأعمال الخطرة)، وتفاقمها في الدول التي تعاني من الاحتلال والإرهاب والنزاعات المسلحة نتيجة ظروف عدم الاستقرار وحالات اللجوء والنزوح التي تشهدها هذه الدول، التي أوجدت قضايا ناشئة في المنطقة العربية منها: تجنيد الأطفال أثناء النزاعات المسلحة.
وأشار إلى أن المجلس العربي للطفولة والتنمية أعد الدراسات والأدلة التدريبية وتنفيذ مشاريع تنموية من شأنها إعمال حقوق الطفل العربي وصون كرامته ووقف استغلاله اقتصاديًا إضافة إلى الشراكة مع الجامعة العربية ومنظمة العمل العربية في إعداد الاستراتيجية العربية للحد من عمل الأطفال في عام 2011.
وقال إن شراكة المجلس العربي للطفولة والتنمية في إعداد الدراسة التي نحن بصدد عرض نتائجها استكمالا لهذه المسيرة الممتدة وتنفيذًا لتوصيات لجنة الطفولة العربية للوقوف على واقع الظاهرة ولتكون نتائجها نبراسًا هاديًا للعديد من التدخلات العلمية والعملية الفاعلة لمكافحة الظاهرة والحد منها.
وتتضمن دراسة «عمل الأطفال في الدول العربية» ستّة فصول يستعرض الفصل الأوّل منهجية الدراسة ويقدّم لمحة عامة عن مصادر المعطيات الإحصائية وعن التحدّيات والمعوّقات التي واجهتها الدراسة على هذا الصعيد.
ويقدم الفصل الثاني تعريفاً موجزاً لعمل الأطفال وفقاً للمعايير العربية والدّولية ويُبرز أثر الأحكام القانونية الوطنية على تعريف عمل الأطفال وعملية قياسه، فيما الفصل الثالث الاتجاهات والخصائص الرئيسية لعمل الأطفال في المنطقة العربية.
ويتناول الفصل الرابع ظاهرة عمل الأطفال بحسب قطاع النشاط، ويستكشف الفصل الخامس أثر النزاع المسلّح على عمل الأطفال، ويخلص الفصل السادس إلى تحليل السياسات واقتراح توصيات بهدف معالجة مسألة عمل الأطفال في المنطقة.
وسعت الدراسة إلى تقديم صورة عن مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال واتجاهاتها في المنطقة العربية، ورصدت أهم خصائص ظاهرة عمل الأطفال، ومدى حجم الظاهرة في قطاعات الانتاج الأساسية، فضلاً عن الآثار السلبية للنزاعات المسلحة التي تشهدها عدد من الدول العربية وانعكاسها على ظاهرة عمل الاطفال، وذلك وفق منهجية ارتكزت على المعطيات الإحصائية والدراسة الوطنية وفقا لأحدث البيانات المتوفرة لدى الدول الأعضاء في هذا الشأن، وعلى مراجعة التشريعات والاتفاقيات العربية والدولية حول عمل الأطفال في المنطقة العربية.
وأكدت الدراسة أن المنطقة العربية تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية مشتركة ذات أثر على اتجاهات عمل الأطفال وخصائصه، مثل التباطؤ الاقتصادي العام، والتحوّلات الديمغرافية غير المكتملة، والبطالة بين الشباب، وانخفاض العائد على التعليم.
وكشف الأمير عبد العزيز بن طلال في كلمة ألقاها اليوم (الخميس) خلال فعاليات إطلاق دراسة «عمل الأطفال في الدول العربية» التي جرت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، مشاركة خمس منظمات عربية ودولية في إعداد الدراسة إدراكًا لخطورة هذه القضية في ظل المتغيرات والمستجدات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية، وما شهدته من تزايد في الاستخدام المباشر وغير المباشر للأطفال (كأسوأ أشكال عمل الأطفال في قطاعات العمل، وفي الأنشطة غير المشروعة بما في ذلك الإتجار واستخدامهم في الأعمال الخطرة)، وتفاقمها في الدول التي تعاني من الاحتلال والإرهاب والنزاعات المسلحة نتيجة ظروف عدم الاستقرار وحالات اللجوء والنزوح التي تشهدها هذه الدول، التي أوجدت قضايا ناشئة في المنطقة العربية منها: تجنيد الأطفال أثناء النزاعات المسلحة.
وأشار إلى أن المجلس العربي للطفولة والتنمية أعد الدراسات والأدلة التدريبية وتنفيذ مشاريع تنموية من شأنها إعمال حقوق الطفل العربي وصون كرامته ووقف استغلاله اقتصاديًا إضافة إلى الشراكة مع الجامعة العربية ومنظمة العمل العربية في إعداد الاستراتيجية العربية للحد من عمل الأطفال في عام 2011.
وقال إن شراكة المجلس العربي للطفولة والتنمية في إعداد الدراسة التي نحن بصدد عرض نتائجها استكمالا لهذه المسيرة الممتدة وتنفيذًا لتوصيات لجنة الطفولة العربية للوقوف على واقع الظاهرة ولتكون نتائجها نبراسًا هاديًا للعديد من التدخلات العلمية والعملية الفاعلة لمكافحة الظاهرة والحد منها.
وتتضمن دراسة «عمل الأطفال في الدول العربية» ستّة فصول يستعرض الفصل الأوّل منهجية الدراسة ويقدّم لمحة عامة عن مصادر المعطيات الإحصائية وعن التحدّيات والمعوّقات التي واجهتها الدراسة على هذا الصعيد.
ويقدم الفصل الثاني تعريفاً موجزاً لعمل الأطفال وفقاً للمعايير العربية والدّولية ويُبرز أثر الأحكام القانونية الوطنية على تعريف عمل الأطفال وعملية قياسه، فيما الفصل الثالث الاتجاهات والخصائص الرئيسية لعمل الأطفال في المنطقة العربية.
ويتناول الفصل الرابع ظاهرة عمل الأطفال بحسب قطاع النشاط، ويستكشف الفصل الخامس أثر النزاع المسلّح على عمل الأطفال، ويخلص الفصل السادس إلى تحليل السياسات واقتراح توصيات بهدف معالجة مسألة عمل الأطفال في المنطقة.
وسعت الدراسة إلى تقديم صورة عن مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال واتجاهاتها في المنطقة العربية، ورصدت أهم خصائص ظاهرة عمل الأطفال، ومدى حجم الظاهرة في قطاعات الانتاج الأساسية، فضلاً عن الآثار السلبية للنزاعات المسلحة التي تشهدها عدد من الدول العربية وانعكاسها على ظاهرة عمل الاطفال، وذلك وفق منهجية ارتكزت على المعطيات الإحصائية والدراسة الوطنية وفقا لأحدث البيانات المتوفرة لدى الدول الأعضاء في هذا الشأن، وعلى مراجعة التشريعات والاتفاقيات العربية والدولية حول عمل الأطفال في المنطقة العربية.
وأكدت الدراسة أن المنطقة العربية تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية مشتركة ذات أثر على اتجاهات عمل الأطفال وخصائصه، مثل التباطؤ الاقتصادي العام، والتحوّلات الديمغرافية غير المكتملة، والبطالة بين الشباب، وانخفاض العائد على التعليم.