بعد 72 ساعة من تصدي فرق هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة والاستثمار لمحاولات إغراق صيدليات بنحو 4000 من المكملات الغذائية غير الصالحة والمجهولة، حذر مختصون، الباحثين عن العضلات وكمال الاجسام، من استخدامها دون وصفة طبية والتأكد من تواريخ صلاحيتها. وأشاروا إلى أنها تؤخذ عن طريق الفم أو في شكل قطرات بالعيون وكريمات وشامبوهات شعر. وطبقا لدراسات فإن الإفراط في تعاطيها واستخدامها قد يؤدى إلى عوارض صحية أو الموت. وحث المختصون الذين تحدثوا لـ «عكاظ» على ضرورة مراجعة تواريخ الصلاحية.
وطبقا لاستشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية الدكتور خالد علي المدني فإن المكملات تسوق أحيانا في هيئة أدوية أو بودرة أو سائل، وتتضمن الفيتامينات أو المعادن أو بعض المنتجات العشبية، ويتم تناولها لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية، أو للمحافظة على الصحة وتحسينها، ويجب أن تصرف بواسطة الأطباء بعد التأكد من الحاجة لها.
ونبه المدني أنه في حالة انتهاء الصلاحية تتغير خصائص المكملات وتصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي وفي حالة الاستمرار في تناولها قد يصاب الشخص باضطرابات الهضم والحرقان والاسترجاع والطفح الجلدي وخلص إلى القول «إن استخدام المكمل الغذائي يجب أن يبنى على القرار الطبي حتى لو كانت فيتامينات أو معادن مع معرفة المدة الزمنية للاستخدام، وضرورة التأكد من صلاحية المكمل الغذائي قبل الشراء».
وتمضي أخصائية التغذية الدكتورة إيمان الأيوبي إلى ذات الاتجاه وتضيف أن المكملات الغذائية مثلها مثل الأدوية تصرف بواسطة الطبيب المختص، فإذا كان الفرد يتمتع بصحة جيدة فإنه لا يحتاج لها، إلا إذا أوضحت التحاليل خلاف ذلك فيمكن وصفها لمدة زمنية محددة، أما استشاري التغذية الدكتور عصام أحمد فأوضح أن المكملات الغذائية تعتبر من الأدوية وتصرف وفق روشتة وفي حالة انتهاء صلاحيتها تصبح مضرة ومؤثرة على الجهاز الهضمي، وهناك أنواع منها المكملات المعروفة والمنتشرة في عالم كمال الأجسام، وله خمسة أنواع وهي مصل الحليب، وبروتين البيض، وبروتين الجبن، وبروتين الصويا، وبروتين زيادة الوزن. أما الكرياتين فيستخدم لزيادة حجم وتضخيم العضلات بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى إعطاء الطاقة اللازمة لأداء التمارين المكثفة، وهناك الجلوتامين الذي يساعد على تحسين الأداء البدني، بالإضافة إلى أنّه مهم لعلاج مشكلة قرحة المعدة وأنواع التليف المختلفة والتهاب المفاصل الحادة، كما يساعد على بناء العضلات وزيادة مرونتها لتأدية وظائفها، كما أنّه يعتبر من أكثر الأحماض الأمينية كثافة في النسيج العضلي ومالتي فيتامين عبارة عن مجموعة الفيتامينات الأساسيّة الكاملة، ومهمة لكنها منسيّة من معظم الناس.
ومن المكملات أيضا طبقا للدكتور عصام الأحماض الأمينية وهي من الأساسيات والضروريات لبناء البروتين في الجسم وتساعد على بناء وتعويض وتجديد الجسم وإمداده بالطاقة.
وطبقا لاستشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية الدكتور خالد علي المدني فإن المكملات تسوق أحيانا في هيئة أدوية أو بودرة أو سائل، وتتضمن الفيتامينات أو المعادن أو بعض المنتجات العشبية، ويتم تناولها لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية، أو للمحافظة على الصحة وتحسينها، ويجب أن تصرف بواسطة الأطباء بعد التأكد من الحاجة لها.
ونبه المدني أنه في حالة انتهاء الصلاحية تتغير خصائص المكملات وتصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي وفي حالة الاستمرار في تناولها قد يصاب الشخص باضطرابات الهضم والحرقان والاسترجاع والطفح الجلدي وخلص إلى القول «إن استخدام المكمل الغذائي يجب أن يبنى على القرار الطبي حتى لو كانت فيتامينات أو معادن مع معرفة المدة الزمنية للاستخدام، وضرورة التأكد من صلاحية المكمل الغذائي قبل الشراء».
وتمضي أخصائية التغذية الدكتورة إيمان الأيوبي إلى ذات الاتجاه وتضيف أن المكملات الغذائية مثلها مثل الأدوية تصرف بواسطة الطبيب المختص، فإذا كان الفرد يتمتع بصحة جيدة فإنه لا يحتاج لها، إلا إذا أوضحت التحاليل خلاف ذلك فيمكن وصفها لمدة زمنية محددة، أما استشاري التغذية الدكتور عصام أحمد فأوضح أن المكملات الغذائية تعتبر من الأدوية وتصرف وفق روشتة وفي حالة انتهاء صلاحيتها تصبح مضرة ومؤثرة على الجهاز الهضمي، وهناك أنواع منها المكملات المعروفة والمنتشرة في عالم كمال الأجسام، وله خمسة أنواع وهي مصل الحليب، وبروتين البيض، وبروتين الجبن، وبروتين الصويا، وبروتين زيادة الوزن. أما الكرياتين فيستخدم لزيادة حجم وتضخيم العضلات بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى إعطاء الطاقة اللازمة لأداء التمارين المكثفة، وهناك الجلوتامين الذي يساعد على تحسين الأداء البدني، بالإضافة إلى أنّه مهم لعلاج مشكلة قرحة المعدة وأنواع التليف المختلفة والتهاب المفاصل الحادة، كما يساعد على بناء العضلات وزيادة مرونتها لتأدية وظائفها، كما أنّه يعتبر من أكثر الأحماض الأمينية كثافة في النسيج العضلي ومالتي فيتامين عبارة عن مجموعة الفيتامينات الأساسيّة الكاملة، ومهمة لكنها منسيّة من معظم الناس.
ومن المكملات أيضا طبقا للدكتور عصام الأحماض الأمينية وهي من الأساسيات والضروريات لبناء البروتين في الجسم وتساعد على بناء وتعويض وتجديد الجسم وإمداده بالطاقة.