اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، مشروع استكمال إنشاء طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» مع طريق الملك فهد «طريق الظهران» بمحاذاة المؤسسة العامة للري، على أن يكون إنجاز المشروع خلال 12 شهرا هجرياً، ضمن مشاريع إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية.
في السياق ذاته، قدم أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم شكره وتقدير لوزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، على ما يوليه من اهتمام بالغ ومتابعة مستمرة، ما من شأنها تطوير مشاريع العمل البلدي، تمشياً مع التوجيهات الحكيمة من لدن قيادتنا الرشيدة وحرصها على الارتقاء بالخدمات التنموية خدمةً للمواطن وتلبيةً لاحتياجاته في كافة المجالات، بما يتواكب مع رؤية بلادنا الطموحة 2030، عبر خطوات إستراتيجية وخطط إجرائية قادتها مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية عبر تحقيق رؤيتها المتجسدة من برنامج التحول الوطني 2020.
وأشار المهندس الملحم، إلى أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» مع طريق الملك فهد «طريق الظهران» يتمثل في انشاء نفق بطول 800 متر سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما أنه مرتبط بالطريق الدائري (دائري الهفوف والمبرز) ويمثل تقاطعاً حيوياً بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى، مضيفاً: وسيُسهم المشروع في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق وكذلك للقادمين من خارج الأحساء بدون توقف حيث يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الأولى من الدائري الشمالي والذي سيربط بعد الانتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ المشروع الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي الأمر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الأحساء.
وأضاف الملحم: تهدف الأمانة من خلال تنفيذ المشروع إلى الحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع وانسيابية الحركة المرورية، وكذلك فإن المشروع يحوي اتجاهين ونظام تصريف سيول حديث وغرفة لمحطات ضخ (لمعالجة تصريف مياه السيول) وربطها بأقرب مصرف، إضافةً إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة لا ترتبط بتصريف السيول للنفق تفادياً لأي تدفق إضافي للطرق المحيطة على النفق، وسيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط، وتركيب إضاءة «LED» تتناسب مع أحدث المعايير العالمية، ولوحات إرشادية وأخرى للسلامة المرورية، بالإضافة إلى إنشاء طرق الخدمة أعلى جانبي النفق بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة.