أكد المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل لـ«عكاظ»، أن الوضع طبيعي في البحر الأحمر بعد رصد هزة أرضية بقوة 4.05 درجات على مقياس ريختر داخل أعماق البحر وعمق 11.19 كم على بُعد 166 كيلومتراً غرب سواحل القنفذة وعسير في الجزء الجنوبي من صدع البحر الأحمر، الأربعاء الماضي.
وأضاف أن المركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة الجيولوجية رصد الحالة التي نتجت عن «الفالق الموجود في البحر الأحمر». وأشار أبا الخيل إلى أنه لم تحدث أي أضرار؛ لبعد موقع الهزة عن شواطئ البحر، وطمأن السكان بأن الهيئة تتابع الهزات باستمرار عبر محطاتها المنتشرة في السعودية. في غضون ذلك اجتاز 3700 طالب و336 معلماً بمدارس مكة المكرمة الخطوة الأولى من المرحلة الرابعة من برنامج التعريف بمخاطر الزلازل والبراكين و التعامل مع الكوارث الطبيعية والتي تنفذها وحدة التوعية والتثقيف بهيئة المساحة الجيولوجية. وكشف أبا الخيل، أن أكثر الأسئلة التي طرحها الطلاب تمحورت حول إمكان التنبؤ بالزلازل، وأجابهم فريق التوعية بصعوبة التنبؤ بحدوث الزلازل أو منعها ما يؤكد حرص الجهات المعنية على الإجراءات الاحترازية للتخفيف مثل تطبيق كود البناء المقاوم للزلازل. وأوضح فريق التوعية أن النشاط الزلزالي يحدث في شكل أنماط مختلفة، منها ما يبدأ بالهزة الرئيسية مباشرة دون حدوث زلازل سابقة أو لاحقة للهزة الرئيسية، ومنها ما يسبقه حدوث بعض الهزات الصغيرة ثم الهزة الرئيسية ويليها بعض التوابع إذ يبدأ النشاط الزلزالي في التزايد تدريجياً في القوة والعدد، ليصل إلى قوته القصوى ثم يبدأ النشاط الزلزالي في الاضمحلال حتى تصل المنطقة إلى حالة الثبات والاستقرار.
ودعا المتحدث في هيئة المساحة الجيولوجية، الطلاب إلى عدم الالتفات إلى الشائعات لأنها لا تصدر عن جهة علمية متخصصة، والتأكد من أن المعلومات صادرة عن الهيئة إذ إنها هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مراقبة النشاط الزلزالي بما لديها من شبكة وطنية حديثة للرصد.
وأضاف أن المركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة الجيولوجية رصد الحالة التي نتجت عن «الفالق الموجود في البحر الأحمر». وأشار أبا الخيل إلى أنه لم تحدث أي أضرار؛ لبعد موقع الهزة عن شواطئ البحر، وطمأن السكان بأن الهيئة تتابع الهزات باستمرار عبر محطاتها المنتشرة في السعودية. في غضون ذلك اجتاز 3700 طالب و336 معلماً بمدارس مكة المكرمة الخطوة الأولى من المرحلة الرابعة من برنامج التعريف بمخاطر الزلازل والبراكين و التعامل مع الكوارث الطبيعية والتي تنفذها وحدة التوعية والتثقيف بهيئة المساحة الجيولوجية. وكشف أبا الخيل، أن أكثر الأسئلة التي طرحها الطلاب تمحورت حول إمكان التنبؤ بالزلازل، وأجابهم فريق التوعية بصعوبة التنبؤ بحدوث الزلازل أو منعها ما يؤكد حرص الجهات المعنية على الإجراءات الاحترازية للتخفيف مثل تطبيق كود البناء المقاوم للزلازل. وأوضح فريق التوعية أن النشاط الزلزالي يحدث في شكل أنماط مختلفة، منها ما يبدأ بالهزة الرئيسية مباشرة دون حدوث زلازل سابقة أو لاحقة للهزة الرئيسية، ومنها ما يسبقه حدوث بعض الهزات الصغيرة ثم الهزة الرئيسية ويليها بعض التوابع إذ يبدأ النشاط الزلزالي في التزايد تدريجياً في القوة والعدد، ليصل إلى قوته القصوى ثم يبدأ النشاط الزلزالي في الاضمحلال حتى تصل المنطقة إلى حالة الثبات والاستقرار.
ودعا المتحدث في هيئة المساحة الجيولوجية، الطلاب إلى عدم الالتفات إلى الشائعات لأنها لا تصدر عن جهة علمية متخصصة، والتأكد من أن المعلومات صادرة عن الهيئة إذ إنها هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مراقبة النشاط الزلزالي بما لديها من شبكة وطنية حديثة للرصد.