وفد الشورى مجتمعا بعضو البرلمان الأوروبي جيفري فان، أمس الأول في بروكسل.
وفد الشورى مجتمعا بعضو البرلمان الأوروبي جيفري فان، أمس الأول في بروكسل.
-A +A
«عكاظ» (بروكسل) okaz_online@
أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأوروبية الأمير الدكتور خالد بن عبدالله، أن زيارة وفد المجلس إلى الاتحاد الأوروبي تأتي في إطار العلاقات المميزة بين المملكة والاتحاد الأوروبي، التي يحرص على دعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأفاد أن الوفد استعرض خلال اجتماعاته رؤية المملكة 2030 وما تمثله من إستراتيجية مهمة بدأت في تحقيق نقلة نوعية للمملكة وشعبها، مشيراً إلى أن الوفد أكد ما تمثله السعودية من أهمية سياسية واقتصادية في العالم العربي والإسلامي وما لها من دور فاعل في الساحة الدولية.


ولفت الأمير خالد بن عبدالله النظر إلى أن مجلس الشورى يقوم بدور رائد في مجال الدبلوماسية البرلمانية لربط وتوثيق علاقات المملكة من خلال لجان الصداقة مع مختلف المجالس والاتحادات البرلمانية ولتبادل وتقريب وجهات النظر وتحقيق أكبر قدر ممكن من التعاون والتنسيق.

وكان الأميرالدكتور خالد بن عبدالله، ترأس وفد الشورى في اجتماعه أمس الأول (الجمعة) مع البرلمان الأوروبي في مقر البرلمان ببروكسل بعضو البرلمان الأوروبي جيفري فان اوردن.

واستعرض الاجتماع سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما اجتمع الوفد برئيس المجموعة البلجيكية للاتحاد البرلماني المشترك بول فان دن دريش.

وتم خلال الاجتماع استعراض مجمل العلاقات السعودية البلجيكية في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية تعزير الروابط البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البلجيكي.

من ناحية أخرى، يرأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد المجلس في أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تبدأ اجتماعاتها اليوم (الأحد) بالعاصمة المغربية الرباط.

وأكد رئيس مجلس الشورى اهتمام القيادة السعودية بكل ما من شأنه تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات ودعمها الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى الخمسين عاماً الماضية لتحقيق أهدافها والنهوض بمهماتها وأنشطتها.

وأشار الدكتور عبدالله آل الشيخ إلى أن المملكة تعمل جاهدة نحو تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وتقود الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً أن هذه المكانة العظيمة للمملكة لدى العالم الإسلامي تضع أمامها مسؤوليات جسيمة تحتم عليها القيام بدور محوري في مواجهة التدخلات غير المسوغة من بعض الدول في الشأن الداخلي للدول الإسلامية والعربية من خلال دعم بعض الأحزاب والتنظيمات للقيام بأدوار تشيع الفوضى وتقلل من فرص التنمية المنشودة للشعوب الإسلامية والعربية.

وأفاد أن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ستصدر في ختام أعمالها «إعلان الرباط»، وذلك بعد دراسة جدول الأعمال الذي يأتي في مقدمته الاطلاع على مشروعات القرارات المقدمة من الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة في الاتحاد، إضافة إلى مشروعات القرارات المقدمة من لجان الاتحاد.

من جانب آخر، يشارك الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري غداً (الإثنين) في أعمال الاجتماع الثاني لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إذ يناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات، منها ورقتا العمل المقدمة من مجلس الشورى في سلطنة عمان بشأن تطوير العمل الإداري.