شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على ضرورة معالجة حالات التكدس في السجون ومتابعة ترحيل السجناء المقيمين بشكل آمن، وتهيئة الموقع الذي يقيم فيه المحكومون والموقوفون على أن تتوافر فيه كافة الشروط التي تضمن للسجين حياة كريمة إنسانيا واجتماعيا وأمنيا.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس المدير العام للسجون بالمملكة اللواء محمد بن علي الأسمري ومدير سجون الشرقية العقيد عبدالله بن علي النفجان وعددا من ضباط السجون.
واطلع خلال اللقاء على الخطط الإستراتيجية لتطوير السجون في المنطقة، ومتابعة تنفيذها طبقا لمراحلها المختلفة سعيا وراء الارتقاء نحو الأفضل والأصلح ومن بينها معالجة حالات التكدس وآلية ترحيل السجناء المقيمين إلى الإدارة العامة لسجن جدة بالشميسي بمنطقة مكة المكرمة وكذلك متابعة حالات المباني الجديدة ومن بينها إصلاحية الدمام، واستعرض وضع «البيت العائلي» في سجن الخبر بحلته الجديدة، والذي يحتوي على سبع شقق فندقية على أرقى مستوى بدأ تشغيلها فعليا.
وأكد اللواء الأسمري، إعداد خطة إستراتيجية عاجلة لسجون المنطقة الشرقية لمعالجة حالات التكدس في بعض السجون تمثلت في نقل عدد من السجناء على مستوى المنطقة الشرقية وترحيل المقيمين منهم لسجن الشميسي بعد أن تمت تهيئة المكان لاستيعاب أعداد المرحلين من سجون الشرقية، وبعد استكمال محكومياتهم سيتم ترحليهم مباشرة لتوافر كل الإمكانات المتعلقة بالترحيل في الشميسي.
كما تم الانتهاء من مبنى جديد في سجن الدمام وتم تسكين السجناء السعوديين المنقولين من سجن القطيف إلى هذا المبنى وكذلك نقل إدارة مبنى سجن القطيف إليه ريثما يتم اكتمال المباني الموجودة في القطيف والتي تم إنجاز ما يقارب 80% منها.
وأشار إلى معالجة وضع المباني غير المستفاد منها في سجن الخبر ورفع طاقته الاستيعابية بنسبة 100% دون الحاجة للبناء، مضيفاً أنه تم خلال هذا الأسبوع افتتاح البيت العائلي في سجن الخبر والذي سيتيح للسجين مقابلة أسرته.
أما عن الخطة الإستراتيجية القريبة لسجون المنطقة الشرقية، أشار اللواء الأسمري إلى وجود مبنى جديد يحتوي على مكاتب إدارية وبيوت عائلية أنجز منها ما نسبته 71%، ونظراً إلى تعثر المبنى فقد تم سحب المشروع من المقاول وستتم إعادة طرحه عن طريق العروض المباشرة وقد لا يستغرق ثمانية أشهر.
أما الخطة الإستراتيجية البعيدة التي لن تتجاوز السنة تقريبا وهي معالجة وضع «إصلاحية الدمام» من قبل إدارة المشاريع بوزارة الداخلية وسيتم من خلالها نقل جميع السجناء السعوديين المحكومين في سجون المنطقة إليها لوجود برامج تأهيلية ومعاهد تدريبية ومصانع، أما بقية سجون المنطقة الشرقية فستتحول إلى مراكز للتوقيف تتوافر فيها الدراسة بمراحلها حتى الانتساب الجامعي والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس المدير العام للسجون بالمملكة اللواء محمد بن علي الأسمري ومدير سجون الشرقية العقيد عبدالله بن علي النفجان وعددا من ضباط السجون.
واطلع خلال اللقاء على الخطط الإستراتيجية لتطوير السجون في المنطقة، ومتابعة تنفيذها طبقا لمراحلها المختلفة سعيا وراء الارتقاء نحو الأفضل والأصلح ومن بينها معالجة حالات التكدس وآلية ترحيل السجناء المقيمين إلى الإدارة العامة لسجن جدة بالشميسي بمنطقة مكة المكرمة وكذلك متابعة حالات المباني الجديدة ومن بينها إصلاحية الدمام، واستعرض وضع «البيت العائلي» في سجن الخبر بحلته الجديدة، والذي يحتوي على سبع شقق فندقية على أرقى مستوى بدأ تشغيلها فعليا.
وأكد اللواء الأسمري، إعداد خطة إستراتيجية عاجلة لسجون المنطقة الشرقية لمعالجة حالات التكدس في بعض السجون تمثلت في نقل عدد من السجناء على مستوى المنطقة الشرقية وترحيل المقيمين منهم لسجن الشميسي بعد أن تمت تهيئة المكان لاستيعاب أعداد المرحلين من سجون الشرقية، وبعد استكمال محكومياتهم سيتم ترحليهم مباشرة لتوافر كل الإمكانات المتعلقة بالترحيل في الشميسي.
كما تم الانتهاء من مبنى جديد في سجن الدمام وتم تسكين السجناء السعوديين المنقولين من سجن القطيف إلى هذا المبنى وكذلك نقل إدارة مبنى سجن القطيف إليه ريثما يتم اكتمال المباني الموجودة في القطيف والتي تم إنجاز ما يقارب 80% منها.
وأشار إلى معالجة وضع المباني غير المستفاد منها في سجن الخبر ورفع طاقته الاستيعابية بنسبة 100% دون الحاجة للبناء، مضيفاً أنه تم خلال هذا الأسبوع افتتاح البيت العائلي في سجن الخبر والذي سيتيح للسجين مقابلة أسرته.
أما عن الخطة الإستراتيجية القريبة لسجون المنطقة الشرقية، أشار اللواء الأسمري إلى وجود مبنى جديد يحتوي على مكاتب إدارية وبيوت عائلية أنجز منها ما نسبته 71%، ونظراً إلى تعثر المبنى فقد تم سحب المشروع من المقاول وستتم إعادة طرحه عن طريق العروض المباشرة وقد لا يستغرق ثمانية أشهر.
أما الخطة الإستراتيجية البعيدة التي لن تتجاوز السنة تقريبا وهي معالجة وضع «إصلاحية الدمام» من قبل إدارة المشاريع بوزارة الداخلية وسيتم من خلالها نقل جميع السجناء السعوديين المحكومين في سجون المنطقة إليها لوجود برامج تأهيلية ومعاهد تدريبية ومصانع، أما بقية سجون المنطقة الشرقية فستتحول إلى مراكز للتوقيف تتوافر فيها الدراسة بمراحلها حتى الانتساب الجامعي والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية.