سجلت وزارة الصحة أمس (الإثنين) حالتي إصابة بفايروس كورونا؛ الأولى في حفر الباطن لرجل (47 عاما)، صنفت عدواه بثانوية (مخالطة للإبل)، والثانية لسيدة (64 عاما) من خميس مشيط بمنطقة عسير، وصنفت بعدوى ثانوية. ووفق مركز القيادة والتحكم في الوزارة فإن حالة المصابين «نشطة».
من جانبه، قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود لـ«عكاظ» إن الإصابات الفردية التي تحدث في مختلف المناطق هي إصابات أولية ناتجة عن سلوكيات فردية أو ثانوية مكتسبة، إذ وجد من خلال بعض الحالات المصابة المؤكدة أنها مخالطة للإبل، خصوصا خلال شهري فبراير ومارس (موسم توالد الإبل)، ومعروف أن الإبل ناقل للفايروس وبالتالي فإن أي تعامل مع جمال حاضنة للفايروس يعرض الشخص لاكتساب العدوى التي من الممكن تجنبها إذا تقيد الفرد بالاشتراطات الصحية عند تعامله مع الجمال، ومن أهمها ارتداء الكمامة والقفازات، وهذا العامل بدوره قد ينقل العدوى عبر المخالطة للآخرين.
وخلص إلى القول: «للأسف الكثير من أفراد المجتمع، خصوصا العاملين أو الزائرين لحظائر المواشي والإبل، يتساهلون ويتهاونون مع الاشتراطات الصحية، والتوعية لن تقضي على تسجيل ورصد الإصابات، فالمشكلة لدينا في الوعي الصحي لدى الفرد، واستمرار السلوكيات الخاطئة».
من جانبه، قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود لـ«عكاظ» إن الإصابات الفردية التي تحدث في مختلف المناطق هي إصابات أولية ناتجة عن سلوكيات فردية أو ثانوية مكتسبة، إذ وجد من خلال بعض الحالات المصابة المؤكدة أنها مخالطة للإبل، خصوصا خلال شهري فبراير ومارس (موسم توالد الإبل)، ومعروف أن الإبل ناقل للفايروس وبالتالي فإن أي تعامل مع جمال حاضنة للفايروس يعرض الشخص لاكتساب العدوى التي من الممكن تجنبها إذا تقيد الفرد بالاشتراطات الصحية عند تعامله مع الجمال، ومن أهمها ارتداء الكمامة والقفازات، وهذا العامل بدوره قد ينقل العدوى عبر المخالطة للآخرين.
وخلص إلى القول: «للأسف الكثير من أفراد المجتمع، خصوصا العاملين أو الزائرين لحظائر المواشي والإبل، يتساهلون ويتهاونون مع الاشتراطات الصحية، والتوعية لن تقضي على تسجيل ورصد الإصابات، فالمشكلة لدينا في الوعي الصحي لدى الفرد، واستمرار السلوكيات الخاطئة».