تترقب أكثر من 10 آلاف خريجة من كليات التربية في السعودية نتائج لقاء يجمع غدا (الأربعاء)، ممثلات منهن مع وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ تطرح فيه الخريجات معاناتهن مع الملف الشائك الذي عجز عن تحريكه 6 وزراء سابقين في الخدمة المدنية والتعليم طوال السنوات الماضية. وعلمت «عكاظ» أن اللقاء سيناقش مقترحات عدة من الخريجات والحلول للعوائق التي ظلت تحول دون توظيفهن والسبل الكفيلة بتحريك توصيات سابقة أصدرها مجلس الشورى لوزارتي الخدمة المدنية والتعليم لإيجاد حلول جذرية تنهي معاناتهن بمساواتهن بمنتسبات الكليات المتوسطة ومعاهد إعداد المعلمات. وطبقا للمعلومات، فإن ممثلات خريجات التربية سيطرحن أمام الوزير آل الشيخ مطالب أخرى تتمثل في تعويضهن عن السنوات الماضية. يشار إلى أن معاناة خريجات كليات التربية تعود إلى العام 1428، عندما قررت وزارة التعليم نقلها إلى التعليم العالي دون وضع حلول جذرية للتوظيف، ما تسبب في إدخال نظام المفاضلة للتوظيف بالتنافس مع الجامعيات إلى جانب تحويلهن إلى «قياس» وعدم قبولهن في العديد من الوظائف كونهن تربويات. كما تم إلغاء الدورات والخبرات واقتصار المفاضلة على أقدمية التخرج والمعدل، ما تسبب في حرمان الخريجات من التعيين. فيما صمتت وزارتا الخدمة والتعليم عن تنفيذ توصيات عدة أصدرها مجلس الشورى بضرورة مساواتهن بخريجات الكليات المتوسطة ومعاهد المعلمات، مما فاقم أوضاع المئات من خريجات كليات التربية.