نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم (الأربعاء) يوماً مفتوحاً لأطفال جندتهم ميليشيات الحوثي، وذلك في مدينة مأرب تحت شعار «من حقي أعيش طفولتي»، بمشاركة أطفال مدارس في المحافظة.
جاء ذلك ضمن الدورة الأولى من المرحلة التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب الذي تنفذه مؤسسة وثاق للتوجه المدني.
واستمتع الأطفال، الذي بلغ عددهم 27 طفلاً مجنداً ومتأثراً إضافة إلى 35 من الأطفال الآخرين بمختلف الأنشطة الترفيهية، والألعاب المختلفة والمسابقات التي أظهرت مهاراتهم وإبداعاتهم.
وقال مدير المشروع عبدالرحمن القباطي: إن اليوم المفتوح يهدف إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم، والتمهيد للعودة إلى المدارس، إضافة إلى كسر حاجز الخوف لديهم.
وأشار القباطي أن إشراك طلاب المدارس مع الأطفال المجندين في اليوم المفتوح يأتي في إطار إيصال رسالة بأن التعامل مع الطفل المتأثر أو المصاب يكون خاصاً وحساساً نظراً لنفسية الطفل التي يجب أن نعمل على علاجها وإرجاعها إلى حالتها الطبيعية قبل الحرب أو قبل الإصابة، مؤكداً أن الدعم النفسي لا بد أن يكون تشاركياً بين كل أطراف المجتمع، خصوصا الأسرة والمدرسة لأنهم المحيط المباشر بالطفل.
وينفذ مركز الملك سلمان مشروعه النوعي الخاص بإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، الذي يستهدف إعادة تأهيل 2000 طفل يمني.
جاء ذلك ضمن الدورة الأولى من المرحلة التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب الذي تنفذه مؤسسة وثاق للتوجه المدني.
واستمتع الأطفال، الذي بلغ عددهم 27 طفلاً مجنداً ومتأثراً إضافة إلى 35 من الأطفال الآخرين بمختلف الأنشطة الترفيهية، والألعاب المختلفة والمسابقات التي أظهرت مهاراتهم وإبداعاتهم.
وقال مدير المشروع عبدالرحمن القباطي: إن اليوم المفتوح يهدف إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم، والتمهيد للعودة إلى المدارس، إضافة إلى كسر حاجز الخوف لديهم.
وأشار القباطي أن إشراك طلاب المدارس مع الأطفال المجندين في اليوم المفتوح يأتي في إطار إيصال رسالة بأن التعامل مع الطفل المتأثر أو المصاب يكون خاصاً وحساساً نظراً لنفسية الطفل التي يجب أن نعمل على علاجها وإرجاعها إلى حالتها الطبيعية قبل الحرب أو قبل الإصابة، مؤكداً أن الدعم النفسي لا بد أن يكون تشاركياً بين كل أطراف المجتمع، خصوصا الأسرة والمدرسة لأنهم المحيط المباشر بالطفل.
وينفذ مركز الملك سلمان مشروعه النوعي الخاص بإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، الذي يستهدف إعادة تأهيل 2000 طفل يمني.