كشفت إحصاءات التعليم بعد الإعلان عن حركة النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية، أن نسبة استقرار المعلمين والمعلمات مقابل طلبات النقل بلغت 84.39 في المئة من المعلمين والمعلمات الذين لم يتقدموا لحركة النقل ومستقرون في مدارسهم، بينما بلغت نسبة من تقدموا للحركة من إجمالي أعداد معلمي ومعلمات المملكة 15.61 في المئة.
وتقدم لحركة هذا العام 82 ألف معلم ومعلمة، كانت نسبة المتقدمين منهم لتحسين مواقع عملهم داخل إدارات التعليم 32 في المئة، ومن تقدموا للنقل بين المناطق والمحافظات 68 في المئة.
وعوداً إلى سنوات التقديم، فإن نسبة المتقدمين لحركة النقل الخارجي (1440هـ) تمثل 8 في المئة من المتقدمين لعام 1430هـ، و204 في المئة لعام 1431هـ، و3.6 في المئة لعام 1432هـ، و9.6 في المئة لعام 1433هـ، و7.3 في المئة 1434هـ، و8.7 في المئة للعام 1435هـ، و8.3 في المئة للعام 1436هـ، و14 في المئة لعام 1437هـ، و18 في المئة لعام 1438هـ، و27 في المئة لعام 1439هـ، بينما تبلغ نسبة من تقدموا في الثلاث سنوات الأخيرة 59 في المئة.
وتؤكد وزارة التعليم الشفافية والعدالة في إجراءات حركة نقل المعلمين والمعلمات، وإتاحة الفرصة للاطلاع على التفاصيل الخاصة بمن تم نقلهم وظروف النقل، والمقارنة في النتائج كأحد ممكنات الشفافية لدى المستهدفين بالحركة.
وتُراعي وزارة التعليم الضوابط والمعايير التي تعمل على تحديثها وفق المستجدات في كل عام، بما يُلبي أكبر عدد ممكن من طلبات النقل، بالتزامن مع مراعاة ارتباط الحركة بالعديد من المؤثرات والالتزامات المرتبطة بالوظائف والميزانيات والاحتياج الفعلي والتخصصات، وهي ما تنعكس بشكل واضح على أداء حركة النقل.