فيما أعلن مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، تخصيص الجامعة 200 مقعد تدريبي مجاناً لمنسوبي الدوريات الأمنية تقديراً للدور الذي يقومون به، وعقد عدد من الدورات التدريبية المجانية في مجال الأمن الفكري لجميع القطاعات العسكرية، أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن القيادة والشعب يدركان أن أمن الوطن خط أحمر ولا يمكن القبول بما يمس أمنه ومكتسباته، إذ إن أبناء الوطن لا يقبلون بما يخل بأمنهم، أو التفريط فيه كما فرطت فيه دول أخرى، وأصبحت مسرحاً للإجرام والإرهاب والفوضى.
وأوضح أن التدريب يعد من الركائز الأساسية التي تبنى عليها القطاعات الأمنية، ويهدف إلى تطوير القدرات وتنمية مهارات ومعارف الضباط وضباط الصف والأفراد مما يسهم في رفع مستوى أدائهم ورفع الروح المعنوية.
جاء ذلك خلال حفل اختتام دورة مؤشرات التطرف الفكري وطرق الوقاية منها لضباط دوريات الأمن بمناطق المملكة، الذي شهده أمير القصيم أمس (الخميس)، ونظمته إدارة دوريات الأمن بمنطقة القصيم بالتعاون مع جامعة القصيم، وذلك على مسرح مركز التنمية الاجتماعي بمدينة بريدة.
ولفت أمير القصيم إلى جهود إدارة الدوريات الأمنية بالمنطقة وتبنيها التدريب، إذ إنها لم تكتفِ بالتدريب العسكري المكثف بل جعلت من العلم والتسلح بالوعي سلاحاً مرادفاً لصقل الكفاءة العسكرية.
وأشار إلى أهمية الحس الأمني لدى رجال الأمن والمواطنين، وقال: «لئن كان توفره في رجال الأمن ضرورة بالغة الأهمية، فإنه من الأهمية كذلك توفره عند كل مواطن، لا سيما أن مسؤولية الحفاظ على الأمن لا تقتصر فقط على العاملين في الأجهزة الأمنية، بل على جميع فئات وأفراد المجتمع باعتبار الأمن مسؤولية الجميع».
وأوضح أن التدريب يعد من الركائز الأساسية التي تبنى عليها القطاعات الأمنية، ويهدف إلى تطوير القدرات وتنمية مهارات ومعارف الضباط وضباط الصف والأفراد مما يسهم في رفع مستوى أدائهم ورفع الروح المعنوية.
جاء ذلك خلال حفل اختتام دورة مؤشرات التطرف الفكري وطرق الوقاية منها لضباط دوريات الأمن بمناطق المملكة، الذي شهده أمير القصيم أمس (الخميس)، ونظمته إدارة دوريات الأمن بمنطقة القصيم بالتعاون مع جامعة القصيم، وذلك على مسرح مركز التنمية الاجتماعي بمدينة بريدة.
ولفت أمير القصيم إلى جهود إدارة الدوريات الأمنية بالمنطقة وتبنيها التدريب، إذ إنها لم تكتفِ بالتدريب العسكري المكثف بل جعلت من العلم والتسلح بالوعي سلاحاً مرادفاً لصقل الكفاءة العسكرية.
وأشار إلى أهمية الحس الأمني لدى رجال الأمن والمواطنين، وقال: «لئن كان توفره في رجال الأمن ضرورة بالغة الأهمية، فإنه من الأهمية كذلك توفره عند كل مواطن، لا سيما أن مسؤولية الحفاظ على الأمن لا تقتصر فقط على العاملين في الأجهزة الأمنية، بل على جميع فئات وأفراد المجتمع باعتبار الأمن مسؤولية الجميع».