أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل أن من أهم الرسائل التي تود أن ترسلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية عبر المسابقات القرآنية التي تنفذها في مختلف دول العالم؛ «وسطية الإسلام واعتدال منهج المسلمين المأخوذ من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة»، وأن حفظ المسلمين للقرآن الكريم والسنة النبوية، فيه حفاظ على تلك الوسطية وذلك المنهج المعتدل، إذ إن هذين المصدرين هما المصدر الأساس لشريعة الإسلام وعقيدته وأخلاقه وتعامله. جاء ذلك في تصريح له عقب مراسم الحفل الختامي الذي كرمت فيه مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية أمس الأول، الفائزين بمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية في دورتها الـ11.
وأضاف: «رسالة المملكة رسالة واضحة لكل ذي عينين، رسالة تُعنى بالوسطية والاعتدال، وتهتم بأمور المسلمين في نصح واضح وفق الكتاب والسنة على منهج سلف الأمة».
وفي سياق متصل، نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة، ممثلا في إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة مهد الذهب، محاضرة علمية بعنوان «تعزيز الوسطية وحماية الأمن الفكري لدى منسوبي المساجد»، ألقاها مدير مركز الدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة الشيخ بندر بن سليمان الخيبري، بمركز الأمير عبدالمجيد للأنشطة الطلابية بالمحافظة. وتحدث عن أن من الأسباب المؤدية للانحراف الفكري «الجهل والخلل في مصدر التلقي، وتقديم العقل على النص، والتأثر بالثقافات الأجنبية»، مختتما محاضرته ببيان مسؤولية الخطيب والإمام والمؤذن في توعية المجتمع وحمايته من الانحرافات الفكرية.
وأضاف: «رسالة المملكة رسالة واضحة لكل ذي عينين، رسالة تُعنى بالوسطية والاعتدال، وتهتم بأمور المسلمين في نصح واضح وفق الكتاب والسنة على منهج سلف الأمة».
وفي سياق متصل، نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة، ممثلا في إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة مهد الذهب، محاضرة علمية بعنوان «تعزيز الوسطية وحماية الأمن الفكري لدى منسوبي المساجد»، ألقاها مدير مركز الدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة الشيخ بندر بن سليمان الخيبري، بمركز الأمير عبدالمجيد للأنشطة الطلابية بالمحافظة. وتحدث عن أن من الأسباب المؤدية للانحراف الفكري «الجهل والخلل في مصدر التلقي، وتقديم العقل على النص، والتأثر بالثقافات الأجنبية»، مختتما محاضرته ببيان مسؤولية الخطيب والإمام والمؤذن في توعية المجتمع وحمايته من الانحرافات الفكرية.