كشف المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور هاني زهران لـ«عكاظ»، وجود 233 محطة رصد زلزالي حاليا، من المتوقع أن يصبح عددها 300 محطة مستقبلا، وفقا للاحتياج وحسب أماكن النشاط الزلزالي.
وبين أن الشبكة الوطنية لرصد الزلازل تعد واحدة من أحدث شبكات الرصد الزلزالي إقليميا ودوليا، إذ يتم استخدام تقنية الأقمار الاصطناعية في استقبال وإرسال البيانات الزلزالية من كافة انحاء المملكة، ومن ثم استقبالها في المركز الرئيسي بجدة، كما يتم استخدام برامج لتحليل الهزات المسجلة آنيا ووضعها على خريطة أمام القائمين على تحليل البيانات الزلزالية، مع عرض جدول على شاشة أخرى يوضح معاملات الهزة المسجلة أتوماتيكيا، ومن ثم يقوم الرصد بأخذ هذه المعاملات للبدء في تحليل الهزة للحصول على البيانات الزلزالية بدقة أعلى.
وأشار إلى أن اللواقط المستخدمة لالتقاط الموجات الزلزالية لديها القدرة على تسجيل جميع الهزات الكبيرة التي تحدث على مستوى العالم، إضافة إلى الهزات التي تحدث داخل المملكة وما حولها، مهما كان صغر قوتها، إذ تم إنشاء الشبكة الوطنية لقياس تحركات وتشوهات القشرة الأرضية لمراقبة أي تحركات أو تشوهات في القشرة الأرضية نتيجة لأي نشاط حراري أو بركاني، كما توجد شبكة لمراقبة الغازات التي يمكن أن تنبعث في الحرات البركانية، وإرسال بياناتها آنيا إلى المركز الرئيس بجدة لمقارنتها بالنشاط الزلزالي الذي يمكن أن يحدث في هذه الحرات من عدمه.
وأوضح أن التنبؤ بالزلازل ما زال في طور الأبحاث إذ يتم التمكن من التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها بشكل عام، فإن الاتجاه السائد حاليا هو إنشاء شبكات للإنذار المبكر. وحول التعاون مع شركة وطنية أو عالمية في هذا المجال قال زهران: «يوجد تعاون علمي مشترك بالتعاون مع الجامعات والهيئات السعودية في مجال الزلازل والبراكين، ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود وشركة أرامكو السعودية، أما على المستوى الدولي يوجد تعاون مشترك مع مصلحة المساحة الجيولوجية الأمريكية، ومعهد لورانس ليفرمور بالولايات المتحدة».
وبين أن الشبكة الوطنية لرصد الزلازل تعد واحدة من أحدث شبكات الرصد الزلزالي إقليميا ودوليا، إذ يتم استخدام تقنية الأقمار الاصطناعية في استقبال وإرسال البيانات الزلزالية من كافة انحاء المملكة، ومن ثم استقبالها في المركز الرئيسي بجدة، كما يتم استخدام برامج لتحليل الهزات المسجلة آنيا ووضعها على خريطة أمام القائمين على تحليل البيانات الزلزالية، مع عرض جدول على شاشة أخرى يوضح معاملات الهزة المسجلة أتوماتيكيا، ومن ثم يقوم الرصد بأخذ هذه المعاملات للبدء في تحليل الهزة للحصول على البيانات الزلزالية بدقة أعلى.
وأشار إلى أن اللواقط المستخدمة لالتقاط الموجات الزلزالية لديها القدرة على تسجيل جميع الهزات الكبيرة التي تحدث على مستوى العالم، إضافة إلى الهزات التي تحدث داخل المملكة وما حولها، مهما كان صغر قوتها، إذ تم إنشاء الشبكة الوطنية لقياس تحركات وتشوهات القشرة الأرضية لمراقبة أي تحركات أو تشوهات في القشرة الأرضية نتيجة لأي نشاط حراري أو بركاني، كما توجد شبكة لمراقبة الغازات التي يمكن أن تنبعث في الحرات البركانية، وإرسال بياناتها آنيا إلى المركز الرئيس بجدة لمقارنتها بالنشاط الزلزالي الذي يمكن أن يحدث في هذه الحرات من عدمه.
وأوضح أن التنبؤ بالزلازل ما زال في طور الأبحاث إذ يتم التمكن من التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها بشكل عام، فإن الاتجاه السائد حاليا هو إنشاء شبكات للإنذار المبكر. وحول التعاون مع شركة وطنية أو عالمية في هذا المجال قال زهران: «يوجد تعاون علمي مشترك بالتعاون مع الجامعات والهيئات السعودية في مجال الزلازل والبراكين، ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود وشركة أرامكو السعودية، أما على المستوى الدولي يوجد تعاون مشترك مع مصلحة المساحة الجيولوجية الأمريكية، ومعهد لورانس ليفرمور بالولايات المتحدة».