في أسوأ اعتداء يستهدف مسلمين في بلدٍ غربي، أثار إرهابي أسترالي ينتمي إلى «اليمين المتطرف» الرعب في نيوزيلندا، عندما اقتحم مسجدين أثناء صلاة (الجمعة) في مدينة كرايست تشيرش وأردى 49 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، بسلاح نصف آلي، ونقل نحو 48 مصاباً إلى المستشفيات، بينهم 20 في حالة خطرة. ووصفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن يوم أمس بأنه «أحلك يوم» في تاريخ البلد الذي كان يعدّ آمناً، وصنّفته بأنه «عمل إرهابي». وأفادت بأن الشرطة قبضت على 4 أشخاص (3 رجال وامرأة) لهم آراء متطرفة، لكنهم ليسوا على قوائم المراقبة.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية والإرهاب، مشدداً عبر تغريدة على حسابه في «تويتر»، أمس (الجمعة)، أن خطابات الكراهية والتطرف لا تقرها الأديان ولا قيم التعايش بين الشعوب. ووصف الملك سلمان المجزرة الشنيعة في استهداف المصلين الآمنين بمسجدين في نيوزيلندا، بـ«العمل الإرهابي».
وبعث الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء ومواساة، للحاكمة العامة لنيوزيلندا باتسي ريدي.
وأكد الملك سلمان مساندة المملكة لنيوزيلندا ضد هذا العمل الإرهابي الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.
ووصف ولي العهد الحادثة بالعمل الجبان الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.
ونعت سفارة المملكة في ويلنغتون المواطن محسن محمد الحربي الذي وافته المنية أمس، متأثراً بجراحه، بعد إصابته في الحادثة الإرهابية.
وفيما أدانت المملكة بأشد العبارات الحادثة الإرهابية، جدد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إدانة الرياض للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن. وأكد موقف المملكة الداعي إلى ضرورة احترام الأديان.
من جهته، استنكر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الاعتداء الإرهابي، وشدد على أن الإرهاب جرم شنيع لا أرض ولا أصل ولا ديانة له.
وقال مفوض الشرطة في نيوزيلندا مايك بوش: «أوقفنا أستراليا يبلغ من العمر 28 عاماً، ووجهت إليه تهم القتل، ومن المقرر أن يمثل اليوم (السبت) أمام محكمة مقاطعة كرايست تشيرش». وطوقت قوات الأمن مساحة كبيرة من المدينة، وحذرت الشرطة من أن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية.
أثارت العملية الإرهابية في نيوزيلندا ردود أفعال منددة حول العالم، وسارع كبار القادة والرؤساء والمنظمات الدولية والإقليمية إلى التنديد بالجريمة البشعة. ودانت دول الخليج المجزرة المروعة. وألقى زعماء سياسيون ودينيون بالمسؤولية على تنامي «الإسلاموفوبيا». ووصف الأزهر الشريف الحادثة بأنها «هجوم إرهابي مروع». وحذر في بيان أمس من أن ما حدث يشكل مؤشرا خطيرا على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا. وأكدت رابطة العالم الإسلامي على لسان أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن هذا العمل البربري يضاف إلى النماذج الموازية لما يقوم به إرهاب داعش والقاعدة بدمويته البشعة. ودعت هيئة كبار العلماء العالم إلى المسارعة بتجريم الخطابات العنصرية التي تغذي التطرّف والإرهاب، وتؤدي إلى مثل هذه الحوادث الإرهابية الوحشية. ودعت منظمة التعاون الإسلامي أمس السلطات النيوزيلندية إلى تحقيق فوري في الهجوم الإرهابي. ودان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «المجزرة المروعة»، وقال عبر «تويتر»: «أعرب عن أحر مشاعر المواساة وأطيب التمنيات للنيوزيلنديين».
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية والإرهاب، مشدداً عبر تغريدة على حسابه في «تويتر»، أمس (الجمعة)، أن خطابات الكراهية والتطرف لا تقرها الأديان ولا قيم التعايش بين الشعوب. ووصف الملك سلمان المجزرة الشنيعة في استهداف المصلين الآمنين بمسجدين في نيوزيلندا، بـ«العمل الإرهابي».
وبعث الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء ومواساة، للحاكمة العامة لنيوزيلندا باتسي ريدي.
وأكد الملك سلمان مساندة المملكة لنيوزيلندا ضد هذا العمل الإرهابي الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.
ووصف ولي العهد الحادثة بالعمل الجبان الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.
ونعت سفارة المملكة في ويلنغتون المواطن محسن محمد الحربي الذي وافته المنية أمس، متأثراً بجراحه، بعد إصابته في الحادثة الإرهابية.
وفيما أدانت المملكة بأشد العبارات الحادثة الإرهابية، جدد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إدانة الرياض للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن. وأكد موقف المملكة الداعي إلى ضرورة احترام الأديان.
من جهته، استنكر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الاعتداء الإرهابي، وشدد على أن الإرهاب جرم شنيع لا أرض ولا أصل ولا ديانة له.
وقال مفوض الشرطة في نيوزيلندا مايك بوش: «أوقفنا أستراليا يبلغ من العمر 28 عاماً، ووجهت إليه تهم القتل، ومن المقرر أن يمثل اليوم (السبت) أمام محكمة مقاطعة كرايست تشيرش». وطوقت قوات الأمن مساحة كبيرة من المدينة، وحذرت الشرطة من أن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية.
اليمين المتطرف على خطى «داعش والقاعدة»
أثارت العملية الإرهابية في نيوزيلندا ردود أفعال منددة حول العالم، وسارع كبار القادة والرؤساء والمنظمات الدولية والإقليمية إلى التنديد بالجريمة البشعة. ودانت دول الخليج المجزرة المروعة. وألقى زعماء سياسيون ودينيون بالمسؤولية على تنامي «الإسلاموفوبيا». ووصف الأزهر الشريف الحادثة بأنها «هجوم إرهابي مروع». وحذر في بيان أمس من أن ما حدث يشكل مؤشرا خطيرا على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا. وأكدت رابطة العالم الإسلامي على لسان أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن هذا العمل البربري يضاف إلى النماذج الموازية لما يقوم به إرهاب داعش والقاعدة بدمويته البشعة. ودعت هيئة كبار العلماء العالم إلى المسارعة بتجريم الخطابات العنصرية التي تغذي التطرّف والإرهاب، وتؤدي إلى مثل هذه الحوادث الإرهابية الوحشية. ودعت منظمة التعاون الإسلامي أمس السلطات النيوزيلندية إلى تحقيق فوري في الهجوم الإرهابي. ودان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «المجزرة المروعة»، وقال عبر «تويتر»: «أعرب عن أحر مشاعر المواساة وأطيب التمنيات للنيوزيلنديين».