اختُتمت أعمال الملتقى التوعوي الأول لقيادة المرأة السيارة، الذي أقيم تحت رعاية الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، ونظمته وكالة جامعة الجوف لشؤون الطالبات تحت شعار «نحو قيادة إيجابية آمنة»، بصالة المعارض في مجمع كليات البنات بسكاكا، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بالجوف.
وعلى مدار أسبوع كامل استقبل الملتقى والمعرض المصاحب له العديد من الزائرات من مختلف شرائح المجتمع المستهدفة، حيث أقيمت العديد من الفعاليات العلمية التي اشترك في تقديم مضامينها نخبة من المتخصصات والمتخصصين في عدد من الجهات.
واستعرض المحور الأول ضمن أيام الملتقى مناقشة أهمية الوعي المعرفي بضوابط وأنظمة المرور والسلامة، من خلال ما قدمه العقيد بإدارة المرور نهار العنزي، الذي تناول أبرز مضامين نظام المرور في المملكة، ثم د. بثينة القرعاوي من جامعة حفر الباطن، التي تحدثت حول دور المرأة في القيادة الآمنة، وكذلك ما قدمته عضو الجمعية السعودية للسلامة المرورية نورة العفالق، التي تناولت مفاهيم السلامة المرورية والقيادة الوقائية خلال ورقتها، كما تناولت د.نجاح القرعاوي من جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل أثر قيادة المرأة للسيارة على التنمية المستدامة والسلامة المرورية في المملكة العربية السعودية.
وفي المحور الثاني «الاستعداد النفسي والاجتماعي لقيادة المرأة للسيارة» تناولت وكيلة كلية الشريعة والقانون بالجامعة د.إقبال الوقيد قيادة المرأة للسيارة في ضوء الشريعة الإسلامية، فيما سلّطت وكيلة عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة د.حنان الربيع، الضوء في ورقتها على أثر التربية المرورية في المناهج التعليمية ودورها في السلامة العامة والفردية، إضافة إلى ركيزة الجوانب القانونية المتعلقة بقيادة المرأة للسيارة، التي تناولتها المحامية نورة القحطاني، فضلاً عن ورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بالجامعة والمستشارة النفسية والأسرية نسرين الرويلي، أوضحت خلالها طبيعة الآثار النفسية التي تنتج عن الحوادث المرورية وطرق التعامل معها.
وناقشت مضامين المحور الثالث خطوات تفعيل قيادة المرأة، حيث تناولت عضو هيئة التدريس بالجامعة د.رابية العنزي مفهوم أخلاقيات قيادة المرأة للسيارة، كما تناولت عضو لجنة السلامة المرورية نورية مله أهمية القيادة الوقائية وتجنب أخطاء الأخرين، فيما أبرزت عضو الجمعية السعودية للسلامة المرورية منى الربيعان دور المشرفة التربوية في نشر ثقافة الوعي بقواعد السلامة المرورية لدى طالبات التعليم العام.
وفي المحور الرابع والأخير، ناقشت المشارِكات طبيعة استخدامات التقنية الحديثة في السلامة المرورية، حيث أوضحت عضو الجمعية السعودية للسلامة المرورية ماهية البرامج التوعوية المرورية للمرأة، وفيما أقيمت محاضرة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور حول طرق استخدام خرائط GOOGLE لتفادي الأزمة المرورية، كما تناولت عضو هيئة التدريس بالجامعة د. دعاء عبدالسلام طبيعة إصابات الحوادث ومتطلبات الإسعاف في الحالات الطارئة، إضافة إلى فقرة «تجربة قيادة» قدمتها الطالبة رهف الرويلي.
كذلك شهد الملتقى إقامة عدد من الدورات والورش التي تعنى بثقافة قيادة المرأة السيارة في مختلف الاتجاهات، وهي «كوني راكبة إيجابية، دورة السلامة المرورية، دورة إعداد مدربات السلامة المرورية، دورة الإيقاف الآمن، دورة إدارة السلامة المرورية، دورة القيادة الوقائية، دورة مبادئ قيادة وصيانة السيارات، دورة الفحص الفني للمركبات».
وكان للأطفال نصيبهم ضمن فعاليات الملتقى، حيث أقيم في مسرح الطفل عدد من الفعاليات المتنوعة التي نظمها فريق جود التطوعي طيلة أيام المعرض من الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً، حيث جرت مسابقات وفعاليات متعددة تخللها تقديم العديد من الجوائز للأطفال المشاركين، ضمن أركان «الفنان الصغير، الرسم على الوجه، الركن الإدراكي».
يذكر أن مدير الجامعة أ.د. إسماعيل البشري قد افتتح الملتقى بحضور عدد من قيادات الجامعة ورؤساء الأجهزة الحكومية المشاركة، حيث تجول الحضور على أركان المعرض المصاحب، واطّلعوا على مضامين تلك الأركان وطبيعة الخدمات التي ستقدمها للزوار، من خلال المعروضات والمحتويات التي تعزز الوعي المعرفي بالسلامة المرورية والقيادة الآمنة وكذلك التثقيف بقواعد السلامة المرورية.
وشكر وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د.أسماء المويشير وفرق العمل على جهودهم المبذولة طيلة مدة التحضير والتنفيذ للملتقى.
من جانبها رفعت د.المويشير شكرها لمدير الجامعة على دعمه الكبير للوكالة بكل برامجها وتذليل جميع الصعوبات في سبيل إنجاح عمل الوكالة ومساهمتها في مسيرة الجامعة الطموحة، كما شكرت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وجميع الفرق المساهمة في إنجاح الملتقى.
وعلى مدار أسبوع كامل استقبل الملتقى والمعرض المصاحب له العديد من الزائرات من مختلف شرائح المجتمع المستهدفة، حيث أقيمت العديد من الفعاليات العلمية التي اشترك في تقديم مضامينها نخبة من المتخصصات والمتخصصين في عدد من الجهات.
واستعرض المحور الأول ضمن أيام الملتقى مناقشة أهمية الوعي المعرفي بضوابط وأنظمة المرور والسلامة، من خلال ما قدمه العقيد بإدارة المرور نهار العنزي، الذي تناول أبرز مضامين نظام المرور في المملكة، ثم د. بثينة القرعاوي من جامعة حفر الباطن، التي تحدثت حول دور المرأة في القيادة الآمنة، وكذلك ما قدمته عضو الجمعية السعودية للسلامة المرورية نورة العفالق، التي تناولت مفاهيم السلامة المرورية والقيادة الوقائية خلال ورقتها، كما تناولت د.نجاح القرعاوي من جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل أثر قيادة المرأة للسيارة على التنمية المستدامة والسلامة المرورية في المملكة العربية السعودية.
وفي المحور الثاني «الاستعداد النفسي والاجتماعي لقيادة المرأة للسيارة» تناولت وكيلة كلية الشريعة والقانون بالجامعة د.إقبال الوقيد قيادة المرأة للسيارة في ضوء الشريعة الإسلامية، فيما سلّطت وكيلة عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة د.حنان الربيع، الضوء في ورقتها على أثر التربية المرورية في المناهج التعليمية ودورها في السلامة العامة والفردية، إضافة إلى ركيزة الجوانب القانونية المتعلقة بقيادة المرأة للسيارة، التي تناولتها المحامية نورة القحطاني، فضلاً عن ورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بالجامعة والمستشارة النفسية والأسرية نسرين الرويلي، أوضحت خلالها طبيعة الآثار النفسية التي تنتج عن الحوادث المرورية وطرق التعامل معها.
وناقشت مضامين المحور الثالث خطوات تفعيل قيادة المرأة، حيث تناولت عضو هيئة التدريس بالجامعة د.رابية العنزي مفهوم أخلاقيات قيادة المرأة للسيارة، كما تناولت عضو لجنة السلامة المرورية نورية مله أهمية القيادة الوقائية وتجنب أخطاء الأخرين، فيما أبرزت عضو الجمعية السعودية للسلامة المرورية منى الربيعان دور المشرفة التربوية في نشر ثقافة الوعي بقواعد السلامة المرورية لدى طالبات التعليم العام.
وفي المحور الرابع والأخير، ناقشت المشارِكات طبيعة استخدامات التقنية الحديثة في السلامة المرورية، حيث أوضحت عضو الجمعية السعودية للسلامة المرورية ماهية البرامج التوعوية المرورية للمرأة، وفيما أقيمت محاضرة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور حول طرق استخدام خرائط GOOGLE لتفادي الأزمة المرورية، كما تناولت عضو هيئة التدريس بالجامعة د. دعاء عبدالسلام طبيعة إصابات الحوادث ومتطلبات الإسعاف في الحالات الطارئة، إضافة إلى فقرة «تجربة قيادة» قدمتها الطالبة رهف الرويلي.
كذلك شهد الملتقى إقامة عدد من الدورات والورش التي تعنى بثقافة قيادة المرأة السيارة في مختلف الاتجاهات، وهي «كوني راكبة إيجابية، دورة السلامة المرورية، دورة إعداد مدربات السلامة المرورية، دورة الإيقاف الآمن، دورة إدارة السلامة المرورية، دورة القيادة الوقائية، دورة مبادئ قيادة وصيانة السيارات، دورة الفحص الفني للمركبات».
وكان للأطفال نصيبهم ضمن فعاليات الملتقى، حيث أقيم في مسرح الطفل عدد من الفعاليات المتنوعة التي نظمها فريق جود التطوعي طيلة أيام المعرض من الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً، حيث جرت مسابقات وفعاليات متعددة تخللها تقديم العديد من الجوائز للأطفال المشاركين، ضمن أركان «الفنان الصغير، الرسم على الوجه، الركن الإدراكي».
يذكر أن مدير الجامعة أ.د. إسماعيل البشري قد افتتح الملتقى بحضور عدد من قيادات الجامعة ورؤساء الأجهزة الحكومية المشاركة، حيث تجول الحضور على أركان المعرض المصاحب، واطّلعوا على مضامين تلك الأركان وطبيعة الخدمات التي ستقدمها للزوار، من خلال المعروضات والمحتويات التي تعزز الوعي المعرفي بالسلامة المرورية والقيادة الآمنة وكذلك التثقيف بقواعد السلامة المرورية.
وشكر وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د.أسماء المويشير وفرق العمل على جهودهم المبذولة طيلة مدة التحضير والتنفيذ للملتقى.
من جانبها رفعت د.المويشير شكرها لمدير الجامعة على دعمه الكبير للوكالة بكل برامجها وتذليل جميع الصعوبات في سبيل إنجاح عمل الوكالة ومساهمتها في مسيرة الجامعة الطموحة، كما شكرت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وجميع الفرق المساهمة في إنجاح الملتقى.