عبدالمعين الأغا
عبدالمعين الأغا
-A +A
عبدالله سيف (بيشة) abdullahseif@
خيبت حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات، التي أعلنتها وزارة التعليم الخميس الماضي، بنسبة لا تتجاوز الـ19.73%، آمال الكثير من المعلمين والمعلمات، إذ لم يحالفهم الحظ في النقل، بعدما حلموا بارتفاع النسبة في ضوء التطلعات الجديدة للوزارة.

وطالب عدد من المعلمين والمعلمات ممن لم تشملهم الحركة الأخيرة وزارة التعليم بحركة استثنائية وإلحاقية تعيد لهم الأمل المفقود.


واعتبر المعلم علي العلياني عبارة «عزيزي المعلم نعتذر لك لعدم إمكانية تحقيق طلب نقلك ونأمل أن يتحقق ذلك في حركة قادمة ونتمنى لك التوفيق» أنها أحبطت العديد من المعلمين والمعلمات، مطالبا وزارة التعليم بحركة إلحاقية.

واستغرب المعلم عبدالعزيز الدرعاني تراجع ترتيب رغبته الأولى (بيشة /‏ بيشة) من الترتيب (1) إلى الترتيب (5) على المرحلة الثانوية في تخصص الرياضيات، وتراجع رغبته الأولى من الترتيب (3) إلى الترتيب (7) على المرحلة المتوسطة.

وقال عمر الغمري، إن الدورات الصيفية لم تزد من ترتيب رغبته الأولى في النقل، إذ لم يتغير ترتيبها رغم التحاقه بـ3 دورات صيفية التي أدرجتها وزارة التعليم للمرة الأولى ضمن عناصر المفاضلة بين المعلمين المتقدمين لحركة النقل الخارجي، ورصدت لها 10 درجات.

وذكر عبدالله آل قمشة، أن ابنته المعلمة لها 10 سنوات تقطع يومياً 300 كيلو متر، ذهاباً من بيشة مع صلاة الفجر، وإياباً من تثليث مع صلاة العصر، ولم يتم نقلها رغم أن ترتيبها على الرغبة الأولى (0).

وأضاف أن ابنته متزوجة ولديها طفلان يبقيان عند الجيران حتى عودتها من رحلة تحفها المخاطر على طريق مفرد ووسط أجواء ماطرة تارة وهبوب وعواصف تارة أخرى، متسائلاً: لماذا لا تتعامل الوزارة بالجانب الإنساني مع المعلمات تحديداً، ولماذا لا يكون هناك حد أعلى لسنوات الغربة؟

وطالب آل قمشة وزارة التعليم بحركة استثنائية، إضافة إلى تطوير آلية النقل والاهتمام بالجانب الإنساني للمعلمات تحديداً.