كشف تحليل بيانات اختبارات TIMSS الدولية أن المتوسط العالمي لإجابة طلاب الصف الرابع الابتدائي في مادة العلوم على سؤال عن «الحيوان المفترس، والفريسة» بلغ 36%، بينما بلغ متوسط إجابة الطلبة السعوديين 15%.
وأرجع مختصون تدني متوسط إجابة الطلبة السعوديين على السؤال المتعلق بالحيوان المفترس والفريسة في مادة العلوم إلى أنه لا يتعلق بصعوبته بقدر علاقته بعدم الاهتمام بمثل هذه الدراسات الدولية، مشيرين إلى أن الاهتمام الذي توليه وزارة التعليم أخيراً بمثل هذه الدراسات ابتداء من TIMSS-2019 سينعكس إيجاباً على تحسن أداء طلابنا ومدارسنا في مثل تلك التقييمات الدولية، إذ يعتبر الاهتمام بهذه الاختبارات ضمن أهم الأدوات للكشف عن الجانب المعرفي الواقعي للطلاب، الذي ينعكس على تصنيف النظام التعليمي عالمياً، ومدى جودته.
والنظام التعليمي السعودي من ناحية الكم المعرفي يأتي متقدماً، حيث يكتنز الطالب مخزوناً معلوماتياً جيداً، ولكن يفتقد في كثير من الأحيان إلى المهارات القرائية والتحليلية التي تقوم عليها الاختبارات الدولية والوطنية، وعلى سبيل المثال في اختبارات مركز القياس الوطني، وتحديداً الاختبارات التحصيلية واختبار القدرات، حيث يؤدي الطلاب المتمكنون من المهارات القرائية والتحليلية الاختبارات بمهنية عالية، وينعكس ذلك على الدرجات التي يحققونها، وكذلك مقياس الكشف عن الموهوبين الذي يظهر فيه تصنيف الطلاب وفق تمكنهم من المهارات العليا إضافة إلى المهارات المعرفية التي يكتسبونها في قاعة الصف.
ومن هذا المنطلق، جاءت دعوة الوزير الدكتور حمد آل الشيخ إلى رفع مستوى العناية بهذه المقاييس الدولية والوطنية التي تقام بشكل دوري، ومن بينها اختبارات TIMSS الدولية، التي تنفذ كل 4 سنوات، والحاجة الماسة إلى أن يعرف المجتمع المحلي أهمية هذه الاختبارات على الصعيد العالمي، وضرورة رفع تصنيف النظام التعليمي إلى المستوى الذي يستحقه وهو أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030. يذكر أن وزارة التعليم تواصل استعدادها للمشاركة في اختبارات TIMSS التي ستعقد في شهر أبريل القادم.
وأرجع مختصون تدني متوسط إجابة الطلبة السعوديين على السؤال المتعلق بالحيوان المفترس والفريسة في مادة العلوم إلى أنه لا يتعلق بصعوبته بقدر علاقته بعدم الاهتمام بمثل هذه الدراسات الدولية، مشيرين إلى أن الاهتمام الذي توليه وزارة التعليم أخيراً بمثل هذه الدراسات ابتداء من TIMSS-2019 سينعكس إيجاباً على تحسن أداء طلابنا ومدارسنا في مثل تلك التقييمات الدولية، إذ يعتبر الاهتمام بهذه الاختبارات ضمن أهم الأدوات للكشف عن الجانب المعرفي الواقعي للطلاب، الذي ينعكس على تصنيف النظام التعليمي عالمياً، ومدى جودته.
والنظام التعليمي السعودي من ناحية الكم المعرفي يأتي متقدماً، حيث يكتنز الطالب مخزوناً معلوماتياً جيداً، ولكن يفتقد في كثير من الأحيان إلى المهارات القرائية والتحليلية التي تقوم عليها الاختبارات الدولية والوطنية، وعلى سبيل المثال في اختبارات مركز القياس الوطني، وتحديداً الاختبارات التحصيلية واختبار القدرات، حيث يؤدي الطلاب المتمكنون من المهارات القرائية والتحليلية الاختبارات بمهنية عالية، وينعكس ذلك على الدرجات التي يحققونها، وكذلك مقياس الكشف عن الموهوبين الذي يظهر فيه تصنيف الطلاب وفق تمكنهم من المهارات العليا إضافة إلى المهارات المعرفية التي يكتسبونها في قاعة الصف.
ومن هذا المنطلق، جاءت دعوة الوزير الدكتور حمد آل الشيخ إلى رفع مستوى العناية بهذه المقاييس الدولية والوطنية التي تقام بشكل دوري، ومن بينها اختبارات TIMSS الدولية، التي تنفذ كل 4 سنوات، والحاجة الماسة إلى أن يعرف المجتمع المحلي أهمية هذه الاختبارات على الصعيد العالمي، وضرورة رفع تصنيف النظام التعليمي إلى المستوى الذي يستحقه وهو أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030. يذكر أن وزارة التعليم تواصل استعدادها للمشاركة في اختبارات TIMSS التي ستعقد في شهر أبريل القادم.