استعرض إعلاميون في منطقة عسير، هموم المهنة وتحدياتها، والسبل الكفيلة بتفعيل دورها في نقل الحقائق ومواجهة الشائعات، ويرى الباحث الاجتماعي حسن مخافة، أنه ليس من اليسير القضاء على الشائعة مع انتشار وسائل التواصل وتعتيم وإخفاء الحقائق من بعض الجهات. وأضاف لـ«عكاظ» أن هناك قضايا صغيرة تتحول إلى أزمات بسبب ما يدور حولها من شائعات، والمأمول منح مزيد من الثقة للإعلام للقيام بدوره دون تردد وإنشاء فريق عمل مهمته إدارة الأزمات.
وعززت الإعلامية تغريد العلكمي الرأي السابق، وأشارت إلى أن كل طرف معني بمعالجة الأزمات سيلقي اللوم على الآخر، فالإعلام سيتهم الجهات الحكومية بالشح في تقديم المعلومات والجهات تتهم الإعلام بضعف التناول، والخلاصة أن المسؤولية مشتركة بين الطرفين فيقع جزء منها على كل طرف، إذ إن الإعلام أو بعض من يمارسون الإعلام يتعمدون تجاهل الحقائق ويتماشون مع رغبة بعض الجهات الحكومية في إخفائها والاكتفاء ببث ما يظهر للمتلقي عن إيجابية الجهة، وهذا ما يجعل من قضية معينة أو مشروع معين إلى تحولها أزمة دون حل. من جانبها ترى الإعلامية نادية الفوز، أن انعقاد مؤتمر للإعلام والأزمات في عسير هو أمر مهم، فالإعلام الآن خرج من قضية المهنية والاحترافية إلى قضايا فرعية متشابكة الأهداف والنوايا ما يتطلب إعداد جيل إعلامي واع يمكن أن يميز بين الأخبار الحقيقية والشائعة ويمكنه تفنيد كافة المعلومات المفبركة والمختلقة والتي تقف خلفها أجندات مجهولة المصدر.
وتضيف الفوز أن المملكة تتعرض إلى حملات مغرضة من بعض وسائل الإعلام المعادية وتهويل أي حدث بغرض إشغالها بالدفاع عن نفسها، والمطلوب هو إيصال الصورة الإعلامية الواضحة عن بلادنا وترجمة الحقائق إلى لغات عالمية لنشر الواقع بكل شفافية وصدق مع التأكيد على أهمية خروج الإعلام السعودي من مخاطبة نفسه لمخاطبة العالم. أما مدير إذاعة أبها سعيد مشهور فقال إن الإعلام هو قوة دفاعية هائلة فعندما تتعاون الجهات الحكومية مع الإعلامي سيكون هناك خبر قوي ذو تأثير كبير. وفي ظل التطور الهائل لإمكانات وسائل الإعلام المختلفة، تعاظم دور الإعلام فى التعامل مع الأزمات بشكل خاص، وأصبح من الأهمية بمكان الالتزام والاستناد فى المعالجات الإعلامية للأزمات على القواعد والأسس العلمية لإدارة الأزمة، أيا كان مجالها، من جانب القائمين بالاتصال.
وأضاف أن من هذه الأسس أن الإعلام أصبح عبر وسائله المتعددة أداة التفاعل بين الأزمة والكثير من أطرافها، كما لم يعد ممكنا التعتيم أو الصمت الإعلامي على أية أزمات مهما تفاوتت في حدتها أو حجمها، ويظل لوسائل الإعلام دور رئيس في التعريف بها والتفاعل مع مجرياتها والإعداد الدقيق لإدارة الأزمة، وذلك بتقدير حجم وقوة وتأثير الإعلام المضاد محليا أو خارجيا، وعدم الانفراد بإدارة الأزمة إعلاميا دون مشاركة جهات الاختصاص المسؤولة عن طبيعة الأزمة، وأيضا الاعتراف بوجود أزمة، بمعنى عدم إنكارها وتوجيه الرسالة الإعلامية الصحيحة المتصلة بها، ومنها على سبيل المثال قيام المسؤول الإعلامى أو المتحدث الرسمي بتحديد الأسئلة المتوقعة والإجابات المناسبة لها قبل بدء أي لقاء إعلامي، مع مراعاة أن التصريح لوسائل الإعلام بمعلومات أو بيانات غير صحيحة، أو التهرب أو الامتناع عن الإجابة عن أسئلة معينة يأتي بنتائج عكسية غير مرغوب فيها، ومن هنا، فإن البحث عن حل أمثل أو على الأقل حل أفضل بين البدائل المتاحة هو أساس التسوية السليمة للأزمة. وأكد قائلا، بالإضافة إلى رصد الدروس المستفادة من الأزمة قبل طي ملفها، ومثل تلك الدروس يشكل تراكماً معرفياً لا غنى عنه لمواجهة أزمات المستقبل قبل أن تنشب وتستفحل، كما يشكل التراكم المعرفي بدوره مرجعيات لتدريبات الإعلاميين من واقع الخبرات المكتسبة.
وعززت الإعلامية تغريد العلكمي الرأي السابق، وأشارت إلى أن كل طرف معني بمعالجة الأزمات سيلقي اللوم على الآخر، فالإعلام سيتهم الجهات الحكومية بالشح في تقديم المعلومات والجهات تتهم الإعلام بضعف التناول، والخلاصة أن المسؤولية مشتركة بين الطرفين فيقع جزء منها على كل طرف، إذ إن الإعلام أو بعض من يمارسون الإعلام يتعمدون تجاهل الحقائق ويتماشون مع رغبة بعض الجهات الحكومية في إخفائها والاكتفاء ببث ما يظهر للمتلقي عن إيجابية الجهة، وهذا ما يجعل من قضية معينة أو مشروع معين إلى تحولها أزمة دون حل. من جانبها ترى الإعلامية نادية الفوز، أن انعقاد مؤتمر للإعلام والأزمات في عسير هو أمر مهم، فالإعلام الآن خرج من قضية المهنية والاحترافية إلى قضايا فرعية متشابكة الأهداف والنوايا ما يتطلب إعداد جيل إعلامي واع يمكن أن يميز بين الأخبار الحقيقية والشائعة ويمكنه تفنيد كافة المعلومات المفبركة والمختلقة والتي تقف خلفها أجندات مجهولة المصدر.
وتضيف الفوز أن المملكة تتعرض إلى حملات مغرضة من بعض وسائل الإعلام المعادية وتهويل أي حدث بغرض إشغالها بالدفاع عن نفسها، والمطلوب هو إيصال الصورة الإعلامية الواضحة عن بلادنا وترجمة الحقائق إلى لغات عالمية لنشر الواقع بكل شفافية وصدق مع التأكيد على أهمية خروج الإعلام السعودي من مخاطبة نفسه لمخاطبة العالم. أما مدير إذاعة أبها سعيد مشهور فقال إن الإعلام هو قوة دفاعية هائلة فعندما تتعاون الجهات الحكومية مع الإعلامي سيكون هناك خبر قوي ذو تأثير كبير. وفي ظل التطور الهائل لإمكانات وسائل الإعلام المختلفة، تعاظم دور الإعلام فى التعامل مع الأزمات بشكل خاص، وأصبح من الأهمية بمكان الالتزام والاستناد فى المعالجات الإعلامية للأزمات على القواعد والأسس العلمية لإدارة الأزمة، أيا كان مجالها، من جانب القائمين بالاتصال.
وأضاف أن من هذه الأسس أن الإعلام أصبح عبر وسائله المتعددة أداة التفاعل بين الأزمة والكثير من أطرافها، كما لم يعد ممكنا التعتيم أو الصمت الإعلامي على أية أزمات مهما تفاوتت في حدتها أو حجمها، ويظل لوسائل الإعلام دور رئيس في التعريف بها والتفاعل مع مجرياتها والإعداد الدقيق لإدارة الأزمة، وذلك بتقدير حجم وقوة وتأثير الإعلام المضاد محليا أو خارجيا، وعدم الانفراد بإدارة الأزمة إعلاميا دون مشاركة جهات الاختصاص المسؤولة عن طبيعة الأزمة، وأيضا الاعتراف بوجود أزمة، بمعنى عدم إنكارها وتوجيه الرسالة الإعلامية الصحيحة المتصلة بها، ومنها على سبيل المثال قيام المسؤول الإعلامى أو المتحدث الرسمي بتحديد الأسئلة المتوقعة والإجابات المناسبة لها قبل بدء أي لقاء إعلامي، مع مراعاة أن التصريح لوسائل الإعلام بمعلومات أو بيانات غير صحيحة، أو التهرب أو الامتناع عن الإجابة عن أسئلة معينة يأتي بنتائج عكسية غير مرغوب فيها، ومن هنا، فإن البحث عن حل أمثل أو على الأقل حل أفضل بين البدائل المتاحة هو أساس التسوية السليمة للأزمة. وأكد قائلا، بالإضافة إلى رصد الدروس المستفادة من الأزمة قبل طي ملفها، ومثل تلك الدروس يشكل تراكماً معرفياً لا غنى عنه لمواجهة أزمات المستقبل قبل أن تنشب وتستفحل، كما يشكل التراكم المعرفي بدوره مرجعيات لتدريبات الإعلاميين من واقع الخبرات المكتسبة.