أكدت الهيئة العامة للإحصاء «GASTAT» أنه سيتم خلال شهر شعبان القادم تحديث العناوين البريدية في مدن منطقة الرياض، والمنطقة الشرقية، استعدادا لـ«تعداد السعودية 2020» الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في السعودية، بعدما انتهت من مرحلة تحديث دليل المسميات في جميع المناطق، إضافة إلى تحديث العناوين البريدية في مناطق إدارية عدة، هي: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جازان، نجران، الباحة، الحدود الشمالية، تبوك، حائل والقصيم.
وأوضحت في بيان لها أمس (الأربعاء)، أنه تم الانتهاء من تصميم استمارة تعداد السكان والمساكن والمنشآت، وإجراء عدد من الاختبارات القَبْلِيَّة لها، والبدء في إعداد الخطط التنفيذية للقوى العاملة والتدريب والنشر وغيرها، إذ تُعد هذه الأعمال المرحلة الأولى من «تعداد السعودية 2020»، وستليها المرحلة الثانية «مرحلة العد الفعلي» التي تقرر أن تكون ليلة الإسناد الزمني لها مساء الثلاثاء 17 مارس 2020، ومن ثَمَّ المرحلة الثالثة «مرحلة معالجة البيانات»، يليها الإعلان عن النتائج.
وتوقع المتحدث باسم هيئة الإحصاء تيسير المفرج أن يكون «تعداد السعودية 2020» مختلفًا عن التعدادات السابقة نظرًا للتغيُّر في أسلوب العدِّ بدمج البيانات السجليَّة مع البيانات الميدانية، لافتا إلى أنه سيتم الاعتماد خلال هذا التعداد على أساليب مختلفة لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة من خلال ربط قواعد البيانات ببعضها البعض، إضافة إلى التعاون المشترك بين الهيئة ومركز المعلومات الوطني وهيئة البريد السعودي، وذلك وفقًا للتحضيرات التي تعمل عليها الهيئة وشركاؤها لتنفيذ التعداد.
ولفت إلى أن التعداد سيوفِّر قاعدة عريضة من البيانات الإحصائية لتُستخدم كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
يُذكر أن المملكة قد نفَّذت أول تعداد رسمي بمعناه الشامل في عام 1394 - 1974، وكان التعداد الثانـي فـي عـام 1413 - 1992، ثم أُجرِي التعداد الثالث في عام 1425 - 2004، ويُعدُّ تعداد 1431 - 2010 التعداد الرابع في سلسلة التعدادات التي نفَّذتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قبل أن يتم تحويلها إلى الهيئة العامة للإحصاء، وقد بلغ إجمالي عـدد السكـان في هذا التعداد 27136977 نسمة.
وأوضحت في بيان لها أمس (الأربعاء)، أنه تم الانتهاء من تصميم استمارة تعداد السكان والمساكن والمنشآت، وإجراء عدد من الاختبارات القَبْلِيَّة لها، والبدء في إعداد الخطط التنفيذية للقوى العاملة والتدريب والنشر وغيرها، إذ تُعد هذه الأعمال المرحلة الأولى من «تعداد السعودية 2020»، وستليها المرحلة الثانية «مرحلة العد الفعلي» التي تقرر أن تكون ليلة الإسناد الزمني لها مساء الثلاثاء 17 مارس 2020، ومن ثَمَّ المرحلة الثالثة «مرحلة معالجة البيانات»، يليها الإعلان عن النتائج.
وتوقع المتحدث باسم هيئة الإحصاء تيسير المفرج أن يكون «تعداد السعودية 2020» مختلفًا عن التعدادات السابقة نظرًا للتغيُّر في أسلوب العدِّ بدمج البيانات السجليَّة مع البيانات الميدانية، لافتا إلى أنه سيتم الاعتماد خلال هذا التعداد على أساليب مختلفة لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة من خلال ربط قواعد البيانات ببعضها البعض، إضافة إلى التعاون المشترك بين الهيئة ومركز المعلومات الوطني وهيئة البريد السعودي، وذلك وفقًا للتحضيرات التي تعمل عليها الهيئة وشركاؤها لتنفيذ التعداد.
ولفت إلى أن التعداد سيوفِّر قاعدة عريضة من البيانات الإحصائية لتُستخدم كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
يُذكر أن المملكة قد نفَّذت أول تعداد رسمي بمعناه الشامل في عام 1394 - 1974، وكان التعداد الثانـي فـي عـام 1413 - 1992، ثم أُجرِي التعداد الثالث في عام 1425 - 2004، ويُعدُّ تعداد 1431 - 2010 التعداد الرابع في سلسلة التعدادات التي نفَّذتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قبل أن يتم تحويلها إلى الهيئة العامة للإحصاء، وقد بلغ إجمالي عـدد السكـان في هذا التعداد 27136977 نسمة.