نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالموقف السعودي تجاه الحادثة الإرهابية التي وقعت ضد المسلمين في نيوزيلندا الجمعة الماضية، وبالتحرك السريع من القيادة في المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لإدانة الجريمة الإرهابية البشعة التي هزت العالم.
وقال العثيمين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم، إن «المنظمة تدين هذا العمل الإرهابي الذي روع الآمنين واستهدف المسلمين وأدى إلى استشهاد 50 مصلياً وإصابة العشرات، نتيجة خطابات الكراهية والتطرف التي يتم التسويق لها مع الأسف من قبل أشخاص يعملون دوماً ضد السلام والتعايش، ويسعون للخراب وتفتيت الأمن».
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن الإرهاب «لادين له ولا جنسية، ويجب على العالم اتخاذ موقف موحد ضده، والعمل على تحصين المجتمعات وتأهيلها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، قبل أن تستفحل».
وأشاد بدور الدول الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها دولة المقر المملكة العربية السعودية، على دعمها لتعزيز السلام والأمن في العالم، وقال إن مبادرة المملكة في تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في دولة النمسا، وتبنيها عدة مبادرات للاعتدال ومكافحة التطرف وتأسيسها مركز اعتدال، أمر مقدر ويسهم في تعزيز السلام والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب".
وقدم العثيمين شكره لحكومة نيوزيلندا على تفاعلها السريع مع جريمة الاعتداء على المسجدين وقتل المصلين، وقال:«نثمن هذا التفاعل السريع والتجاوب الكبير من قبل الحكومة النيوزيلندية سواء كان على الصعيد الاجتماعي أو الأمني أو السياسي أو حتى التشريعي، وسنوفد في الأمانة وفد رفيع المستوى للذهاب إلى نيوزيلندا الأسبوع المقبل، للمشاركة في التأبين الوطني الذي سيقام هناك، كما سيقدم الوفد تعازيه للحكومة النيوزيلندية ولأسر الضحايا».
ودعا إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب وبث الكراهية وتجريم كل الدعوات التي تؤيد هذه الأفكار المدمرة للإنسانية والسلام".
وقال العثيمين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم، إن «المنظمة تدين هذا العمل الإرهابي الذي روع الآمنين واستهدف المسلمين وأدى إلى استشهاد 50 مصلياً وإصابة العشرات، نتيجة خطابات الكراهية والتطرف التي يتم التسويق لها مع الأسف من قبل أشخاص يعملون دوماً ضد السلام والتعايش، ويسعون للخراب وتفتيت الأمن».
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن الإرهاب «لادين له ولا جنسية، ويجب على العالم اتخاذ موقف موحد ضده، والعمل على تحصين المجتمعات وتأهيلها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، قبل أن تستفحل».
وأشاد بدور الدول الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها دولة المقر المملكة العربية السعودية، على دعمها لتعزيز السلام والأمن في العالم، وقال إن مبادرة المملكة في تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في دولة النمسا، وتبنيها عدة مبادرات للاعتدال ومكافحة التطرف وتأسيسها مركز اعتدال، أمر مقدر ويسهم في تعزيز السلام والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب".
وقدم العثيمين شكره لحكومة نيوزيلندا على تفاعلها السريع مع جريمة الاعتداء على المسجدين وقتل المصلين، وقال:«نثمن هذا التفاعل السريع والتجاوب الكبير من قبل الحكومة النيوزيلندية سواء كان على الصعيد الاجتماعي أو الأمني أو السياسي أو حتى التشريعي، وسنوفد في الأمانة وفد رفيع المستوى للذهاب إلى نيوزيلندا الأسبوع المقبل، للمشاركة في التأبين الوطني الذي سيقام هناك، كما سيقدم الوفد تعازيه للحكومة النيوزيلندية ولأسر الضحايا».
ودعا إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب وبث الكراهية وتجريم كل الدعوات التي تؤيد هذه الأفكار المدمرة للإنسانية والسلام".