أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه طلب من الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وضع خطة عمل للأمم المتحدة بأسرها للانخراط بالكامل في دعم حماية المواقع الدينية، كما طلب من تحالف الحضارات التواصل مع الحكومات والمنظمات الدينية والقادة الدينيين وغيرهم، ما يمكن عمله لمنع هذه الهجمات وضمان حرمة المواقع الدينية، مشدداً على ضرورة الاتحاد ضد الكراهية وكل أشكال التعصب.
جاء ذلك خلال زيارته أمس (الجمعة)، أحد مساجد نيويورك، بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، تعبيراً عن تضامنه ودعمه ورفضه جميع أشكال التعصب والكراهية.
وقال غوتيريش: «أنا هنا اليوم لأعرب عن تضامني، وأقدم دعمي لكم ولأسركم ومجتمعكم، وهذه هي روح الإسلام، ودين الحب والتعاطف والتسامح والرحمة».
وشدد على ضرورة التصدي للتطرف بكل أشكاله، سواء ما يستهدف المساجد أو غيرها أو أي مكان آخر، مطلقاً دعوة للتأكيد على حرمة كل أماكن العبادة وسلامة المصلين. وأضاف «عندما كنت مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين شاهدت سخاء الدول الإسلامية عندما كانت تفتح دوماً حدودها أمام الناس الذين يعانون من الأزمات في عالم تُغلق فيه الكثير من الحدود».
جاء ذلك خلال زيارته أمس (الجمعة)، أحد مساجد نيويورك، بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، تعبيراً عن تضامنه ودعمه ورفضه جميع أشكال التعصب والكراهية.
وقال غوتيريش: «أنا هنا اليوم لأعرب عن تضامني، وأقدم دعمي لكم ولأسركم ومجتمعكم، وهذه هي روح الإسلام، ودين الحب والتعاطف والتسامح والرحمة».
وشدد على ضرورة التصدي للتطرف بكل أشكاله، سواء ما يستهدف المساجد أو غيرها أو أي مكان آخر، مطلقاً دعوة للتأكيد على حرمة كل أماكن العبادة وسلامة المصلين. وأضاف «عندما كنت مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين شاهدت سخاء الدول الإسلامية عندما كانت تفتح دوماً حدودها أمام الناس الذين يعانون من الأزمات في عالم تُغلق فيه الكثير من الحدود».