افتتح نائب الرئيس العام لشؤون الأرصاد الدكتور أيمن سالم غلام الاجتماع الثالث للجنة العربية للتوعية والإعلام بالأرصاد الجوية، الذي تستضيفه المملكة ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية بجدة اليوم (السبت)، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت شعار «الشمس الأرض والطقس».
واستعرض مركز التواصل الرقمي بالهيئة تجربته الإعلامية خلال أعمال الاجتماع، حيث قدمت مديرة المركز فاطمة العوفي عرضاً عن المركز وتجربته في نشر الوعي الأرصادي بين أفراد المجتمع والوسائل الحديثة المستخدمة في ذلك، والتي شملت أحدث التقنيات البصرية في التصميم والإخراج والنشر.
واستعرضت الهيئة حملات التوعية الأرصادية، حيث قدم نائب مدير عام الإعلام والتوعية ابراهيم مطر، عرضا عن انجازات الهيئة في مجال التوعية الأرصادية والمبادرات والبرامج التي نفذتها، وقياس نجاحها والتطلعات المستقبلية للهيئة في هذا المجال، كما تطرق إلى أول تجربة فرضية إلكترونية للحالات الجوية التي نفذتها الهيئة في وقت سابق.
وأشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بتجارب المملكة الإعلامية والتوعوية، واقترحت على لسان ممثل المنظمة الدكتور هشام عبدالغني نقل هذه التجارب إلى الدول العربية.
كما لقيت تجربة الفرضية اشادة عربية كبيرة باعتبارها نقلة نوعية في مستوى الأداء ونقل الخبرات والتجارب.
وناقش الاجتماع الذي اختتم أعماله اليوم، وشهد حضور عدد من المسؤولين والخبراء من جامعة الدول العربية، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وخبراء محليين ودوليين في مجالي الإعلام والأرصاد، المستجدات بشأن خطط عمل تطوير مرافق الأرصاد الجوية العربية من الجانب الإعلامي، وكذلك تطوير العلاقة بين الأرصاد الجوية والإعلام، ومتابعة الإجراءات التي تتخذها الدول العربية للتوعية بعلوم الأرصاد الجوية.
واطلع المشاركون في الاجتماع خلال زيارتهم لمقر الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة على الأعمال التي تقوم بها الهيئة في مجالات الأرصاد والإعلام، حيث زار المشاركون غرفة التحاليل والتوقعات، ومركز جدة الإقليمي للاتصالات، ومركز التواصل الرقمي، والمتحف الثقافي للأرصاد والبيئة، والمعرض التوعوي المتنقل.
واستمع الزوار لشرح مفصل عن دور الهيئة في الرصد الجوي والأجهزة الحديثة المستخدمة، والنظام الآلي للإنذار المبكر، وكذلك عن آلية نقل وتبادل المعلومات على المستوى الاقليمي، إضافة إلى آلية عمل مركز التواصل الرقمي في إيصال المعلومات إعلاميا، كما تعرفوا على محتويات المتحف الثقافي للأرصاد والبيئة وما يحتويه من أجهزة ومعلومات.
وأشاد المشاركون بالتطور الكبير الذي شاهدوه في الهيئة وما وصلت إليه من تقنيات على المستويات كافة، جعلت المملكة من الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الأرصاد من حيث الإمكانات والكفاءات التي تزخر بها الهيئة في مختلف المجالات.
واستعرض مركز التواصل الرقمي بالهيئة تجربته الإعلامية خلال أعمال الاجتماع، حيث قدمت مديرة المركز فاطمة العوفي عرضاً عن المركز وتجربته في نشر الوعي الأرصادي بين أفراد المجتمع والوسائل الحديثة المستخدمة في ذلك، والتي شملت أحدث التقنيات البصرية في التصميم والإخراج والنشر.
واستعرضت الهيئة حملات التوعية الأرصادية، حيث قدم نائب مدير عام الإعلام والتوعية ابراهيم مطر، عرضا عن انجازات الهيئة في مجال التوعية الأرصادية والمبادرات والبرامج التي نفذتها، وقياس نجاحها والتطلعات المستقبلية للهيئة في هذا المجال، كما تطرق إلى أول تجربة فرضية إلكترونية للحالات الجوية التي نفذتها الهيئة في وقت سابق.
وأشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بتجارب المملكة الإعلامية والتوعوية، واقترحت على لسان ممثل المنظمة الدكتور هشام عبدالغني نقل هذه التجارب إلى الدول العربية.
كما لقيت تجربة الفرضية اشادة عربية كبيرة باعتبارها نقلة نوعية في مستوى الأداء ونقل الخبرات والتجارب.
وناقش الاجتماع الذي اختتم أعماله اليوم، وشهد حضور عدد من المسؤولين والخبراء من جامعة الدول العربية، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وخبراء محليين ودوليين في مجالي الإعلام والأرصاد، المستجدات بشأن خطط عمل تطوير مرافق الأرصاد الجوية العربية من الجانب الإعلامي، وكذلك تطوير العلاقة بين الأرصاد الجوية والإعلام، ومتابعة الإجراءات التي تتخذها الدول العربية للتوعية بعلوم الأرصاد الجوية.
واطلع المشاركون في الاجتماع خلال زيارتهم لمقر الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة على الأعمال التي تقوم بها الهيئة في مجالات الأرصاد والإعلام، حيث زار المشاركون غرفة التحاليل والتوقعات، ومركز جدة الإقليمي للاتصالات، ومركز التواصل الرقمي، والمتحف الثقافي للأرصاد والبيئة، والمعرض التوعوي المتنقل.
واستمع الزوار لشرح مفصل عن دور الهيئة في الرصد الجوي والأجهزة الحديثة المستخدمة، والنظام الآلي للإنذار المبكر، وكذلك عن آلية نقل وتبادل المعلومات على المستوى الاقليمي، إضافة إلى آلية عمل مركز التواصل الرقمي في إيصال المعلومات إعلاميا، كما تعرفوا على محتويات المتحف الثقافي للأرصاد والبيئة وما يحتويه من أجهزة ومعلومات.
وأشاد المشاركون بالتطور الكبير الذي شاهدوه في الهيئة وما وصلت إليه من تقنيات على المستويات كافة، جعلت المملكة من الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الأرصاد من حيث الإمكانات والكفاءات التي تزخر بها الهيئة في مختلف المجالات.