خادم الحرمين الشريفين مع الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الرابعة.
الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير خالد الفيصل خلال الحفل.
خادم الحرمين الشريفين مشرفا الحفل.
.. ومحمود حجازي.
.. وبيورن أولسن.
.. وألن جوزيف بارد.
الملك سلمان متوجا جون فريشيه.
.. وعبدالعال ودغيري.
.. وكمال بابكر.
.. وستيفن تايتل.
توج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس (الأحد) في الرياض، الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ41 لهذا العام.
وتشرف الفائزون في فروع الجائزة لهذا العام بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأهم بنيلهم الجائزة في مختلف فروعها. عقب ذلك اطلع الملك سلمان بن عبدالعزيز على معرض مصور بعنوان (سلمان الوفاء).
وشاهد خادم الحرمين والحضور عروضاً مرئية لكل فائز بالجائزة تحكي أبرز جهودهم وإنجازاتهم، ثم تفضل بتسليم الفائزين جوائزهم، إذ سلم جائزة الملك فيصل العالمية في فرع خدمة الإسلام التي فازت بها جامعة أفريقيا العالمية في السودان، لمديرها الأستاذ الدكتور كمال عبيد بابكر، لجهود الجامعة في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في أفريقيا، وإيواء وتدريس عشرات الألوف من الطلاب والطالبات، والإسهام في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية.
وسلّم خادم الحرمين جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع اللغة العربية والأدب للأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري والأستاذ الدكتور محمد فهمي حجازي. ومنحت الجائزة للأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري نظير أعماله العلمية في الدراسات اللغوية العربية الحديثة التي اتصفت بالأصالة والتميز، وجهوده التعليمية في المؤسسات الجامعية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية، فيما منح الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي، تقديراً لجهوده العلمية المتميزة في الدرس اللغوي العربي وتشخصيه التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر، وتنوع نشاطه في نشر اللغة العربية في مؤلفات رائدة.
وسلم خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع الطب للأستاذ الدكتور بيورن أولسن، والأستاذ الدكتور ستيفن تايتل بم. ومنحت الجائزة للأستاذ الدكتور بيورن اولسن لأبحاثه الرائدة في مجال بيولوجية العظام، التي أسهمت في الاكتشافات الجينية في فهم مسببات العديد من اضطرابات الهيكل العظمي الوراثي بما فيها متلازمة ضعف العظام، فيما حصل الأستاذ الدكتور ستيفن تايتل بم، على الجائزة نظير بحوثه الرائدة في مجال بيولوجية العظام، حيث تمكن من إيضاح عمل وتنظيم الخلايا الناقضة للعظم، مما أسهم في تعميق المعرفة بأمراض هشاشة العظام.
كما سلم خادم الحرمين جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع العلوم للأستاذ الدكتور ألن جوزيف بارد، والأستاذ الدكتور جون فرشيه؛ ومنحت الجائزة للأستاذ الدكتور ألن جوزيف نظير إسهاماته الرائدة في تطوير طرق التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائيا المستخدمة حالياً في التحاليل الحيوية، وتحسين المسح المهجري الكهروكيميائي، الذي يتيح الكشف عن الجزيء المفرد في السوائل، فيما منحت الجائزة للأستاذ الدكتور جون فرشيه وذلك عن عمله الرائد وإسهاماته الأساسية في تطوير التحضير والتركيب المتقارب للدندرمات (Dendrimers) وتطبيقاتها، وتطوير طرق المقاومات الضوئية (Photoresist) والمواد العضوية الفوتوفولتية (Organic Photovoltaics).
وعبر الفائزون عن شكرهم للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على هذا التكريم، مبدين اعتزازهم بنيل جائزة الملك فيصل العالمية. وأشاروا إلى أبرز جهودهم العلمية والبحثية، منوهين بما تقدمه جائزة الملك فيصل العالمية من تشجيع للعلماء الباحثين والمختصين في مجالاتهم المختلفة.
من جانبه، نوه الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل إلى أن جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام (الدراسات في مقاصد الشريعة) قد تم حجبها لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز بالجائزة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية، كان في استقباله مستشاره أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل، والأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود بن خالد.
وفي ختام الحفل، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وقال «أشكر الأمير خالد الفيصل ابن البطل فيصل بن عبدالعزيز، الذي جمعني بكم وأنا مسرور، وليس هذا غريباً على ابن فيصل».
عقب ذلك عزف السلام الملكي، ثم غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
حضر الحفل، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير خالد بن فهد بن خالد، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل، الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، الأمير سعود العبدالله الفيصل، الأمير متعب بن ثنيان بن محمد، الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، والأمراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى المملكة وكبار المسؤولين.
خالد الفيصل : سلمان رجل الزمان والمكان
قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل في الحفل: «جلست لم أنم، واستعصى القلم، فتواثبت ثلاثة أحرف، قلت: أريد كلمة، فتشكلت «لَمع»، حركتها فأصبحت «عِلم»، ثم حركتها فصارت «عَلم»، فقرأتها «لمعَ عِلمُ عَلم»، قلت إنهم الفائزون بالجائزة، فتراءت رابعة قلت: من أنتِ؟ قالت: «عمل»، قلت: وأنتِ الجائزة، ثم اصطفت الأربع قلت «وماذا؟»، قلن: نريد أن نحييه. قلت «إنه رجل الزمان والمكان سلمان فحيوه».
وتشرف الفائزون في فروع الجائزة لهذا العام بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأهم بنيلهم الجائزة في مختلف فروعها. عقب ذلك اطلع الملك سلمان بن عبدالعزيز على معرض مصور بعنوان (سلمان الوفاء).
وشاهد خادم الحرمين والحضور عروضاً مرئية لكل فائز بالجائزة تحكي أبرز جهودهم وإنجازاتهم، ثم تفضل بتسليم الفائزين جوائزهم، إذ سلم جائزة الملك فيصل العالمية في فرع خدمة الإسلام التي فازت بها جامعة أفريقيا العالمية في السودان، لمديرها الأستاذ الدكتور كمال عبيد بابكر، لجهود الجامعة في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في أفريقيا، وإيواء وتدريس عشرات الألوف من الطلاب والطالبات، والإسهام في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية.
وسلّم خادم الحرمين جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع اللغة العربية والأدب للأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري والأستاذ الدكتور محمد فهمي حجازي. ومنحت الجائزة للأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري نظير أعماله العلمية في الدراسات اللغوية العربية الحديثة التي اتصفت بالأصالة والتميز، وجهوده التعليمية في المؤسسات الجامعية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية، فيما منح الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي، تقديراً لجهوده العلمية المتميزة في الدرس اللغوي العربي وتشخصيه التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر، وتنوع نشاطه في نشر اللغة العربية في مؤلفات رائدة.
وسلم خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع الطب للأستاذ الدكتور بيورن أولسن، والأستاذ الدكتور ستيفن تايتل بم. ومنحت الجائزة للأستاذ الدكتور بيورن اولسن لأبحاثه الرائدة في مجال بيولوجية العظام، التي أسهمت في الاكتشافات الجينية في فهم مسببات العديد من اضطرابات الهيكل العظمي الوراثي بما فيها متلازمة ضعف العظام، فيما حصل الأستاذ الدكتور ستيفن تايتل بم، على الجائزة نظير بحوثه الرائدة في مجال بيولوجية العظام، حيث تمكن من إيضاح عمل وتنظيم الخلايا الناقضة للعظم، مما أسهم في تعميق المعرفة بأمراض هشاشة العظام.
كما سلم خادم الحرمين جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع العلوم للأستاذ الدكتور ألن جوزيف بارد، والأستاذ الدكتور جون فرشيه؛ ومنحت الجائزة للأستاذ الدكتور ألن جوزيف نظير إسهاماته الرائدة في تطوير طرق التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائيا المستخدمة حالياً في التحاليل الحيوية، وتحسين المسح المهجري الكهروكيميائي، الذي يتيح الكشف عن الجزيء المفرد في السوائل، فيما منحت الجائزة للأستاذ الدكتور جون فرشيه وذلك عن عمله الرائد وإسهاماته الأساسية في تطوير التحضير والتركيب المتقارب للدندرمات (Dendrimers) وتطبيقاتها، وتطوير طرق المقاومات الضوئية (Photoresist) والمواد العضوية الفوتوفولتية (Organic Photovoltaics).
وعبر الفائزون عن شكرهم للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على هذا التكريم، مبدين اعتزازهم بنيل جائزة الملك فيصل العالمية. وأشاروا إلى أبرز جهودهم العلمية والبحثية، منوهين بما تقدمه جائزة الملك فيصل العالمية من تشجيع للعلماء الباحثين والمختصين في مجالاتهم المختلفة.
من جانبه، نوه الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل إلى أن جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام (الدراسات في مقاصد الشريعة) قد تم حجبها لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز بالجائزة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية، كان في استقباله مستشاره أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل، والأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود بن خالد.
وفي ختام الحفل، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وقال «أشكر الأمير خالد الفيصل ابن البطل فيصل بن عبدالعزيز، الذي جمعني بكم وأنا مسرور، وليس هذا غريباً على ابن فيصل».
عقب ذلك عزف السلام الملكي، ثم غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
حضر الحفل، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير خالد بن فهد بن خالد، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل، الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، الأمير سعود العبدالله الفيصل، الأمير متعب بن ثنيان بن محمد، الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، والأمراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى المملكة وكبار المسؤولين.
خالد الفيصل : سلمان رجل الزمان والمكان
قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل في الحفل: «جلست لم أنم، واستعصى القلم، فتواثبت ثلاثة أحرف، قلت: أريد كلمة، فتشكلت «لَمع»، حركتها فأصبحت «عِلم»، ثم حركتها فصارت «عَلم»، فقرأتها «لمعَ عِلمُ عَلم»، قلت إنهم الفائزون بالجائزة، فتراءت رابعة قلت: من أنتِ؟ قالت: «عمل»، قلت: وأنتِ الجائزة، ثم اصطفت الأربع قلت «وماذا؟»، قلن: نريد أن نحييه. قلت «إنه رجل الزمان والمكان سلمان فحيوه».