تسلَّم نائب الرئيس الفخري في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) ونائب الرئيس الأعلى السابق للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية البروفيسور جان فريشيه، جائزة الملك فيصل العالمية لعام 2019 في الكيمياء، فرع العلوم، نظير أعماله الرائدة وإنجازاته الفردية في مجال العلوم الكيميائية، لاسيما في تطوير منهج التصنيع المتقارب للجزيئات المتسلسلة (dendrimers) وتطبيقاتها، والتضخيم الكيميائي للطاقة الشمسية في الخلايا العضوية التي عمل عليها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ويقول البروفيسور فريشيه: «إنه لحدث مميز جدا بالنسبة لي، وهو أمر رائع أن يتم تكريمي في المملكة». وأضاف «لقد كان من دواعي سروري أن أمضيت سنوات طويلة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وبالطبع هذه الجائزة تعيدني للماضي، للوقت الذي أجريت فيه الأبحاث التي أُكرَّم عليها اليوم بهذه الجائزة».
ولعب البروفيسور فريشيه دورا قياديا في وضع الإستراتيجيات وإدارة الموارد لدعم الأبحاث المؤثرة في «كاوست» لتحقق رسالتها بأن تصبح جامعة ذات شهرة عالمية تركز على التميز البحثي وتساهم بقوة في التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. كما ساهم التزامه الكبير بثقافة التميز البحثي في استقطاب أفضل الطلبة السعوديين والدوليين وأعضاء هيئة تدريس للدراسة في الجامعة وإجراء الأبحاث فيها.
والبروفيسور فريشيه هو عضو في المجلس الاستشاري لمشروع «نيوم»، الذي يجري تطويره في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وخلال مسيرة فريشيه الحافلة في «كاوست» التي امتدت إلى 9 سنوات، قدم خلالها مساهمات كبيرة في مجالات العلاج الحيوي، والإلكترونيات العضوية، وعلم المواد، والحفز الكيميائي، وكيمياء الأسطح، وعلم الموائع الدقيقة. كما أسس العديد من الشركات الناشئة، وعمل مع شركات رأس المال الاستثماري لتمويل شركات الصحة وتصنيع الأدوية القائمة على العلوم. كما أسس العديد من الشركات في منطقة سان فرانسيسكو التي تعتمد على اكتشافاته للمواد والبوليمرات والعلاجات الحيوية الجديدة.
يذكر أن البروفيسور جان فريشيه مُنح هذه الجائزة مشاركة مع الدكتور أآلن جوزف بارد من جامعة تكساس، أوستن، وتقاعد من منصبه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في أوائل يناير 2019.
وأَطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية (KFF) جائزة الملك فيصل العالمية التي مُنحت للمرة الأولى في عام 1979 لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.
وتتم عملية اختيار الفائزين وفق معايير دولية دقيقة، حتى أن 19 من الفائزين بجائزة الملك فيصل منذ تأسيسها في عام 1979 حصلوا بعدها على جائزة نوبل.
ويقول البروفيسور فريشيه: «إنه لحدث مميز جدا بالنسبة لي، وهو أمر رائع أن يتم تكريمي في المملكة». وأضاف «لقد كان من دواعي سروري أن أمضيت سنوات طويلة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وبالطبع هذه الجائزة تعيدني للماضي، للوقت الذي أجريت فيه الأبحاث التي أُكرَّم عليها اليوم بهذه الجائزة».
ولعب البروفيسور فريشيه دورا قياديا في وضع الإستراتيجيات وإدارة الموارد لدعم الأبحاث المؤثرة في «كاوست» لتحقق رسالتها بأن تصبح جامعة ذات شهرة عالمية تركز على التميز البحثي وتساهم بقوة في التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. كما ساهم التزامه الكبير بثقافة التميز البحثي في استقطاب أفضل الطلبة السعوديين والدوليين وأعضاء هيئة تدريس للدراسة في الجامعة وإجراء الأبحاث فيها.
والبروفيسور فريشيه هو عضو في المجلس الاستشاري لمشروع «نيوم»، الذي يجري تطويره في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وخلال مسيرة فريشيه الحافلة في «كاوست» التي امتدت إلى 9 سنوات، قدم خلالها مساهمات كبيرة في مجالات العلاج الحيوي، والإلكترونيات العضوية، وعلم المواد، والحفز الكيميائي، وكيمياء الأسطح، وعلم الموائع الدقيقة. كما أسس العديد من الشركات الناشئة، وعمل مع شركات رأس المال الاستثماري لتمويل شركات الصحة وتصنيع الأدوية القائمة على العلوم. كما أسس العديد من الشركات في منطقة سان فرانسيسكو التي تعتمد على اكتشافاته للمواد والبوليمرات والعلاجات الحيوية الجديدة.
يذكر أن البروفيسور جان فريشيه مُنح هذه الجائزة مشاركة مع الدكتور أآلن جوزف بارد من جامعة تكساس، أوستن، وتقاعد من منصبه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في أوائل يناير 2019.
وأَطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية (KFF) جائزة الملك فيصل العالمية التي مُنحت للمرة الأولى في عام 1979 لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.
وتتم عملية اختيار الفائزين وفق معايير دولية دقيقة، حتى أن 19 من الفائزين بجائزة الملك فيصل منذ تأسيسها في عام 1979 حصلوا بعدها على جائزة نوبل.