أشاد رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة مرزوق بن علي الغانم بمواقف المملكة العربية السعودية التاريخية والحالية قيادة وحكومة وشعباً تجاه دولة الكويت، منوهاً بتشرفه بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الغانم في تصريح صحفي عقب اجتماعه اليوم (الاثنين) مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمقر المجلس بالرياض ضمن زيارته الحالية إلى المملكة، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي «تشرفت بلقاء خادم الحرمين الشريفين والاستماع إلى توجيهاته ونصائحه كأبنائه من دولة الكويت».
وأكد الغانم بأن المملكة العربية السعودية هي صاحبة الموقف التاريخي الذي لا يمكن أن ينساه أي مواطن كويتي، وكان لها بعد الله الفضل الأول والأكبر في تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي الغاشم.
وأشار في هذا الصدد إلى الموقف التاريخي للملك فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - عندما أكد على سيادة دولة الكويت «إما أن تبقى السعودية والكويت أو أن تذهب السعودية والكويت»، في أصعب اللحظات وأحلك الظروف، مؤكداً بأن هذه الكلمات محفورة في عقول وقلوب كل الشعب الكويتي يتوارثونها جيلاً بعد جيل ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
ونوه رئيس مجلس النواب الكويتي باللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية ولقاءه مع رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، مؤكداً بأن هذه اللقاءات تجسد متانة وخصوصية العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت في كافة المجالات.
وأشار مرزوق الغانم إلى أن العلاقات البرلمانية تعد رافداً هاماً في تنمية هذه العلاقات، لافتاً في هذا الصدد إلى أن التنسيق الكويتي - السعودي مستمر في المحافل الخليجية والإقليمية والدولية بانسجام تام في كافة القضايا.
وعبر رئيس مجلس النواب الكويتي في ختام تصريحه عن شكره للدكتور عبدالله آل الشيخ على حسن الاستقبال وكرم الحفاوة خلال زيارته للمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له.
وقال الغانم في تصريح صحفي عقب اجتماعه اليوم (الاثنين) مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمقر المجلس بالرياض ضمن زيارته الحالية إلى المملكة، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي «تشرفت بلقاء خادم الحرمين الشريفين والاستماع إلى توجيهاته ونصائحه كأبنائه من دولة الكويت».
وأكد الغانم بأن المملكة العربية السعودية هي صاحبة الموقف التاريخي الذي لا يمكن أن ينساه أي مواطن كويتي، وكان لها بعد الله الفضل الأول والأكبر في تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي الغاشم.
وأشار في هذا الصدد إلى الموقف التاريخي للملك فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - عندما أكد على سيادة دولة الكويت «إما أن تبقى السعودية والكويت أو أن تذهب السعودية والكويت»، في أصعب اللحظات وأحلك الظروف، مؤكداً بأن هذه الكلمات محفورة في عقول وقلوب كل الشعب الكويتي يتوارثونها جيلاً بعد جيل ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
ونوه رئيس مجلس النواب الكويتي باللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية ولقاءه مع رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، مؤكداً بأن هذه اللقاءات تجسد متانة وخصوصية العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت في كافة المجالات.
وأشار مرزوق الغانم إلى أن العلاقات البرلمانية تعد رافداً هاماً في تنمية هذه العلاقات، لافتاً في هذا الصدد إلى أن التنسيق الكويتي - السعودي مستمر في المحافل الخليجية والإقليمية والدولية بانسجام تام في كافة القضايا.
وعبر رئيس مجلس النواب الكويتي في ختام تصريحه عن شكره للدكتور عبدالله آل الشيخ على حسن الاستقبال وكرم الحفاوة خلال زيارته للمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له.