انطلقت اليوم (الاثنين) فعاليات ملتقى «التقنية لغة العصر» في مركز جدة العلمي، بحضور وكيل كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بشيري، ورئيس قسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والتقنية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور فهد العتيبي، ومساعد مدير الإشراف التربوي المُكلف محايل الشهري، وممثل مشروع قوافل المستقبل المهندس عماد باوزير، والذي تستمر فعالياته لمدة يومين.
وضم الملتقى ٤ ورش علمية شملت (البايثون، والحوسبة، وانترنت الأشياء، وطباعة ثلاثية الأبعاد)، بالإضافة إلى ندوات تقنية في الأمن السيبراني، وتخصصات الحاسب المستقبلية التي تهدف إلى إثراء المعرفة وتعزيز الإلهام وتشجيع الابتكار، وإعداد وتأهيل المتدربين، إضافة إلى عدد من الندوات والفعاليات المصاحبة.
وبيَّن المشرف العام على مركز جدة العلمي عماد بن حمد، أن تنظيم ملتقى «التقنية لغة العصر» يهدف إلى تقييم التقنية وتحليل فوائدها والطرق الأمثل لاستخدامها، بالإضافة إلى دورها في تطوير العلوم، وهي المحور الرئيس في منهجية (STEM) المنفذة بالمركز، مشيراً إلى أن متطلبات العصر الحالي تستوجب بناء جيل قادر على التكيف مع البيئة والمجتمع المحيط، وربط عمليات التعليم والتعلم بسياقات الحياة اليومية واحتياجات سوق العمل، موضحاً في الوقت نفسه، أن التقنية تتماشى مع الرؤية ٢٠٣٠ والوظائف المستقبلية.
من جانبه، ذكر المُشرف على الملتقى محمد الصمداني، أن ملتقى «التقنية لغة العصر» تجمُّع طلابي يُعرِّف بالمستجدات الحديثة في التقنية وآلية توظيف برامج الحاسب بصورة سليمة، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وصقلها، وتوسيع مداركهم من خلال الندوات والدورات والورش التقنية التي يُقدمها مختصون من جهات عدة.
ولفت الصمداني إلى أن الملتقى يستهدف طلاب المرحلة الثانوية والمعلمين بتعليم جدة، مؤكداً حرص المركز العلمي على إقامة البرامج النوعية التي تثري المجتمع التعليمي.
من جهة أخرى، كرَّم المشرف العام على مركز جدة العلمي عماد بن حمد، شركاء النجاح وهم، كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز، وإدارة تقنية المعلومات، وقسم الحاسب الآلي بإدارة الإشراف التربوي، ومشروع قوافل المستقبل التابع لوزارة الاتصالات، والعاملين في لجان الملتقى.
يُشار إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج يصل إلى ٤٠٠ طالب ومعلم.