أكد عدد من المعلمات العاملات في الأمواه وأولياء أمورهن أن عدم الاستجابة لرغباتهن في النقل وراء معاناتهن المستمرة مع حوادث الطرق السريعة، داعين وزارة التعليم للتعامل الإنساني مع حالاتهن، وتحديد حد أعلى لسنوات الغربة حفاظا على حياتهن.
وقالت المعلمة مريم الشهراني لـ«عكاظ» وهي توضح معاناتها مع النقل: «تم تعييني في قرية نائية في محايل عسير، وسنويا أقدم طلبا على حركة النقل الخارجي، وبعد مضي 3 سنوات تم نقلي إلى إحدى المدارس التابعة لمكتب تعليم الأمواه، إذ أخرج من المنزل الساعة الثالثة فجرا للذهاب إلى المدرسة بواسطة سيارة نقل خاصة، ونصل إلى المدرسة في حدود السابعة صباحا رغم صعوبة الطريق ووعورته».
وأوضحت معلمة أخرى أنها تسلك الطريق بشكل يومي برفقة سائق خاص للذهاب إلى مقر عملها في مدرسة نائية بمحافظة الأمواه، وأضافت: «أسرنا تعيش حالة قلق يوميا منذ توجهنا لمدارسنا وحتى عودتنا إلى مقر السكن سالمين».
أما علي العمودي فأكد أن زوجته عينت معلمة اجتماعيات في مدرسة بمحافظة الأمواه، بعدما كانت إدارية في مدرسة بمحافظة بيشة، مستغربا من قرار الوزارة بعدم تثبيتها في مدرستها السابقة، مبينا أنها تقطع يوميا مسافة 450 كيلومترا ذهابا وإيابا وينتابه القلق دائما عند تأخر عودتها أو عدم ردها على مكالمات الجوال.
وذكر عبدالله آل قمشة أن ابنته المعلمة منذ 10 سنوات وهي تقطع يومياً 300 كيلومتر ذهاباً من بيشة مع صلاة الفجر، وإياباً من تثليث مع صلاة العصر.
وقال إن ابنته متزوجة ولديها طفلان يبقيان عند الجيران حتى عودتها من رحلة تحفها المخاطر على طريق مفرد ووسط أجواء ماطرة تارة وهبوب عواصف تارة أخرى.
وقالت المعلمة مريم الشهراني لـ«عكاظ» وهي توضح معاناتها مع النقل: «تم تعييني في قرية نائية في محايل عسير، وسنويا أقدم طلبا على حركة النقل الخارجي، وبعد مضي 3 سنوات تم نقلي إلى إحدى المدارس التابعة لمكتب تعليم الأمواه، إذ أخرج من المنزل الساعة الثالثة فجرا للذهاب إلى المدرسة بواسطة سيارة نقل خاصة، ونصل إلى المدرسة في حدود السابعة صباحا رغم صعوبة الطريق ووعورته».
وأوضحت معلمة أخرى أنها تسلك الطريق بشكل يومي برفقة سائق خاص للذهاب إلى مقر عملها في مدرسة نائية بمحافظة الأمواه، وأضافت: «أسرنا تعيش حالة قلق يوميا منذ توجهنا لمدارسنا وحتى عودتنا إلى مقر السكن سالمين».
أما علي العمودي فأكد أن زوجته عينت معلمة اجتماعيات في مدرسة بمحافظة الأمواه، بعدما كانت إدارية في مدرسة بمحافظة بيشة، مستغربا من قرار الوزارة بعدم تثبيتها في مدرستها السابقة، مبينا أنها تقطع يوميا مسافة 450 كيلومترا ذهابا وإيابا وينتابه القلق دائما عند تأخر عودتها أو عدم ردها على مكالمات الجوال.
وذكر عبدالله آل قمشة أن ابنته المعلمة منذ 10 سنوات وهي تقطع يومياً 300 كيلومتر ذهاباً من بيشة مع صلاة الفجر، وإياباً من تثليث مع صلاة العصر.
وقال إن ابنته متزوجة ولديها طفلان يبقيان عند الجيران حتى عودتها من رحلة تحفها المخاطر على طريق مفرد ووسط أجواء ماطرة تارة وهبوب عواصف تارة أخرى.