-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير المزدوج الذي وقع السبت الماضي في معرض زراعي بولاية هلمند جنوبي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين على الأقل، بينهم مسؤول حكومي رفيع، وإصابة أكثر من 30 مزارعاً وفرداً من عائلاتهم. وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن تجدد موجة العنف والإرهاب في أفغانستان هو أمر غير مقبول على الإطلاق، وأن على المجتمع الدولي أن يمارس نفوذه من أجل وقف أعمال العنف والإرهاب هناك. وأكد د. العثيمين أنه آن الأوان للقادة السياسيين الأفغان والقوى السياسية الأفغانية، أن يتخذوا خطوات حازمة وفقا لرغبة الشعب في تحقيق تسوية سياسية دائمة، حيث تعد أمراً حتمياً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة. وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لحكومة وشعب أفغانستان على جميع من سقطوا ضحايا جراء أعمال التطرف العنيف والإرهاب.

من جهة ثانية، أهاب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مجددا، بجميع الدول الأعضاء في المنظمة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية فيها لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى حكومة وشعب جمهورية موزمبيق التي تضررت ضررا بالغا من الإعصار المداري «إيداي» الذي ضرب مقاطعتي سوفالا ومانيكا الشرقيتين الوسطيين في الفترة ما بين 14 - 16 مارس 2019، مما سبب أضرارا هائلة وفقدان الآلاف من الأنفس وتشريد أعداد لا تحصى من السكان.


ورأى الدكتور العثيمين أن إعصار «إيداي» كبّد شعب موزمبيق خسائر تفوق الوصف؛ وأن ثمة حاجة ماسة لتقديم الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى والإمدادات الكهربائية وأدوات الاتصال والصرف الصحي ومعدات الهندسة المدنية للتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية الجسيمة والعصيبة.