لا تزال جريمة مقتل شاب في الـ17 من عمره تلقي بظلالها على أسرة الشاب «أسامة قايد»، الذي تعرض للقتل على يد أربعيني في حي البوادي يوم الأحد قبل الماضي، حيث عثر على أسامة مقتولا داخل سكن قاتله إثر بلاغ تقدم به الأخير للأجهزة الأمنية التي باشرت على الفور مسرح الحادثة.
ويصف عبدالله باديان (خال «أسامة») تفاصيل العثور على القتيل بأنها مؤسفة، موضحا أن الأجهزة الأمنية عثرت على أسامة داخل غرفة وكان ظاهرا على جسده آثار تعذيب وحرق ناجمة عن سجائر تم إطفاؤها في جسده، كما أظهر جسده تعرضه للحرق بالنار في جسمه، كما كانت أقدامه سوداء من الحرق.
ويضيف باديان: «خلال التحقيق الأولي، اتضح أن مقدم البلاغ هو الجاني، الذي اعترف بجريمته زاعما أن أسامة تهجم عليه في مقر سكنه، حيث يسكن الجاني مع أفراد أسرته، وكان الضحية يريد سرقته»، مشيرا إلى أنه «وجد مبلغ 5 آلاف ريال على تلفزيون المنزل ليقوم بسرقة مبلغ 2000 ريال تاركا بقية المبلغ، وهو ما يظهر عدم مصداقيته في الأمر، فلو كان الضحية يريد سرقته كان أخذ كامل المبلغ وغادر».
وزاد باديان: اعترف القاتل، الذي يبلغ من العمر 48 عاما، أنه قام بضرب الضحية على رأسه بعصا مرات عدة حتى وفاته، وقد يكون هناك متورطون آخرون في الحادثة.
وأشار عبدالله باديان إلى أن الحادثة بدأت فصولها قبل الجريمة بأسبوعين بعد أن غادر ابن شقيقته متوجها نحو سكن لأصدقائه شرق جدة، وكانت اتصالاته مع والدته محل شك الأسرة التي لاحظت خلال حديثه أن صوته متغير، وكأن أحدا ما يهدده أو يضغط عليه للحديث بهذا الأسلوب الجاف مع والدته التي لم تتعود منه ذلك أبدا، فهو الابن البار بها والمحب لأسرته، «ما يعزز لدينا وجود متورطين آخرين مع القاتل».
وأضاف باديان: كان أسامة قبل العثور عليه مقتولا يرد على اتصالات والدته في بداية الأمر غير أنه تحول عقب ذلك إلى كونه لا يرد على الاتصالات والرسائل، وتم إغلاق الجوال واستمررنا بالاتصال على جواله مدة يومين ولم يقم بتشغيله، فقدمنا بلاغا إلى مركز شرطة النزهة وشرعنا بالبحث عنه في مستشفيات عدة ومراكز للشرط ولم نعثر عليه حتى وصلت إلينا معلومة قتله على يد الجاني وهو عم أصدقاء المجني عليه.
وأوضح باديان أن أسامة كان يدرس في الصف الثاني الثانوي، وكان كثير المزاح والضحك، والجميع يحبونه، ولم يسبق أن شاهدنا عليه سلوكا غير سليم، وكانت جريمة قتله فاجعة على الجميع، ووالده الآن في حالة صحية سيئة على الرغم من مضي أسبوع على وقوع الجريمة، وتم دفنه بعد تشريحه من قبل جهات الاختصاص.
وقال باديان: تم إيقاف الجاني الذي أقر في اعترافاته بتنفيذ الجريمة داخل مقر سكنه مع أسرته، وهو ما يجعلنا نطالب بكشف الحقائق وما إذا كان هناك متورطون مع الجاني من عدمه، إذ كيف لم تسمع أسرة القاتل صرخات أسامة وهو يتعرض للتعذيب؟ وكيف حدثت الجريمة في ظل وجودهم؟.
بدورها، علمت «عكاظ» أن شرطة جدة أحالت ملف التحقيق في جريمة القتل إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات القضية.
ويصف عبدالله باديان (خال «أسامة») تفاصيل العثور على القتيل بأنها مؤسفة، موضحا أن الأجهزة الأمنية عثرت على أسامة داخل غرفة وكان ظاهرا على جسده آثار تعذيب وحرق ناجمة عن سجائر تم إطفاؤها في جسده، كما أظهر جسده تعرضه للحرق بالنار في جسمه، كما كانت أقدامه سوداء من الحرق.
ويضيف باديان: «خلال التحقيق الأولي، اتضح أن مقدم البلاغ هو الجاني، الذي اعترف بجريمته زاعما أن أسامة تهجم عليه في مقر سكنه، حيث يسكن الجاني مع أفراد أسرته، وكان الضحية يريد سرقته»، مشيرا إلى أنه «وجد مبلغ 5 آلاف ريال على تلفزيون المنزل ليقوم بسرقة مبلغ 2000 ريال تاركا بقية المبلغ، وهو ما يظهر عدم مصداقيته في الأمر، فلو كان الضحية يريد سرقته كان أخذ كامل المبلغ وغادر».
وزاد باديان: اعترف القاتل، الذي يبلغ من العمر 48 عاما، أنه قام بضرب الضحية على رأسه بعصا مرات عدة حتى وفاته، وقد يكون هناك متورطون آخرون في الحادثة.
وأشار عبدالله باديان إلى أن الحادثة بدأت فصولها قبل الجريمة بأسبوعين بعد أن غادر ابن شقيقته متوجها نحو سكن لأصدقائه شرق جدة، وكانت اتصالاته مع والدته محل شك الأسرة التي لاحظت خلال حديثه أن صوته متغير، وكأن أحدا ما يهدده أو يضغط عليه للحديث بهذا الأسلوب الجاف مع والدته التي لم تتعود منه ذلك أبدا، فهو الابن البار بها والمحب لأسرته، «ما يعزز لدينا وجود متورطين آخرين مع القاتل».
وأضاف باديان: كان أسامة قبل العثور عليه مقتولا يرد على اتصالات والدته في بداية الأمر غير أنه تحول عقب ذلك إلى كونه لا يرد على الاتصالات والرسائل، وتم إغلاق الجوال واستمررنا بالاتصال على جواله مدة يومين ولم يقم بتشغيله، فقدمنا بلاغا إلى مركز شرطة النزهة وشرعنا بالبحث عنه في مستشفيات عدة ومراكز للشرط ولم نعثر عليه حتى وصلت إلينا معلومة قتله على يد الجاني وهو عم أصدقاء المجني عليه.
وأوضح باديان أن أسامة كان يدرس في الصف الثاني الثانوي، وكان كثير المزاح والضحك، والجميع يحبونه، ولم يسبق أن شاهدنا عليه سلوكا غير سليم، وكانت جريمة قتله فاجعة على الجميع، ووالده الآن في حالة صحية سيئة على الرغم من مضي أسبوع على وقوع الجريمة، وتم دفنه بعد تشريحه من قبل جهات الاختصاص.
وقال باديان: تم إيقاف الجاني الذي أقر في اعترافاته بتنفيذ الجريمة داخل مقر سكنه مع أسرته، وهو ما يجعلنا نطالب بكشف الحقائق وما إذا كان هناك متورطون مع الجاني من عدمه، إذ كيف لم تسمع أسرة القاتل صرخات أسامة وهو يتعرض للتعذيب؟ وكيف حدثت الجريمة في ظل وجودهم؟.
بدورها، علمت «عكاظ» أن شرطة جدة أحالت ملف التحقيق في جريمة القتل إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات القضية.