في وقت ووري في مقبرة بالأحساء بدر رضيع المعلمة بلقيس المصابة في حادثة سيارة المعلمات بالأمواه (شرقي عسير)، الأحد الماضي، جدد والده حسين محمد علي، المطالبة من الجهات المختصة بالإسراع في نقل زوجته إلى مستشفى متقدم، لإنقاذها من إصاباتها الحرجة، إذ من المقرر أن تجرى لها عمليات عدة، بعد عملية تركيب أسياخ حديدية بالفخذ، إحداها عملية معقدة وخطيرة لرفع الكسر المنخفض بالجمجمة جراحيا، مع تركيب شرائح ومسامير دقيقة بالجمجمة.
وأوضح حسين لـ «عكاظ»، أنه حتى أمس (الثلاثاء) لم يجد أي تفاعل من أي جهة لسماع صوت استغاثته لنقل زوجته التي ترقد في العناية المركزة بمستشفى خاص في خميس مشيط، مبينا أن الأمر يتعلق بحياة معلمة، لكنه لم يتجاوب أي أحد مع ظروفها، في الحرص على علاجها، بنقلها من المستشفى الخاص، والذي يتباطؤ فيه إجراء أي عملية إلا بعد الحصول على موافقات من وزارة الصحة.
ولام وزارة التعليم التي لم تبادر بمواساته في فقد ابنه ووقفة جادة في علاج زوجته، التي تنتسب لهذا القطاع الحيوي، مبينا أنه لم يتصل به أي من مسؤولي الوزارة، فيما كان الاتصال الوحيد من مدير تعليم بيشة ومديرة مكتب الأمواه للاطمئنان عن حالة زوجته فقط.
وأضاف «أتمنى إذا نجاها الله تعالى من هذه الحادثة، أن تفيق، وترى بأعينها قرار نقلها بجوارها، لعله يخفف عنها مصابها في فقد رضيعها بدر». وبين أن ابنه محمد (5 سنوات) غادر معه إلى الأحساء، إذ تم دفن جثمان ابنه الرضيع بدر (5 شهور)، وحالته جيدة بفضل من الله، بعدما خضع للعلاج بعد الحادثة التي تعرض فيها أيضا للإصابة، مشيرا إلى أن مراسم العزاء في ابنه بدأت منذ أمس.
من جهته، أكد المتحدث باسم تعليم بيشة ناجي السبيعي، أن وزارة التعليم تواصلت معه للحصول على بيانات التواصل بذوي المعلمات، وتم تزويدهم بها، مبينا أن مدير تعليم بيشة تواصل مع ذوي المعلمتين المتوفيتين وقدم واجب العزاء، وسأل عن صحة المعلمة المصابة شفاها الله، كما اتصلت مديرة مكتب التعليم بالأمواه بأخت المعلمة المصابة (بلقيس). ولفت السبيعي إلى ما أسماه المتابعة المستمرة لحالة المصابة، وقال: «في ما يتعلق بتحويلها لمستشفى متخصص هذا أمر لا نملكه».
يذكر أن حادثة الأمواه، التي وقعت الأحد الماضي، أودت بحياة رضيع ومعلمتين وسائقهم، وإصابة معلمة وابنها.
وأوضح حسين لـ «عكاظ»، أنه حتى أمس (الثلاثاء) لم يجد أي تفاعل من أي جهة لسماع صوت استغاثته لنقل زوجته التي ترقد في العناية المركزة بمستشفى خاص في خميس مشيط، مبينا أن الأمر يتعلق بحياة معلمة، لكنه لم يتجاوب أي أحد مع ظروفها، في الحرص على علاجها، بنقلها من المستشفى الخاص، والذي يتباطؤ فيه إجراء أي عملية إلا بعد الحصول على موافقات من وزارة الصحة.
ولام وزارة التعليم التي لم تبادر بمواساته في فقد ابنه ووقفة جادة في علاج زوجته، التي تنتسب لهذا القطاع الحيوي، مبينا أنه لم يتصل به أي من مسؤولي الوزارة، فيما كان الاتصال الوحيد من مدير تعليم بيشة ومديرة مكتب الأمواه للاطمئنان عن حالة زوجته فقط.
وأضاف «أتمنى إذا نجاها الله تعالى من هذه الحادثة، أن تفيق، وترى بأعينها قرار نقلها بجوارها، لعله يخفف عنها مصابها في فقد رضيعها بدر». وبين أن ابنه محمد (5 سنوات) غادر معه إلى الأحساء، إذ تم دفن جثمان ابنه الرضيع بدر (5 شهور)، وحالته جيدة بفضل من الله، بعدما خضع للعلاج بعد الحادثة التي تعرض فيها أيضا للإصابة، مشيرا إلى أن مراسم العزاء في ابنه بدأت منذ أمس.
من جهته، أكد المتحدث باسم تعليم بيشة ناجي السبيعي، أن وزارة التعليم تواصلت معه للحصول على بيانات التواصل بذوي المعلمات، وتم تزويدهم بها، مبينا أن مدير تعليم بيشة تواصل مع ذوي المعلمتين المتوفيتين وقدم واجب العزاء، وسأل عن صحة المعلمة المصابة شفاها الله، كما اتصلت مديرة مكتب التعليم بالأمواه بأخت المعلمة المصابة (بلقيس). ولفت السبيعي إلى ما أسماه المتابعة المستمرة لحالة المصابة، وقال: «في ما يتعلق بتحويلها لمستشفى متخصص هذا أمر لا نملكه».
يذكر أن حادثة الأمواه، التي وقعت الأحد الماضي، أودت بحياة رضيع ومعلمتين وسائقهم، وإصابة معلمة وابنها.