كشف مدير عام الصندوق الصناعي الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، عن سعي الصندوق بالتعاون مع الجهات المعنية لتخصيص أراضٍ صناعية جديدة في العاصمة المقدسة، مبيناً أن الصندوق منذ تأسيسه قبل 45 سنة اعتمد أكثر من 170 مليار ريال للمشاريع المستهدفة، وتم اعتماد 10 مليارات في العام الماضي صرفت منها 9.5 مليار ريال لصالح مشاريع أكثر من 80 في المئة منها صغيرة ومتوسطة.
جاء ذلك لدى مخاطبته لقاءً مفتوحاً للصندوق الصناعي مع رجال الأعمال والمستثمرين نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة نايف بن مشعل الزايدي، وعدد من أعضاء المجلس، وأمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي.
وأكد الدكتور المعجل خلال كلمته، أن المملكة تمر بمرحلة تطور في جميع النواحي، فمن الناحية الاقتصادية تم الشهر الماضي إطلاق أهم برامج تحقيق رؤية 2030، وهو برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يشمل أربع قطاعات، وهي الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية، ويمثل أكثر من 30 في المئة من الناتج المحلي الإضافي الذي تقدمه برامج الرؤية، والبرنامج يطمح لتحويل المملكة إلى منصة صناعية رائدة في المنطقة.
وأشار إلى أن الصندوق أطلق العديد من البرامج الهادفة إلى رفع سقف المنتجات، ورعاية الشركات النامية، والارتقاء بكفاءة التنافسية في المصانع، لافتاً إلى أن معظم المشاريع التي تستهدفها محفظة الصندوق حالياً هي مشاريع صغيرة ومتوسطة.
وقال: «خلال السنوات العشر الماضية تم اعتماد مبلغ 19 مليار ريال لصالح المنشآت في منطقة مكة المكرمة، 82 في المئة منها كانت شركات صغيرة ومتوسطة».
من جهته، أوضح نايف الزايدي، أن هذا اللقاء الاستثنائي والأول من نوعه، يتيح للمستثمرين طرح الرؤى والأفكار والاحتياجات مباشرة على طاولة الصندوق، الذي قدَّم وما يزال يقدم الكثير من المعينات لصالح القطاع الخاص تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأضاف: «ظلت غرفة مكة المكرمة تعمل على الارتقاء بأصحاب وصاحبات الأعمال لتحقيق الاقتصاد المزدهر، من خلال حزمة مشروعات وبرامج استهدفت العديد من الشرائح الطامحة للتحول والمساهمة في عجلة الإنتاج والتنمية، عبر اللجان المختلفة في غرفة مكة المكرمة، ومنها لجنة الصناعة والطاقة والثروة المعدنية، التي أخذت على عاتقها ترقية المنشآت الصغيرة والمتوسطة العائد بعضها إلى الأُسر المنتجة وصغار المستثمرين نحو الصناعات ذات الجدوى العالية».
وشهد اللقاء حزمة من المداخلات والتساؤلات من قِبل رجال الأعمال والمستثمرين وأساتذة الاقتصاد والمختصين، حول العديد من الخدمات التي يُقدمها الصندوق للمستفيدين.
جاء ذلك لدى مخاطبته لقاءً مفتوحاً للصندوق الصناعي مع رجال الأعمال والمستثمرين نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة نايف بن مشعل الزايدي، وعدد من أعضاء المجلس، وأمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي.
وأكد الدكتور المعجل خلال كلمته، أن المملكة تمر بمرحلة تطور في جميع النواحي، فمن الناحية الاقتصادية تم الشهر الماضي إطلاق أهم برامج تحقيق رؤية 2030، وهو برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يشمل أربع قطاعات، وهي الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية، ويمثل أكثر من 30 في المئة من الناتج المحلي الإضافي الذي تقدمه برامج الرؤية، والبرنامج يطمح لتحويل المملكة إلى منصة صناعية رائدة في المنطقة.
وأشار إلى أن الصندوق أطلق العديد من البرامج الهادفة إلى رفع سقف المنتجات، ورعاية الشركات النامية، والارتقاء بكفاءة التنافسية في المصانع، لافتاً إلى أن معظم المشاريع التي تستهدفها محفظة الصندوق حالياً هي مشاريع صغيرة ومتوسطة.
وقال: «خلال السنوات العشر الماضية تم اعتماد مبلغ 19 مليار ريال لصالح المنشآت في منطقة مكة المكرمة، 82 في المئة منها كانت شركات صغيرة ومتوسطة».
من جهته، أوضح نايف الزايدي، أن هذا اللقاء الاستثنائي والأول من نوعه، يتيح للمستثمرين طرح الرؤى والأفكار والاحتياجات مباشرة على طاولة الصندوق، الذي قدَّم وما يزال يقدم الكثير من المعينات لصالح القطاع الخاص تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأضاف: «ظلت غرفة مكة المكرمة تعمل على الارتقاء بأصحاب وصاحبات الأعمال لتحقيق الاقتصاد المزدهر، من خلال حزمة مشروعات وبرامج استهدفت العديد من الشرائح الطامحة للتحول والمساهمة في عجلة الإنتاج والتنمية، عبر اللجان المختلفة في غرفة مكة المكرمة، ومنها لجنة الصناعة والطاقة والثروة المعدنية، التي أخذت على عاتقها ترقية المنشآت الصغيرة والمتوسطة العائد بعضها إلى الأُسر المنتجة وصغار المستثمرين نحو الصناعات ذات الجدوى العالية».
وشهد اللقاء حزمة من المداخلات والتساؤلات من قِبل رجال الأعمال والمستثمرين وأساتذة الاقتصاد والمختصين، حول العديد من الخدمات التي يُقدمها الصندوق للمستفيدين.