أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي - التونسي الدكتور سليمان العييري لـ«عكاظ» أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تونس تتويج للتفاهمات التي تمت بين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، خلال زيارته إلى تونس أخيرا، لافتا إلى أن الشاهد ووزراء المالية والاستثمار والتجارة التونسيين زاروا السعودية قبل أشهر عدة، بغرض التفاهمات التجارية والاقتصادية بين البلدين وتنميتها. وقال: كانت هناك مشكلة في النقل البحري بين البلدين، وبعد إنشاء الشركة المختصة بذلك التي يتم العمل عليها حاليا، سيتم تسهيل نقل البضائع بين البلدين وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وبين أن الاستثمارات السعودية في تونس موجودة منذ السبيعنات، وبالتالي المشاريع القادمة ما هي إلا امتداد لتلك المشاريع، مشيرا إلى أن المستثمرين السعوديين من أوائل المستثمرين الذين استثمروا في تونس في مجالات عدة؛ منها المنشآت السياحية والزراعة والمدن الصناعية وإصلاح الأراضي وتطويرها، لافتا إلى مشروع البحيرة 1 والبحيرة 2 إلى 6 التي كانت في السابق مكب نفايات وصرف صحي وأصبحت الآن من أرقى المناطق في تونس. وقال: إن المملكة تضخ حاليا استثمارات في تونس في بناء المستشفيات وإصلاح الأراضي وترميم المساجد والآثار الإسلامية، ومنها مسجد عقبة بن نافع، وترميم المدينة القديمة في القيروان، ودعم الصادرات السعودية بنحو 200 مليون دولار.
وعن رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، أضاف العييري: تلك المنشآت هي محور رؤية 2030، وبالتالي لها دور كبير في الاستثمارات في السعودية وفي تونس والمجال مفتوح لهم. وأشار العييري إلى أن هناك بعض المعوقات التي تواجه المستثمرين السعوديين ونعمل على معالجتها، وقد تم حل الكثير منها، وتلك رغبة البلدين.
وبين أن الاستثمارات السعودية في تونس موجودة منذ السبيعنات، وبالتالي المشاريع القادمة ما هي إلا امتداد لتلك المشاريع، مشيرا إلى أن المستثمرين السعوديين من أوائل المستثمرين الذين استثمروا في تونس في مجالات عدة؛ منها المنشآت السياحية والزراعة والمدن الصناعية وإصلاح الأراضي وتطويرها، لافتا إلى مشروع البحيرة 1 والبحيرة 2 إلى 6 التي كانت في السابق مكب نفايات وصرف صحي وأصبحت الآن من أرقى المناطق في تونس. وقال: إن المملكة تضخ حاليا استثمارات في تونس في بناء المستشفيات وإصلاح الأراضي وترميم المساجد والآثار الإسلامية، ومنها مسجد عقبة بن نافع، وترميم المدينة القديمة في القيروان، ودعم الصادرات السعودية بنحو 200 مليون دولار.
وعن رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، أضاف العييري: تلك المنشآت هي محور رؤية 2030، وبالتالي لها دور كبير في الاستثمارات في السعودية وفي تونس والمجال مفتوح لهم. وأشار العييري إلى أن هناك بعض المعوقات التي تواجه المستثمرين السعوديين ونعمل على معالجتها، وقد تم حل الكثير منها، وتلك رغبة البلدين.