تزينت العاصمة التونسية بلافتات وصور في طرقاتها ترحب بضيف «تونس الخضراء» الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يبدأ زيارة رسمية اليوم (الخميس)، قبيل انعقاد القمة العربية.
وشدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على أن العلاقات التونسية - السعودية «في أعلى مستوى»، لافتاً إلى أن المعارضة التونسية لا تعكس تونس في محاولات الهجوم على المملكة. وقال السبسي لـ«العربية»: إن العلاقات السعودية التونسية لا تتأثر بانتقادات المعارضة.
وكان وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أكد في تصريح للتلفزيون الرسمي أن الزيارة تأتي في إطار دعم التعاون التونسي - السعودي في مختلف المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين.
ووصف السفير السعودي في تونس محمد العلي، في حوار صحفي مع مجلة تونسية، زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس بـ«التاريخيّة والمهمة بكل المقاييس»، لافتاً إلى أن الاهتمام بالزيارة كان على كل الأصعدة التونسية الشعبية والرسمية.
وشدد على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستمكّن بكل تأكيد من إعطاء دفع قوي للعلاقات بين البلدين، وتعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأكد العلي أن العلاقات السعودية - التونسية في أفضل حالاتها وفي تطوّر مستمر على كافة المستويّات «ليست وليدة اليوم، بل هي وليدة سنوات، وهي ضاربة في عمق التاريخ قبل استقلال تونس، إذ كانت هناك علاقة وطيدة ومميّزة بين الزعيم الحبيب بورقيبة والمؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ وكانت للملك عبدالعزيز وقفة للمساندة بكل الإمكانات المتاحة في تلك الفترة لمساعدة تونس وشعبها في مواجهة الاستعمار إلى حين حصولها على الاستقلال».
وأفردت صحف تونسية مساحات لاستعراض العلاقات التاريخية بين تونس والرياض. ووصفت صحيفة الشروق العلاقة السعودية - التونسية بـ«الضاربة في عمق تاريخ البلدين»، لافتة إلى استقبال المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الحبيب بورقيبة برفقة محمد المصمودي، الذي أصبح وزيراً لخارجية تونس لاحقاً، وما قدمه الملك عبدالعزيز للحبيب بورقيبة من دعم معنوي ومالي لاستقلال التونسيين.
وشدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على أن العلاقات التونسية - السعودية «في أعلى مستوى»، لافتاً إلى أن المعارضة التونسية لا تعكس تونس في محاولات الهجوم على المملكة. وقال السبسي لـ«العربية»: إن العلاقات السعودية التونسية لا تتأثر بانتقادات المعارضة.
وكان وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أكد في تصريح للتلفزيون الرسمي أن الزيارة تأتي في إطار دعم التعاون التونسي - السعودي في مختلف المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين.
ووصف السفير السعودي في تونس محمد العلي، في حوار صحفي مع مجلة تونسية، زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس بـ«التاريخيّة والمهمة بكل المقاييس»، لافتاً إلى أن الاهتمام بالزيارة كان على كل الأصعدة التونسية الشعبية والرسمية.
وشدد على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستمكّن بكل تأكيد من إعطاء دفع قوي للعلاقات بين البلدين، وتعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأكد العلي أن العلاقات السعودية - التونسية في أفضل حالاتها وفي تطوّر مستمر على كافة المستويّات «ليست وليدة اليوم، بل هي وليدة سنوات، وهي ضاربة في عمق التاريخ قبل استقلال تونس، إذ كانت هناك علاقة وطيدة ومميّزة بين الزعيم الحبيب بورقيبة والمؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ وكانت للملك عبدالعزيز وقفة للمساندة بكل الإمكانات المتاحة في تلك الفترة لمساعدة تونس وشعبها في مواجهة الاستعمار إلى حين حصولها على الاستقلال».
وأفردت صحف تونسية مساحات لاستعراض العلاقات التاريخية بين تونس والرياض. ووصفت صحيفة الشروق العلاقة السعودية - التونسية بـ«الضاربة في عمق تاريخ البلدين»، لافتة إلى استقبال المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الحبيب بورقيبة برفقة محمد المصمودي، الذي أصبح وزيراً لخارجية تونس لاحقاً، وما قدمه الملك عبدالعزيز للحبيب بورقيبة من دعم معنوي ومالي لاستقلال التونسيين.