جدد وزير الخارجية إبراهيم العساف، التأكيد رفض المملكة واستنكارها القاطع لاعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة. وقال في كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا للقمة العربية الـ30 في تونس بعد غد (الأحد): إن موقف المملكة الثابت والمبدئي من الجولان أنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً. وأضاف أن الإعلان الأمريكي مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة، محذرا من آثار السلبية الكبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة.
وأكد العساف أن المملكة لم تأل جهداً في مكافحة الإرهاب وتقديم كافة أنواع الدعم بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، لافتا إلى أن من أخطر أشكال الإرهاب والتطرف هو ما تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في شؤوننا العربية وميليشياتها من الحرس الثوري في العراق وسورية ولبنان واليمن الذي يحتاج منا التعاون لمواجهته.
وقال إن المملكة ملتزمة بوحدة اليمن وسيادته واستقراره وأمنه وسلامة أراضيه من خلال دعمها للحكومة الشرعية، وترحيبها بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتحقيق ذلك. وأوضح أن المملكة تعمل على توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنى لها الجلوس على طاولة المفاوضات أمام النظام للتوصل إلى الحل السياسي الذي يضمن أمنها واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي فيها أو أي محاولات لتقسيمها، مؤكداً الالتزام بإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن (2254).
وأضاف العساف أن المملكة تدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، والتمسك باتفاق الصخيرات الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي فيها، ويحافظ على وحدتها وتحصينها من التدخل الأجنبي ونبذ العنف والإرهاب فيها. ولفت إلى أن هناك حاجة لإصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يكفل دعم أمانة الجامعة العربية ومساندتها وتمكينها من أداء المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار للتكيف مع التطورات ومواجهة تلك التحديات.
وأكد حرص المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس وانطلاقاً من إدراكها لمسؤوليتها تجاه متطلبات الأمن القومي العربي، على توظيف علاقاتها المتوازية وتحركاتها النشطة على الساحة الدولية، وتنسيق المواقف مع الدول العربية الشقيقة بهدف التأثير إيجاباً في التناول الدولي لقضايا عالمنا العربي، والإسهام في توحيد الرؤى والمواقف العربية تجاه القضايا والمستجدات ذات المساس بالمصالح العربية. وشدد على أن العمل الإرهابي الذي استهدف مصلين آمنين في مسجدين في نيوزيلندا أخيرا، يترجم جانباً من تقصير المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته في مواجهة خطابات الكراهية التي لا تقرها الأديان ولا قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وناقش وزراء الخارجية اليوم، مشروع جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي سترفع للقادة العرب في مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بعد غد (الأحد)، ومشروع إعلان تونس الذي سيصدر عن القمة.
وأكد العساف أن المملكة لم تأل جهداً في مكافحة الإرهاب وتقديم كافة أنواع الدعم بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، لافتا إلى أن من أخطر أشكال الإرهاب والتطرف هو ما تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في شؤوننا العربية وميليشياتها من الحرس الثوري في العراق وسورية ولبنان واليمن الذي يحتاج منا التعاون لمواجهته.
وقال إن المملكة ملتزمة بوحدة اليمن وسيادته واستقراره وأمنه وسلامة أراضيه من خلال دعمها للحكومة الشرعية، وترحيبها بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتحقيق ذلك. وأوضح أن المملكة تعمل على توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنى لها الجلوس على طاولة المفاوضات أمام النظام للتوصل إلى الحل السياسي الذي يضمن أمنها واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي فيها أو أي محاولات لتقسيمها، مؤكداً الالتزام بإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن (2254).
وأضاف العساف أن المملكة تدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، والتمسك باتفاق الصخيرات الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي فيها، ويحافظ على وحدتها وتحصينها من التدخل الأجنبي ونبذ العنف والإرهاب فيها. ولفت إلى أن هناك حاجة لإصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يكفل دعم أمانة الجامعة العربية ومساندتها وتمكينها من أداء المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار للتكيف مع التطورات ومواجهة تلك التحديات.
وأكد حرص المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس وانطلاقاً من إدراكها لمسؤوليتها تجاه متطلبات الأمن القومي العربي، على توظيف علاقاتها المتوازية وتحركاتها النشطة على الساحة الدولية، وتنسيق المواقف مع الدول العربية الشقيقة بهدف التأثير إيجاباً في التناول الدولي لقضايا عالمنا العربي، والإسهام في توحيد الرؤى والمواقف العربية تجاه القضايا والمستجدات ذات المساس بالمصالح العربية. وشدد على أن العمل الإرهابي الذي استهدف مصلين آمنين في مسجدين في نيوزيلندا أخيرا، يترجم جانباً من تقصير المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته في مواجهة خطابات الكراهية التي لا تقرها الأديان ولا قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وناقش وزراء الخارجية اليوم، مشروع جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي سترفع للقادة العرب في مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بعد غد (الأحد)، ومشروع إعلان تونس الذي سيصدر عن القمة.