خصص إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس خطبة الجمعة اليوم لمخاطبة الشباب، وقال إنَّنَا لَنَرَى فيكم مستقبلنا، ونقرأ فيكم تحقيق طموحاتنا، في جَمْعٍ بَيْنَ الأصَالَةِ والمعاصرة، وفي مُوَاكَبَةٍ مستقبلية لرؤية هذه البلاد المباركة، ومن يقف وراءها من الشباب الطموح في خدمة البلاد ونفع العباد، «فالشباب هم الركن الركين، والكنز الغالي الثمين والأمل المشرق وأن الإسلامُ أولى الشَّبَابَ كامل العناية، والاهتمام والرعاية وقد أخرجت هذه العناية صُوَرًا مُشْرِقَةً من شباب حازوا قَصَبِ السَّبْقِ في إعلاء القيم»
وأوضح أن واجبنا الديني والأخلاقي والوطني يُحَتِّم على كل فردٍ خاصة الشباب أن ينهض بواجباته لنكون يدا واحدة في وجه المفسدين والمنتهكين لحرمات الدين والوطن؛ من خلال التَّصَدِّي للشائعات المُغْرِضَة، والأخبار الكاذبة، والدَّعَواتِ المشبوهة، والجماعات المُنْحَرِفَة، والأحزاب الضالة، والتنظيماتِ المارقة، التي تسعى جاهدة إلى إثارة البلبلة والفتن، والقلاقل والإحن والدَّعْوَةُ مُوَجَّهة إلى من لهم مَسْئُولِيَّة تجاه الشَّبَاب والفَتَيَات من آباء وأُمَّهَات، ومُعَلِّمِين ومُعَلِّمَات، وأَرْبَاب التَّرْبِيَة وحَمَلَةِ الأقلام ورجال الإعلام؛ أن اتقوا الله في مسئولياتكم تجاه شَبَاب الأمة، رَوُّوا قُلُوبهم من الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، لمُجَافَاة البِدَعِ والشِّرْكِيَّات والمحدثات، وخطابات التَّحْرِيضِ والإقْصَاء والكراهية وأعمال الإرهَاب الذي لادِينَ ولاوَطَنَ له، رَبُّوهُم عَلَى الوسطية والاعتدال والحِكْمَة والتَّوَازُن، فلا غُلُو ولا جَفَاء، حَصِّنُوهُم من الأفكار الدخيلة والمناهج الهزيلة، حَفِّزُوهُمْ على كل ما يبني القُدُرات ويُحَقِّق الطُّمُوحَات، ومَكِّنُوهُمْ من خدمة الدين وتنمية الأوطان، وحذروهم ممن يستهدفونهم خَلْفَ بعض مِنَصَّاتِ التواصل وممن لايفتئون من النَّيْلِ من القُدُوُات وهَزِّ القَنَاعَات بالثِّقَات الأثْبَات وَلِيَعْلَمَ أرْبَابَ الطُّمُوحَاتِ أن هناك قَعَدَة مُحْبِطِين، ويائسين قانتين، أعداء التميز والإبداع، يغتالون كل مبادرة، ويقطعون الطريق على كلِّ واثقٍ ناجحٍ طموح، فلا يلتفتوا إلى بُنَيَّات الطريق، وليبذلوا الهمة ليبلغوا القمة.
وبين السديس في خطبته أن مرحلة الشباب هي مرحلة تقوية المُعْتَقَد، وتكوين الفكر، وسلامة المنهج، فبالعلم الشرعي تُصَانُ الحُرُمات، وتُحْفَظ حدود الدين من الانتهاك والتعدي، وبه يَنال المرء السَّبْق إلى السؤدد في الدنيا والآخرة، وحتى يكون الشرع هو الهادي فلا تتحكم في الشباب عَاطِفَتُهُ، ولا تَقُودُه حَمَاسَتُهُ، إنما يسير على طريق الهداية بتوجيه العلماء الثقات، والشيوخ الكبار، ممن لهم عِلْمٌ وَاسِعٌ.
ودعا السديس الى تَحْفِيزُ الشَّبابِ إلى السَّعْي في بِنَاءِ الأوطان وعِمَارَتِهِا، من خلال حُسْنِ الظَّنِّ بهم وتمكينهم وبيان أنَّ الانتماء إلى الوطن ليس مُجرَّدَ عاطِفَة غامرة أو مشاعر جيَّاشة فحسب، بل هو مع ذلك إحساسٌ بالمسؤولية وقيامٌ بالواجبات، إن المواطنة شَرَاكةٌ بين أبناءِ الوطن في الحياة والمصير والتحدِّيات، وفي المكتسباتِ والمُنْجَزَات، وفي الحُقُوقِ والوَاجِبَات، ومَثَلُنَا في هذا الوطن كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِد، وبناء الوطن امتثال لمهمة الاستخلاف في الأرض وإعماره، وأكد السديس في خطبته إن الحديث عن مكانة الشباب ومسئولياتهم وتمكينهم وتحفيزهم؛ يستوي في ذلك الذَّكَر والأُنْثَى، فَعَلَى الفَتَاةِ المُسْلِمَة التَّمَسُّك بِدِينِهَا والحفاظ على ثوابتها وقِيَمِهَا، وتتويج عَمَلِهَا وخدمتها لدينها ووطنها ومجتمعها بالاعتزاز بِهُوُيَّتِهَا ومُقَوِّمَاتِهَا في ظِلِّ الضوابط الشرعية، «ولِيَكُن مِنْكُم بحسبان أنَّ سَقَطَاتِ الشَّبَابِ وعَثَرَاتِه لا تُحْمَل قطعًا على العُمُومِ والشُّمُول، ولا تدعو إلى فقد الثقة والإحباط، بل يتعين هنا أن نَذْكُر بكثير من الغِبْطَةِ والابْتِهَاجِ، أنَّ الشَّبَاب المستقيم، هُمُ الأَكْثَرُ وهم محل الفخر والدفاع، والاعتزاز والانتفاع، لذا وجب علينا دَوْمًا حُسْنَ الظَّنِّ بهم ودعمهم وتحفيزهم».
وأوضح أن واجبنا الديني والأخلاقي والوطني يُحَتِّم على كل فردٍ خاصة الشباب أن ينهض بواجباته لنكون يدا واحدة في وجه المفسدين والمنتهكين لحرمات الدين والوطن؛ من خلال التَّصَدِّي للشائعات المُغْرِضَة، والأخبار الكاذبة، والدَّعَواتِ المشبوهة، والجماعات المُنْحَرِفَة، والأحزاب الضالة، والتنظيماتِ المارقة، التي تسعى جاهدة إلى إثارة البلبلة والفتن، والقلاقل والإحن والدَّعْوَةُ مُوَجَّهة إلى من لهم مَسْئُولِيَّة تجاه الشَّبَاب والفَتَيَات من آباء وأُمَّهَات، ومُعَلِّمِين ومُعَلِّمَات، وأَرْبَاب التَّرْبِيَة وحَمَلَةِ الأقلام ورجال الإعلام؛ أن اتقوا الله في مسئولياتكم تجاه شَبَاب الأمة، رَوُّوا قُلُوبهم من الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، لمُجَافَاة البِدَعِ والشِّرْكِيَّات والمحدثات، وخطابات التَّحْرِيضِ والإقْصَاء والكراهية وأعمال الإرهَاب الذي لادِينَ ولاوَطَنَ له، رَبُّوهُم عَلَى الوسطية والاعتدال والحِكْمَة والتَّوَازُن، فلا غُلُو ولا جَفَاء، حَصِّنُوهُم من الأفكار الدخيلة والمناهج الهزيلة، حَفِّزُوهُمْ على كل ما يبني القُدُرات ويُحَقِّق الطُّمُوحَات، ومَكِّنُوهُمْ من خدمة الدين وتنمية الأوطان، وحذروهم ممن يستهدفونهم خَلْفَ بعض مِنَصَّاتِ التواصل وممن لايفتئون من النَّيْلِ من القُدُوُات وهَزِّ القَنَاعَات بالثِّقَات الأثْبَات وَلِيَعْلَمَ أرْبَابَ الطُّمُوحَاتِ أن هناك قَعَدَة مُحْبِطِين، ويائسين قانتين، أعداء التميز والإبداع، يغتالون كل مبادرة، ويقطعون الطريق على كلِّ واثقٍ ناجحٍ طموح، فلا يلتفتوا إلى بُنَيَّات الطريق، وليبذلوا الهمة ليبلغوا القمة.
وبين السديس في خطبته أن مرحلة الشباب هي مرحلة تقوية المُعْتَقَد، وتكوين الفكر، وسلامة المنهج، فبالعلم الشرعي تُصَانُ الحُرُمات، وتُحْفَظ حدود الدين من الانتهاك والتعدي، وبه يَنال المرء السَّبْق إلى السؤدد في الدنيا والآخرة، وحتى يكون الشرع هو الهادي فلا تتحكم في الشباب عَاطِفَتُهُ، ولا تَقُودُه حَمَاسَتُهُ، إنما يسير على طريق الهداية بتوجيه العلماء الثقات، والشيوخ الكبار، ممن لهم عِلْمٌ وَاسِعٌ.
ودعا السديس الى تَحْفِيزُ الشَّبابِ إلى السَّعْي في بِنَاءِ الأوطان وعِمَارَتِهِا، من خلال حُسْنِ الظَّنِّ بهم وتمكينهم وبيان أنَّ الانتماء إلى الوطن ليس مُجرَّدَ عاطِفَة غامرة أو مشاعر جيَّاشة فحسب، بل هو مع ذلك إحساسٌ بالمسؤولية وقيامٌ بالواجبات، إن المواطنة شَرَاكةٌ بين أبناءِ الوطن في الحياة والمصير والتحدِّيات، وفي المكتسباتِ والمُنْجَزَات، وفي الحُقُوقِ والوَاجِبَات، ومَثَلُنَا في هذا الوطن كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِد، وبناء الوطن امتثال لمهمة الاستخلاف في الأرض وإعماره، وأكد السديس في خطبته إن الحديث عن مكانة الشباب ومسئولياتهم وتمكينهم وتحفيزهم؛ يستوي في ذلك الذَّكَر والأُنْثَى، فَعَلَى الفَتَاةِ المُسْلِمَة التَّمَسُّك بِدِينِهَا والحفاظ على ثوابتها وقِيَمِهَا، وتتويج عَمَلِهَا وخدمتها لدينها ووطنها ومجتمعها بالاعتزاز بِهُوُيَّتِهَا ومُقَوِّمَاتِهَا في ظِلِّ الضوابط الشرعية، «ولِيَكُن مِنْكُم بحسبان أنَّ سَقَطَاتِ الشَّبَابِ وعَثَرَاتِه لا تُحْمَل قطعًا على العُمُومِ والشُّمُول، ولا تدعو إلى فقد الثقة والإحباط، بل يتعين هنا أن نَذْكُر بكثير من الغِبْطَةِ والابْتِهَاجِ، أنَّ الشَّبَاب المستقيم، هُمُ الأَكْثَرُ وهم محل الفخر والدفاع، والاعتزاز والانتفاع، لذا وجب علينا دَوْمًا حُسْنَ الظَّنِّ بهم ودعمهم وتحفيزهم».