أكد حسين العبدالعظيم زوج المعلمة بلقيس كاظم (32 عاما)، تجاوزها مرحلة الخطر واستقرار حالتها بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لها في الجمجمة الأربعاء الماضي. وقال لـ«عكاظ» إنه وصل إلى خميس مشيط يوم أمس الأول الخميس قادما من الأحساء بعد تلقي العزاء في ولده بدر، وأضاف أن زوجته سألت عن زميلتيها وابنها الرضيع بدر وعن السائق غير أنه لم يخبرها بالحقيقة.
وحصلت «عكاظ» على صور محادثات لبلقيس وزوجها عبر الواتساب يتحدثان فيها عن حركة النقل الخارجي ودعاء بلقيس بأن تصلها رسالة «تم نقلك على الرغبة الأولى». ووصف الزوج زوجته بلقيس، بالسيدة النبيلة التي تحمل في قلبها كل حب الدنيا للجميع، أسرتها وزميلاتها، وكل من يعرفها. ففي خلال 14 عاما لم تُغضبه أو تخطئ بحقه. ودعا الله أن يحفظها ويرد إليها عافيتها. وعن جوانب في شخصيتها قال العبدالعظيم: إنها ومنذ استلامها مرتبها للشهر الأول كانت تخصص جزءا من مرتبها صدقة لأسرة فقيرة، وفي حال وجودها بالأحساء نذهب سويا لزيارة تلك الأسرة وتقديم المساعدة لها، وعند تواجدها بمركز الأمواه تقوم بتحويل المبلغ لحسابي ويتم إيصاله للأسرة المحتاجة.
وعن علاقتها بزميلتها الراحلة صفية الغامدي، أضاف أنها كانت تعمل مع زوجته في مدرسة الحمراء في الأمواه وتسكنان سويا، ومع اختلاف وجهات السفر ظلتا تنسقان مواعيد الرحلات بحيث تكون مواعيد سفرهما ووصولهما متقاربا، أما زميلتها الأخرى إيمان الظفيري، فكانت تسكن بجوارهما ويجتمعن بشكل يومي، وامتدح العبدالعظيم قائدة المدرسة نسيبة الغامدي، التي تعمل بها زوجته، ظلت تهاتف يوميا للاطمئنان على صحتها، وأشار إلى أن معظم أهالي حي صبحان بالأحساء يُخيم عليهم الحزن بسبب ما حدث لبلقيس وابنها وزميلاتها تعاطفا معها ولحسن علاقتها مع الجميع وطيب معشرها مع جيرانها ومعارفها. يشار إلى أن المعلمات الثلاث كن في طريقهن إلى مقر عملهن في مركز الأمواه شرقي عسير عقب عطلة نهاية الأسبوع غير أن سيارة انحرفت عن مسارها واصطدمت بالمركبة المقلة لهن ما أسفر عن وفاة صفية الغامدي وإيمان الظفيري والرضيع بدر، وإصابة بلقيس وطفلها محمد (5 سنوات).
وحصلت «عكاظ» على صور محادثات لبلقيس وزوجها عبر الواتساب يتحدثان فيها عن حركة النقل الخارجي ودعاء بلقيس بأن تصلها رسالة «تم نقلك على الرغبة الأولى». ووصف الزوج زوجته بلقيس، بالسيدة النبيلة التي تحمل في قلبها كل حب الدنيا للجميع، أسرتها وزميلاتها، وكل من يعرفها. ففي خلال 14 عاما لم تُغضبه أو تخطئ بحقه. ودعا الله أن يحفظها ويرد إليها عافيتها. وعن جوانب في شخصيتها قال العبدالعظيم: إنها ومنذ استلامها مرتبها للشهر الأول كانت تخصص جزءا من مرتبها صدقة لأسرة فقيرة، وفي حال وجودها بالأحساء نذهب سويا لزيارة تلك الأسرة وتقديم المساعدة لها، وعند تواجدها بمركز الأمواه تقوم بتحويل المبلغ لحسابي ويتم إيصاله للأسرة المحتاجة.
وعن علاقتها بزميلتها الراحلة صفية الغامدي، أضاف أنها كانت تعمل مع زوجته في مدرسة الحمراء في الأمواه وتسكنان سويا، ومع اختلاف وجهات السفر ظلتا تنسقان مواعيد الرحلات بحيث تكون مواعيد سفرهما ووصولهما متقاربا، أما زميلتها الأخرى إيمان الظفيري، فكانت تسكن بجوارهما ويجتمعن بشكل يومي، وامتدح العبدالعظيم قائدة المدرسة نسيبة الغامدي، التي تعمل بها زوجته، ظلت تهاتف يوميا للاطمئنان على صحتها، وأشار إلى أن معظم أهالي حي صبحان بالأحساء يُخيم عليهم الحزن بسبب ما حدث لبلقيس وابنها وزميلاتها تعاطفا معها ولحسن علاقتها مع الجميع وطيب معشرها مع جيرانها ومعارفها. يشار إلى أن المعلمات الثلاث كن في طريقهن إلى مقر عملهن في مركز الأمواه شرقي عسير عقب عطلة نهاية الأسبوع غير أن سيارة انحرفت عن مسارها واصطدمت بالمركبة المقلة لهن ما أسفر عن وفاة صفية الغامدي وإيمان الظفيري والرضيع بدر، وإصابة بلقيس وطفلها محمد (5 سنوات).