أطلقت رابطة العالم الإسلامي فعاليات مؤتمرها الدولي الذي تناول مفاهيم الرحمة والسلام في القيم الدينية، واستمر 3 أيام في العاصمة الروسية (موسكو) والعاصمة الشيشانية غروزني في محطته الثانية، برعاية من حكومة روسيا الاتحادية عبر تمثيل رفيع يتقدمه مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئاستا مجلس الشيوخ ومجلس الدوما (البرلمان)، ورئاسة الجمهورية الشيشانية، ووزارات الخارجية والشؤون القومية وشؤون القوقاز الشمالي في الحكومة الروسية ويُعد المؤتمر الأول من نوعه في موضوعه في تاريخ روسيا.
وحشدت الرابطة بالتعاون مع الإدارة الدينية في الشيشان على مدى أيام المؤتمر الثلاثة مشاركين من 43 دولة، يمثلون كبار المفتين والعلماء وقادة الرأي والفكر والسياسية، إضافة إلى قيادات دينية لعدد من الأديان، إذ أكد الحكوميون الروس الممثلون لجهاتهم المشاركة في المؤتمر أن الإسلام جزء لا يتجزأ من الثقافة الروسية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق رسالة رابطة العالم الإسلامي الرامية لتعزيز قيم التعايش والسلام وتأكيد أهمية العمل في دائرة المشترك الإنساني والمشترك الوطني وتم اختيار روسيا باعتبارها في السنوات الأخيرة تمثل نموذجاً مميزاً في الوئام والتعايش الديني والاثني.
وتضمنت أيام المؤتمر 6 جلسات رئيسية حملت أولاها عنوان «مقوّمات التعايش»، وناقشت محاورها: المقاصد الإنسانية في البعثة النبوية، المسلمون ومجتمع التراحم، العلاقات الإنسانية في المجتمعات متعددة الأديان، والقيم الدينية والنزاعات الدينية والإثنية.
فيما حملت الجلسة الثانية عنوان: مسلمو روسيا ومجتمع السلام، وناقشت محاورها: الوجود الإسلامي في روسيا.. التاريخ والحاضر، مستقبل التعايش الديني في روسيا وآفاقه، جهود المفتين والإدارات الدينية في إرساء السلم والتعايش.
أما الجلسة الثالثة فحملت عنوان «الإرهاب والتطرف»، وناقشت محاور: العلاقة بين الأديان والإرهاب، الإرهاب ورسالة الإسلام، وظاهرة العنف باسم الدين، في حين تضمنت الجلسة الرابعة حلقة نقاشية يقدمها مركز الدراسات العربية - الروسية، حول دور المنظمات الاجتماعية والدينية في نشر الاعتدال، وجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، واستهداف التنظيمات الإرهابية للشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحملت الجلسة الخامسة التي احتضنتها مدينة غروزني العاصمة الشيشانية عنوان: المسلمون والتواصل الحضاري، وناقشت 4 محاور، هي: المشترك الإنساني والمصالح المتبادلة، أسس العلاقات الدينية والإثنية في روسيا، العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، والإسلاموفوبيا والعنف المضاد، في حين شهدت الجلسة السادسة والأخيرة كلمة لرئيس الجمهورية الشيشانية وكلمة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومفتي الشيشان، إضافة إلى تلاوة البيان الختامي للمؤتمر.
وحشدت الرابطة بالتعاون مع الإدارة الدينية في الشيشان على مدى أيام المؤتمر الثلاثة مشاركين من 43 دولة، يمثلون كبار المفتين والعلماء وقادة الرأي والفكر والسياسية، إضافة إلى قيادات دينية لعدد من الأديان، إذ أكد الحكوميون الروس الممثلون لجهاتهم المشاركة في المؤتمر أن الإسلام جزء لا يتجزأ من الثقافة الروسية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق رسالة رابطة العالم الإسلامي الرامية لتعزيز قيم التعايش والسلام وتأكيد أهمية العمل في دائرة المشترك الإنساني والمشترك الوطني وتم اختيار روسيا باعتبارها في السنوات الأخيرة تمثل نموذجاً مميزاً في الوئام والتعايش الديني والاثني.
وتضمنت أيام المؤتمر 6 جلسات رئيسية حملت أولاها عنوان «مقوّمات التعايش»، وناقشت محاورها: المقاصد الإنسانية في البعثة النبوية، المسلمون ومجتمع التراحم، العلاقات الإنسانية في المجتمعات متعددة الأديان، والقيم الدينية والنزاعات الدينية والإثنية.
فيما حملت الجلسة الثانية عنوان: مسلمو روسيا ومجتمع السلام، وناقشت محاورها: الوجود الإسلامي في روسيا.. التاريخ والحاضر، مستقبل التعايش الديني في روسيا وآفاقه، جهود المفتين والإدارات الدينية في إرساء السلم والتعايش.
أما الجلسة الثالثة فحملت عنوان «الإرهاب والتطرف»، وناقشت محاور: العلاقة بين الأديان والإرهاب، الإرهاب ورسالة الإسلام، وظاهرة العنف باسم الدين، في حين تضمنت الجلسة الرابعة حلقة نقاشية يقدمها مركز الدراسات العربية - الروسية، حول دور المنظمات الاجتماعية والدينية في نشر الاعتدال، وجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، واستهداف التنظيمات الإرهابية للشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحملت الجلسة الخامسة التي احتضنتها مدينة غروزني العاصمة الشيشانية عنوان: المسلمون والتواصل الحضاري، وناقشت 4 محاور، هي: المشترك الإنساني والمصالح المتبادلة، أسس العلاقات الدينية والإثنية في روسيا، العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، والإسلاموفوبيا والعنف المضاد، في حين شهدت الجلسة السادسة والأخيرة كلمة لرئيس الجمهورية الشيشانية وكلمة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومفتي الشيشان، إضافة إلى تلاوة البيان الختامي للمؤتمر.