أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، أن مسؤولية العلماء والدعاة كبيرة في إيضاح رسالة الإسلام وكشف عوار من اختطفوا الإسلام الوسطي من بعض من انتسب إليه من جماعات متطرفة وإرهابية، لافتا إلى أنه لايزال ولله الحمد في هذه الأمة رجال صادقون ومحتسبون ينفون عن دين الله تعالى تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وهم العلماء الراسخون وأهل الدين وأهل المشيخة وأنتم منهم أصحاب الفضيلة.
وشدد خلال لقائه نائب مفتي جمهورية لبنان الشيخ أمين الكردي في مقر دار الافتاء بالعاصمة بيروت أمس (السبت)، على أهمية العمل المشترك في كشف عوار هؤلاء المفسدين في الأرض الذين ينتحلون الجماعات المتطرفة والإرهابية، ودين الإسلام دين الرحمة. واستعرض الدكتور الصامل جهود المملكة في خدمة الإسلام بما تمثله من ريادة في العالم الإسلامي، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يتشرفون بخدمة الحرمين الشريفين وهو دأب حكام المملكة الذين يلقبون بخدام الحرمين الشريفين، والحرمان الشريفان يجدان العناية الكبيرة ويشهد بهذا القاصي والداني القريب والبعيد والمشاريع ولله الحمد تتوالى في الحرمين الشريفين في التسهيل على الحجاج والعمار والزوار في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ. وبين أن زيارته لدار الإفتاء جاءت حرصا من الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يؤكد على أهمية الالتقاء بالعلماء في دار الإفتاء اللبنانية بصفة خاصة للتواصل معهم ونقل رسالة المملكة وهي رسالة الوسطية والاعتدال وبيان أن هذا الدين العظيم دين الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال.
وناقش اللقاء الذي عقد في إطار برنامج زيارة د. الصامل للبنان للمشاركة في برنامج الزمالة العربية لأعضاء المؤسسات الدينية والفاعلين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي ينفذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة بيروت، عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بخدمة العمل الإسلامي في مختلف مجالاته، وما يحقق رسالة الوزارة والدار في بيان منهج الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات بين العاملين في الشأن الإسلامي.
وزار الصامل أمس مسجد ومجمّع أبي بكر الصديق الإسلامي بعرمون في بيروت، وتجول في أرجائه يرافقه رئيس المركز وإمام وخطيب المسجد الدكتور أحمد بن مصطفى المزوّق، مستمعاً إلى شرح موجز عن المسجد ومرافقه.
وشدد خلال لقائه نائب مفتي جمهورية لبنان الشيخ أمين الكردي في مقر دار الافتاء بالعاصمة بيروت أمس (السبت)، على أهمية العمل المشترك في كشف عوار هؤلاء المفسدين في الأرض الذين ينتحلون الجماعات المتطرفة والإرهابية، ودين الإسلام دين الرحمة. واستعرض الدكتور الصامل جهود المملكة في خدمة الإسلام بما تمثله من ريادة في العالم الإسلامي، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يتشرفون بخدمة الحرمين الشريفين وهو دأب حكام المملكة الذين يلقبون بخدام الحرمين الشريفين، والحرمان الشريفان يجدان العناية الكبيرة ويشهد بهذا القاصي والداني القريب والبعيد والمشاريع ولله الحمد تتوالى في الحرمين الشريفين في التسهيل على الحجاج والعمار والزوار في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ. وبين أن زيارته لدار الإفتاء جاءت حرصا من الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يؤكد على أهمية الالتقاء بالعلماء في دار الإفتاء اللبنانية بصفة خاصة للتواصل معهم ونقل رسالة المملكة وهي رسالة الوسطية والاعتدال وبيان أن هذا الدين العظيم دين الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال.
وناقش اللقاء الذي عقد في إطار برنامج زيارة د. الصامل للبنان للمشاركة في برنامج الزمالة العربية لأعضاء المؤسسات الدينية والفاعلين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي ينفذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة بيروت، عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بخدمة العمل الإسلامي في مختلف مجالاته، وما يحقق رسالة الوزارة والدار في بيان منهج الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات بين العاملين في الشأن الإسلامي.
وزار الصامل أمس مسجد ومجمّع أبي بكر الصديق الإسلامي بعرمون في بيروت، وتجول في أرجائه يرافقه رئيس المركز وإمام وخطيب المسجد الدكتور أحمد بن مصطفى المزوّق، مستمعاً إلى شرح موجز عن المسجد ومرافقه.