ما زال النظام القطري يمارس غوغائيته في حياكة المؤامرات، والمخططات، ودعم المنظمات والحركات الإرهابية للعبث بأمن المنطقة، ويعقد الصفقات مع أنظمة عرفت بعدائها للعرب، رغبة في تهديد أمن واستقرار الشعوب الآمنة، التي أصبحت اليوم على علم وإدراك بما يمارسه نظام «الحمدين» من عربدة هي من مبادئ الصغار، الذين فشلوا في التعايش مع الكبار، ومن يضعون مصالح المنطقة فوق كل اعتبار.
ولا يغيب عن أحد أن كثيرا من دول المنطقة انكوت بنار الإرهاب القطري، وأموال «الحمدين»، التي ذهبت لخزائن هيئات ومنظمات ومؤسسات في بعض العواصم العالمية، بهدف خلق البلبلة في أوساط الشعوب الآمنة، وسوق المغالطات بحق قادة عرب أخذوا على عواتقهم خدمة القضايا العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث إلى توحيد كلمة العرب والمسلمين في مواجهة كل من يحاولون إحداث شرخ في قلب الأمة.
ورغم أن نظام الدوحة يسعى جاهدا إلى إقامة علاقات مع أنظمة تنصب العداء للعرب، وتحاول سلب إرادتهم، والاستقواء عليهم، ورغم احتضان قطر للجماعات الإرهابية التي دمّرت دولا، وأضرّت بشعوب، وتحاول نشر فكرها المتطرف، والاستيلاء على السلطة في دول أخرى، إلا أن موقفا عربيا مشرفا يحجّم هذه الدويلة ما زال غائبا، وإن وجد فيأتي خجولا في كل مرة وسط تباينات من دول تنحاز إلى نظام الدوحة، من أجل تحقيق أجندات طائفية أصبحت معلومة لدى الشعوب العربية.
ويرى عدد من المراقبين، أن قطر أصبحت توجه سياستها ضد قضايا الأمة العربية، وأموالها للإساءة إلى الشعوب العربية، وإعلامها لممارسة الكذب والتضليل في محاولة بائسة لتحسين صورتها عالميا.
ويؤكدون أن الحضور القطري في القمم العربية وإن جاء خجولا ومنبوذا، إلا أن الأمر يحتاج إلى موقف عربي موحّد وغير مسبوق يحيّد النظام القطري عن المحيط العربي، خاصة وأن هذا النظام هو من فضّل الانضمام إلى محور الشر ممثلا في إيران وتركيا وأحزاب الشيطان في بيروت وصنعاء وبعض المدن العراقية، نكاية بالعرب الذين ما زالوا يأملون بأن تتخلى هذه الدول عن عربدتها وأطماعها البائسة في فرض وصايتها على دول عربية أصبحت اليوم أقوى بكثير أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً، من هذه الدول التي نسيت أو تناست متطلبات شعوبها، وتفرغت لحياكة المؤامرات والمخططات الدنيئة، اعتقادا منها أنها ستبقى متسيدة للمشهد، رغم أنها غادرته منذ سنوات.
ويأمل المراقبون أن تسفر قمة تونس عن موقف موحّد يلجم النظام القطري، ويعيده إلى الحضن العربي، ويجبره على التخلي عن سياساته الإرهابية، وتدخلاته السافرة في شؤون الدول من أجل الإضرار بالشعوب.
ولا يغيب عن أحد أن كثيرا من دول المنطقة انكوت بنار الإرهاب القطري، وأموال «الحمدين»، التي ذهبت لخزائن هيئات ومنظمات ومؤسسات في بعض العواصم العالمية، بهدف خلق البلبلة في أوساط الشعوب الآمنة، وسوق المغالطات بحق قادة عرب أخذوا على عواتقهم خدمة القضايا العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث إلى توحيد كلمة العرب والمسلمين في مواجهة كل من يحاولون إحداث شرخ في قلب الأمة.
ورغم أن نظام الدوحة يسعى جاهدا إلى إقامة علاقات مع أنظمة تنصب العداء للعرب، وتحاول سلب إرادتهم، والاستقواء عليهم، ورغم احتضان قطر للجماعات الإرهابية التي دمّرت دولا، وأضرّت بشعوب، وتحاول نشر فكرها المتطرف، والاستيلاء على السلطة في دول أخرى، إلا أن موقفا عربيا مشرفا يحجّم هذه الدويلة ما زال غائبا، وإن وجد فيأتي خجولا في كل مرة وسط تباينات من دول تنحاز إلى نظام الدوحة، من أجل تحقيق أجندات طائفية أصبحت معلومة لدى الشعوب العربية.
ويرى عدد من المراقبين، أن قطر أصبحت توجه سياستها ضد قضايا الأمة العربية، وأموالها للإساءة إلى الشعوب العربية، وإعلامها لممارسة الكذب والتضليل في محاولة بائسة لتحسين صورتها عالميا.
ويؤكدون أن الحضور القطري في القمم العربية وإن جاء خجولا ومنبوذا، إلا أن الأمر يحتاج إلى موقف عربي موحّد وغير مسبوق يحيّد النظام القطري عن المحيط العربي، خاصة وأن هذا النظام هو من فضّل الانضمام إلى محور الشر ممثلا في إيران وتركيا وأحزاب الشيطان في بيروت وصنعاء وبعض المدن العراقية، نكاية بالعرب الذين ما زالوا يأملون بأن تتخلى هذه الدول عن عربدتها وأطماعها البائسة في فرض وصايتها على دول عربية أصبحت اليوم أقوى بكثير أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً، من هذه الدول التي نسيت أو تناست متطلبات شعوبها، وتفرغت لحياكة المؤامرات والمخططات الدنيئة، اعتقادا منها أنها ستبقى متسيدة للمشهد، رغم أنها غادرته منذ سنوات.
ويأمل المراقبون أن تسفر قمة تونس عن موقف موحّد يلجم النظام القطري، ويعيده إلى الحضن العربي، ويجبره على التخلي عن سياساته الإرهابية، وتدخلاته السافرة في شؤون الدول من أجل الإضرار بالشعوب.